2019-08-18
أهنئ رابطة الأندية المحترفة الإماراتية على إشهارها الرسمي الجديد الذي تم بموافقة واعتماد مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في يونيو الماضي، وكذلك على حفل إطلاق هويتها المؤسسية وشعارها وشعارات مسابقاتها، الذي جرى قبل يومين بمستوى عالمي في برج خليفة بدبي.
ومعروف أن هذا هو الإشهار الثاني للرابطة، لتخرج من جلباب اتحاد الكرة وتعمل باستقلالية تامة عنه، ويتفرغ رئيسها لدوره القيادي والتنفيذي، حتى وإن كان يشغل عضوية شرفية بإتحاد الكرة أو منصب النائب.
أما العبء الكبير الملقى على كتفي عبدالله ناصر الجنيبي، رئيس الرابطة الحالي والنائب الوحيد لرئيس اتحاد الكرة، ورئيس لجنة المنتخبات والمشرف على المنتخب الأول، فهو يجعل الجنيبي، يقوم بمهام مضاعفة ويتحمل مسؤوليات قد تتناقض مع بعضها البعض، وبالتالي يخرجه عن تركيزه في العمل الاحترافي للرابطة. وأعتقد أن تلك الازدواجية، ستنتهي مع نهاية الموسم الكروي الجاري، والذي سيشهد إقامة انتخابات مستقلة لمجلس إدارة الرابطة بشكل منفصل تماماً عن اتحاد الكرة، والذي أدعو رئيسه المهندس مروان بن غليطة إلى أن يبحث عن تعيين نائب ثانٍ له من الآن بدلاً من النائب المستقيل سعيد الطنيجي، ليقوم بمهمة الإشراف على شؤون المنتخبات حتى يتفرغ الجنيبي لمهام الرابطة بشكلها الجديد.
تأسيس وإشهار الرابطة هذه المرة تم بقرار للجمعية العمومية لاتحاد الكرة، وتمت عمليات الإعداد والدراسة له على مدى سبعة أشهر، بشكل محترف ومؤسسي، وفقاً للقوانين المحلية ولوائح فيفا، وأنظمة الروابط الأهم في العالم وخاصة في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا. وبعد اعتماد الهيئة العامة للرياضة والإشهار الرسمي، آن الأوان أن تتحرك الرابطة وتتحمل مسؤولياتها، لتخرج عن مجرد الإشراف على العمليات الخاصة بيوم المباراة الرسمي لمسابقتَي الدوري وكأس الرئيس، والجوانب البروتوكولية في اتفاقيات البث الإعلامي، وإطلاق بعض المبادرات وتنظيم بعض الندوات والمؤتمرات التثقيفية والتدريبية لكوادر الأندية.
القضايا الأساسية ليست مجرد الحضور الجماهيري، بل الإشراف المباشر على شركات الكرة بالأندية ومراجعة ميزانياتها، والتأكد من الشفافية واللعب المالي النظيف في الانتقالات وسقف الرواتب، وعقود الرعاية .. نريد الدور الاحترافي الحقيقي لرابطة المحترفين.
ومعروف أن هذا هو الإشهار الثاني للرابطة، لتخرج من جلباب اتحاد الكرة وتعمل باستقلالية تامة عنه، ويتفرغ رئيسها لدوره القيادي والتنفيذي، حتى وإن كان يشغل عضوية شرفية بإتحاد الكرة أو منصب النائب.
أما العبء الكبير الملقى على كتفي عبدالله ناصر الجنيبي، رئيس الرابطة الحالي والنائب الوحيد لرئيس اتحاد الكرة، ورئيس لجنة المنتخبات والمشرف على المنتخب الأول، فهو يجعل الجنيبي، يقوم بمهام مضاعفة ويتحمل مسؤوليات قد تتناقض مع بعضها البعض، وبالتالي يخرجه عن تركيزه في العمل الاحترافي للرابطة. وأعتقد أن تلك الازدواجية، ستنتهي مع نهاية الموسم الكروي الجاري، والذي سيشهد إقامة انتخابات مستقلة لمجلس إدارة الرابطة بشكل منفصل تماماً عن اتحاد الكرة، والذي أدعو رئيسه المهندس مروان بن غليطة إلى أن يبحث عن تعيين نائب ثانٍ له من الآن بدلاً من النائب المستقيل سعيد الطنيجي، ليقوم بمهمة الإشراف على شؤون المنتخبات حتى يتفرغ الجنيبي لمهام الرابطة بشكلها الجديد.
تأسيس وإشهار الرابطة هذه المرة تم بقرار للجمعية العمومية لاتحاد الكرة، وتمت عمليات الإعداد والدراسة له على مدى سبعة أشهر، بشكل محترف ومؤسسي، وفقاً للقوانين المحلية ولوائح فيفا، وأنظمة الروابط الأهم في العالم وخاصة في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا. وبعد اعتماد الهيئة العامة للرياضة والإشهار الرسمي، آن الأوان أن تتحرك الرابطة وتتحمل مسؤولياتها، لتخرج عن مجرد الإشراف على العمليات الخاصة بيوم المباراة الرسمي لمسابقتَي الدوري وكأس الرئيس، والجوانب البروتوكولية في اتفاقيات البث الإعلامي، وإطلاق بعض المبادرات وتنظيم بعض الندوات والمؤتمرات التثقيفية والتدريبية لكوادر الأندية.
القضايا الأساسية ليست مجرد الحضور الجماهيري، بل الإشراف المباشر على شركات الكرة بالأندية ومراجعة ميزانياتها، والتأكد من الشفافية واللعب المالي النظيف في الانتقالات وسقف الرواتب، وعقود الرعاية .. نريد الدور الاحترافي الحقيقي لرابطة المحترفين.