2019-08-15
بإحرازه كأس السوبر الأوروبي، حقق ليفربول ثاني ألقابه الأوروبية مع مدربه الألماني كلوب، بفوزه على تشيلسي بركلات الجزاء الترجيحية في إسطنبول بعد مباراة غير مقنعة له، لم يكن الأقرب خلالها للفوز، ولا الأفضل في الملعب رغم تقدمه في النتيجة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.
السوبر الأوروبي هو الرابع في تاريخ الليفر، والأول له منذ عام 2005، وسبق له تحقيق اللقب بعروض ونتائج أفضل أمام مونشنغلادباخ وبايرن ميونيخ الألمانيين، وسسكا موسكو الروسي، كما خسر اللقب مرتين أمام أندرلخت البلجيكي ويوفنتوس الإيطالي. ورغم كل شيء، فإن اللقب جاء في الوقت المناسب، ليمنح دفعة كبيرة لليفر، في الموسم المحلي بعد خسارته لقب الدرع الخيرية أمام مانشستر سيتي، بالطريقة نفسها من خلال ركلات الترجيح.
تعددت أخطاء كلوب في المباراة، في التشكيل والدفع بلاعبين غير جاهزين مثل تشامبرلين، أو تفضيل بدلاء أقل في المستوى مثل جوميز، ولم يكن الفريق في أفضل حالاته التكتيكية ولا الفنية، ولولا تألق حارسه المغمور أدريان، بديل المصاب الشهير أليسون، لكان يمكن للفريق أن يخسر المباراة، رغم جهود ماني وصلاح وفيرمينو.
ومن المؤكد أن كلوب سيستفيد من دروس هذه المباراة في تعديل طريقة اللعب، التي افتقدت للعمق الدفاعي وصلابة الرقابة وتأخر الضغط على المنافسين، والتي أفقدت الفريق شهرته في الموسم الماضي كصاحب لقب أقوى دفاع في الموسم، ويبدو أن كلوب سيشعر بالندم، لأنه لم يقم بأي صفقات في الميركاتو الصيفي، لملء مراكز صناع اللعب الملهمين، ولا مقاعد البدلاء التي تضم لاعبين أقل بكثير من الأساسيين.
أما المدرب الصاعد لامبارد، فقد قاد تشيلسي في مباراة كبيرة، محت الصورة الباهتة للفريق بعد خسارته الفادحة أمام مانشستر يونايتد في افتتاح البريميرليغ، وتماسك البلوز أمام الليفر وتفوقوا في أحيان كثيرة، وأظهروا روحاً وصلابة وفنيات عالية وأداء تكتيكياً مختلفاً، أحرج بطل دوري الأبطال وكشف العديد من الثغرات في وسطه ودفاعه، ونجحت أوراق كثيرة دفع بها لامبارد وعناصر شابة ستمنح جماهير البلوز الأمل في خوض موسم قوي ومفعم بالحيوية.
السوبر الأوروبي هو الرابع في تاريخ الليفر، والأول له منذ عام 2005، وسبق له تحقيق اللقب بعروض ونتائج أفضل أمام مونشنغلادباخ وبايرن ميونيخ الألمانيين، وسسكا موسكو الروسي، كما خسر اللقب مرتين أمام أندرلخت البلجيكي ويوفنتوس الإيطالي. ورغم كل شيء، فإن اللقب جاء في الوقت المناسب، ليمنح دفعة كبيرة لليفر، في الموسم المحلي بعد خسارته لقب الدرع الخيرية أمام مانشستر سيتي، بالطريقة نفسها من خلال ركلات الترجيح.
تعددت أخطاء كلوب في المباراة، في التشكيل والدفع بلاعبين غير جاهزين مثل تشامبرلين، أو تفضيل بدلاء أقل في المستوى مثل جوميز، ولم يكن الفريق في أفضل حالاته التكتيكية ولا الفنية، ولولا تألق حارسه المغمور أدريان، بديل المصاب الشهير أليسون، لكان يمكن للفريق أن يخسر المباراة، رغم جهود ماني وصلاح وفيرمينو.
ومن المؤكد أن كلوب سيستفيد من دروس هذه المباراة في تعديل طريقة اللعب، التي افتقدت للعمق الدفاعي وصلابة الرقابة وتأخر الضغط على المنافسين، والتي أفقدت الفريق شهرته في الموسم الماضي كصاحب لقب أقوى دفاع في الموسم، ويبدو أن كلوب سيشعر بالندم، لأنه لم يقم بأي صفقات في الميركاتو الصيفي، لملء مراكز صناع اللعب الملهمين، ولا مقاعد البدلاء التي تضم لاعبين أقل بكثير من الأساسيين.
أما المدرب الصاعد لامبارد، فقد قاد تشيلسي في مباراة كبيرة، محت الصورة الباهتة للفريق بعد خسارته الفادحة أمام مانشستر يونايتد في افتتاح البريميرليغ، وتماسك البلوز أمام الليفر وتفوقوا في أحيان كثيرة، وأظهروا روحاً وصلابة وفنيات عالية وأداء تكتيكياً مختلفاً، أحرج بطل دوري الأبطال وكشف العديد من الثغرات في وسطه ودفاعه، ونجحت أوراق كثيرة دفع بها لامبارد وعناصر شابة ستمنح جماهير البلوز الأمل في خوض موسم قوي ومفعم بالحيوية.