2020-12-19
بين الحين والآخر نتابع إعلاميّاً تحقيق دولة الإمارات لمراكز عالمية في مجالات مختلفة، تمهّد من خلال تَقدمها الطريق إلى عهد التنافسية والازدهار للمنطقة العربية عامة ،وليس للإمارات فقط.
فمثلاً، حققت الدولة مؤخراً المركز الـ18 عالمياً والأول عربياً في مؤشر المساواة بين الجنسين لعام 2020، والصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، متقدّمة 8 درجات في سلم المؤشر خلال عام واحد، وذلك بعد 5 سنوات فقط من إنشاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، الأول من نوعه في العالم، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وترأسته الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم.
ومن يُتابع مسيرة الدولة الفتية يرى بوضوح، التمكين الراسخ الذي رعاه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبدعم ومتابعة أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، سواء في التعليم أو العمل أو الصحة أو كافة جوانب الحياة.
لا يبدو غريباً، إذن، هذا الوعي بأهمية دور المرأة في المجتمع، عبر منهجية منظّمة تسبق العصر، وتصنع الأمل للدول العربية لحث الجهود الجماعية، لتحقق المزيد من النجاحات نحو مستقبل مشرق.
ولغة العصر ليست ثابتة ولا واحدة، فهي في تبدّل دائم وتجدّد مستمر، لكن تبقى المرأة حاضرة في كل أبجديات التنمية، ولاعبة فاعلة في كافة المجالات، تمارس دورها في التقارب والانفتاح، والتعزيز لقيم تقدّمية ليست بغريبة على حضارتها، لكنها تعثّرت خلال فترات تاريخية حجبت نورها، وها هي تسطعُ من جديد من الإمارات.
فمثلاً، حققت الدولة مؤخراً المركز الـ18 عالمياً والأول عربياً في مؤشر المساواة بين الجنسين لعام 2020، والصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، متقدّمة 8 درجات في سلم المؤشر خلال عام واحد، وذلك بعد 5 سنوات فقط من إنشاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، الأول من نوعه في العالم، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وترأسته الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم.
ومن يُتابع مسيرة الدولة الفتية يرى بوضوح، التمكين الراسخ الذي رعاه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وبدعم ومتابعة أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، سواء في التعليم أو العمل أو الصحة أو كافة جوانب الحياة.
لا يبدو غريباً، إذن، هذا الوعي بأهمية دور المرأة في المجتمع، عبر منهجية منظّمة تسبق العصر، وتصنع الأمل للدول العربية لحث الجهود الجماعية، لتحقق المزيد من النجاحات نحو مستقبل مشرق.
ولغة العصر ليست ثابتة ولا واحدة، فهي في تبدّل دائم وتجدّد مستمر، لكن تبقى المرأة حاضرة في كل أبجديات التنمية، ولاعبة فاعلة في كافة المجالات، تمارس دورها في التقارب والانفتاح، والتعزيز لقيم تقدّمية ليست بغريبة على حضارتها، لكنها تعثّرت خلال فترات تاريخية حجبت نورها، وها هي تسطعُ من جديد من الإمارات.