2019-09-14
كل من تابع أداء لاعبي منتخبنا الوطني في الشوط الأول أمام ماليزيا في مستهل مشوار الأبيض في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 وجد صعوبة في فهم واستيعاب الحالة الفنية والمعنوية المتردية التي كان عليها لاعبونا في ذلك الشوط الذي وصفه مدرب المنتخب فان مارفيك بأن اللاعبين الـ11 جميعهم كانوا سيئين. عندما تستقبل شباكنا هدفاً في الدقيقة الأولى بعد 30 ثانية من صافرة بداية المباراة، فإن في ذلك ما يكفي لتأكيد أن الأبيض لم يكن ناصعاً كما كنا ننتظر ونأمل في الظهور الأول له في التصفيات، فهل تراجعنا لدرجة تبدو كأننا نواجه اليابان بينما في الحقيقة نلعب ضد ماليزيا، أم أن ماليزيا التي فزنا عليها 10ـ صفر في آخر مواجهة تطورت فظهرنا من خلالها كأننا هواة.
نتحدث عن الشوط الأول فقط والصورة المحبطة التي ظهر عليها الأبيض، رغم أن المنتخب حقق الأهم ونجح في العودة من كوالالمبور بالنقاط الثلاث وهي خطوة في غاية الأهمية، بعد أن حسمت خبرة علي مبخوت، الذي سجل هدفين، المواجهة لصالح منتخبنا، في الوقت الذي كادت الحالة العصبية التي كان عليها الهداف الأول في كرة الإمارات أن تقلب الأمور لصالح أصحاب الأرض الذين نجحوا رغم الخسارة في إحراج منتخبنا وأجبروا لاعبينا على الوقوع في الأخطاء التي كادت تكلفنا غالياً، ويكفي أن القائم كان رحيماً بنا عندما حرم الماليزيين هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
ضربة البداية أكدت أن الأبيض ليس في أفضل حالاته وأن المنتخبات الآسيوية في تطور سريع، بدليل مستوى ماليزيا التي تعرضت لخسارة تاريخية أمام منتخبنا أحرجتنا وكادت أن تفوز علينا. صحيح أن الظروف المحيطة بالأبيض لم تكن إيجابية في ظل غياب ثلثي عناصر الخبرة ومشاركة لاعبين جدد لأول مرة والوضع سيتحسن في قادم الأيام.إذا كنا أمام ماليزيا قد عشنا الرعب فماذا سنفعل أمام كبار آسيا.
كلمة أخيرة
مهما تحدثنا عن الأسباب وأوهمنا أنفسنا بالمبررات فإنها لا تبدو مقنعة لأحد بعد تلك البداية المحبطة.
نتحدث عن الشوط الأول فقط والصورة المحبطة التي ظهر عليها الأبيض، رغم أن المنتخب حقق الأهم ونجح في العودة من كوالالمبور بالنقاط الثلاث وهي خطوة في غاية الأهمية، بعد أن حسمت خبرة علي مبخوت، الذي سجل هدفين، المواجهة لصالح منتخبنا، في الوقت الذي كادت الحالة العصبية التي كان عليها الهداف الأول في كرة الإمارات أن تقلب الأمور لصالح أصحاب الأرض الذين نجحوا رغم الخسارة في إحراج منتخبنا وأجبروا لاعبينا على الوقوع في الأخطاء التي كادت تكلفنا غالياً، ويكفي أن القائم كان رحيماً بنا عندما حرم الماليزيين هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
ضربة البداية أكدت أن الأبيض ليس في أفضل حالاته وأن المنتخبات الآسيوية في تطور سريع، بدليل مستوى ماليزيا التي تعرضت لخسارة تاريخية أمام منتخبنا أحرجتنا وكادت أن تفوز علينا. صحيح أن الظروف المحيطة بالأبيض لم تكن إيجابية في ظل غياب ثلثي عناصر الخبرة ومشاركة لاعبين جدد لأول مرة والوضع سيتحسن في قادم الأيام.إذا كنا أمام ماليزيا قد عشنا الرعب فماذا سنفعل أمام كبار آسيا.
كلمة أخيرة
مهما تحدثنا عن الأسباب وأوهمنا أنفسنا بالمبررات فإنها لا تبدو مقنعة لأحد بعد تلك البداية المحبطة.