السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

دوري أبطال ريال مدريد

أفكر كثيراً منذ أمس في كلمات أصف بها شعور وإحساس كل من يعشق كرة القدم بعد معجزة ريال مدريد في العاصمة باريس، معجزة اللقب 14 في أعتى وأشرس وأقوى بطولات القارة العجوز ( دوري أبطال أوروبا).. بطولة حولها الميرنغي إلى بطولة مدارس أو دورة رمضانية بالنسبة له.

ربما علينا أن نبدأ بسرد تاريخ النادي العريق.. قد لا تسعفنا الكلمات والوقت، أو علينا أن نعدد ميزات المدرب العملاق الإيطالي كارلو أنشيلوتي.. أو ربما نشيد بقوة الحارس كورتوا السد المنيع أو المدافع ميليتاو أو الفنان مودريتش.. لا.. لا، علينا أولاً أن نبدأ مع الحكومة بنزيمة الذي يُسعد دائماً وأبداً شعب ريال مدريد في كل أنحاء المعمورة.

انتظروا قليلاً.. هل يجب أن نذكر أيضاً الريمونتادا على باريس سان جيرمان وتشيلسي ومانشستر سيتي أو ربما علينا فقط.. لا أدري... حيرني هذا الريال.

هذا الفريق الذي أسعد جمهوره في السعودية في السوبر المحلي ثم أسعده بلقب الليغا في عام من دون منافسة تقريباً ثم كانت السعادة الكبرى بلقب الـ14.

كلما حلل المحللون وكلما تنبأ له الصحفيون بسقوط ما أو تعثر هناك، فاجأ هذا النادي الأبيض الجميع بعودة من تحت الرماد.

دائماً في القمة دائماً أبيض دائماً مقاتل دائماً يتصدر عناوين الصحف المحلية والعالمية دائماً في مقدمة نشرات أخبارها ودائماً ما يرسم الابتسامة لجماهيره.

ريال مدريد مثل الأب لا يخذلك أبداً... حزين تعيس فرحان غضبان، دائما يأخذك للقمة.. دائماً ما يسعدك.

المزيد من المقالات للكاتب