2020-12-26
تم إطلاق الهوية السياحيَّة الموحدة لدولة الإمارات تحت شعار «أجمل شتاء في العالم»، في خطوة جميلة تستثمر الإمكانات البيئية والسياحية المتاحة في الدولة، والتي تجمع ألواناً من التضاريس الخلابة والخدمات ذات الجودة العالية.
رغم ذلك يتساءل كثير من السياح عند زيارتهم لدولة الإمارات عن ندرة حضور المواطن في المشاهد السياحية، فنظراً للجاذبية الطاغية التي تمتاز بها الدولة، تنعم جنسيات مختلفة في بيئة التعددية المُصانة بكل تحضّر ونُبل، لكن السياح في الوقت ذاته، قد يبحثون عن الإماراتي تحديداً، لرغبتهم في التعرف إليه وإلى ثقافته وتراثه وهويته في كل موقع تقريباً يستطيعون الوصول إليه.
الإماراتي حاضر في كل تفاصيل الوطن، من أول إشراقة التاريخ إلى امتداد حكايات الصمود والبناء، والتنمية والإنجاز، لكنه قد يحتاج إلى نافذة سردية، يستطيع من خلالها أن يثري المواقع السياحية بالكثير من القصص عنه، وعن منطقته، وعائلته، وتفاصيل حياته البسيطة، فيستطيع السائح ربط جمال البيئة بجمال الساكن فيها.
وعلى غرار مهرجان دبي للتسوق، والمهرجانات التراثية، والوجهات السياحية المتنوعة، قد تبدو فرصة جيدة لتفعيل دور المواطن الإماراتي في تعريف الزائر بكل منطقة سياحية يزورها تحت رعاية جهة واحدة، فكل موقع من مشرق الوطن إلى مغربه يزخر بالكثير من القصص التي سيحب السائح سماعها من المواطن نفسه، عبر برنامج ثقافي موحد يشمل كافة المواقع السياحية في الدولة، ويلبّي أذواق محبّي جلسات القص الشفاهي في الأمسيات المسائية، أو الورش اليدوية والفنون المختلفة المرتبطة بالمنطقة وأهلها. فيستطيع السائح تنظيم جدول زيارته ليكون حافلاً بالأنشطة في كل موقع سياحي برعاية وحفاوة من أبناء الوطن.
رغم ذلك يتساءل كثير من السياح عند زيارتهم لدولة الإمارات عن ندرة حضور المواطن في المشاهد السياحية، فنظراً للجاذبية الطاغية التي تمتاز بها الدولة، تنعم جنسيات مختلفة في بيئة التعددية المُصانة بكل تحضّر ونُبل، لكن السياح في الوقت ذاته، قد يبحثون عن الإماراتي تحديداً، لرغبتهم في التعرف إليه وإلى ثقافته وتراثه وهويته في كل موقع تقريباً يستطيعون الوصول إليه.
الإماراتي حاضر في كل تفاصيل الوطن، من أول إشراقة التاريخ إلى امتداد حكايات الصمود والبناء، والتنمية والإنجاز، لكنه قد يحتاج إلى نافذة سردية، يستطيع من خلالها أن يثري المواقع السياحية بالكثير من القصص عنه، وعن منطقته، وعائلته، وتفاصيل حياته البسيطة، فيستطيع السائح ربط جمال البيئة بجمال الساكن فيها.
وعلى غرار مهرجان دبي للتسوق، والمهرجانات التراثية، والوجهات السياحية المتنوعة، قد تبدو فرصة جيدة لتفعيل دور المواطن الإماراتي في تعريف الزائر بكل منطقة سياحية يزورها تحت رعاية جهة واحدة، فكل موقع من مشرق الوطن إلى مغربه يزخر بالكثير من القصص التي سيحب السائح سماعها من المواطن نفسه، عبر برنامج ثقافي موحد يشمل كافة المواقع السياحية في الدولة، ويلبّي أذواق محبّي جلسات القص الشفاهي في الأمسيات المسائية، أو الورش اليدوية والفنون المختلفة المرتبطة بالمنطقة وأهلها. فيستطيع السائح تنظيم جدول زيارته ليكون حافلاً بالأنشطة في كل موقع سياحي برعاية وحفاوة من أبناء الوطن.