2019-09-30
يستمدّ الإماراتيون كل عزمهم وهمّتهم من المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي كان يملك روحاً وثّابة، لم تثنهِ روايات المشكّكين والمحبطين ولم يتوان عن بذل الغالي والنفيس لأجل شعبه، في سبيل مسيرة نراها تؤتي ثمارها وتحقّق غاياتها، لنفخر بها نحن كما نعلم أنه سيغمره الفخر لو كان بيننا اليوم.
نشهد هذه الأيام فرحةً إماراتية بحجم الفضاء، فبعد أن نجح الإماراتيان هزاع المنصوري وسلطان النيادي في الانضمام إلى برنامج الإمارات لرواد الفضاء وإتمامهما 1400 ساعة تدريبية على مدار 18 شهراً، ها هو هزاع المنصوري اليوم يشارك في مهمة إلى الفضاء ضمن الطاقم الأساسي برفقة رائد الفضاء الروسي أوليغ سكريبوتشكا ورائدة الفضاء الأمريكية جيسيكا مير، ويتكوّن الطاقم البديل من سلطان النيادي وسيرغي ريزيكوف وتوماس مارشبيرن.
لم تعد محاولات عباس بن فرناس بالطيران أضغاث أحلام وسراب أمنيات، فقد تكلّلت بالنجاح على يد رائد الفضاء السعودي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ثم رائد الفضاء السوري محمد فارس، واليوم نجاح آخر يضيفه رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى الرصيد البحثي.. أبطالٌ عرب يسطّرون الأمجاد ويتركون بصماتهم في الأرض والفضاء، كيما نستردّ إيماننا بذواتنا قبل أن يؤمن بنا الآخرون، ونستلهم من العلم والفكر ما يعيننا على حاضرنا ومستقبلنا، فكل الكفاءات لدينا، وكل الإمكانات لدينا، ولا ينقصنا سوى أن نحيط أنفسنا بهالةٍ من الطاقات البيضاء، ونقتفي أثر النوايا الصادقة، ونبذل بالعزائم الراسخة، وهذا نهجٌ يجب أن نورثّه لأجيالنا القادمة، لنحافظ على مسيرة القادة وألق الوطن.
نشهد هذه الأيام فرحةً إماراتية بحجم الفضاء، فبعد أن نجح الإماراتيان هزاع المنصوري وسلطان النيادي في الانضمام إلى برنامج الإمارات لرواد الفضاء وإتمامهما 1400 ساعة تدريبية على مدار 18 شهراً، ها هو هزاع المنصوري اليوم يشارك في مهمة إلى الفضاء ضمن الطاقم الأساسي برفقة رائد الفضاء الروسي أوليغ سكريبوتشكا ورائدة الفضاء الأمريكية جيسيكا مير، ويتكوّن الطاقم البديل من سلطان النيادي وسيرغي ريزيكوف وتوماس مارشبيرن.
لم تعد محاولات عباس بن فرناس بالطيران أضغاث أحلام وسراب أمنيات، فقد تكلّلت بالنجاح على يد رائد الفضاء السعودي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ثم رائد الفضاء السوري محمد فارس، واليوم نجاح آخر يضيفه رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى الرصيد البحثي.. أبطالٌ عرب يسطّرون الأمجاد ويتركون بصماتهم في الأرض والفضاء، كيما نستردّ إيماننا بذواتنا قبل أن يؤمن بنا الآخرون، ونستلهم من العلم والفكر ما يعيننا على حاضرنا ومستقبلنا، فكل الكفاءات لدينا، وكل الإمكانات لدينا، ولا ينقصنا سوى أن نحيط أنفسنا بهالةٍ من الطاقات البيضاء، ونقتفي أثر النوايا الصادقة، ونبذل بالعزائم الراسخة، وهذا نهجٌ يجب أن نورثّه لأجيالنا القادمة، لنحافظ على مسيرة القادة وألق الوطن.
