فازت الإمارات وتعادلت السعودية في الجولة الأولى من التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس آسيا 2023 وكذلك التأهل للتصفيات النهائية لكأس العالم 2022، وكتبت البطولة المتأخرة أولاً لأن المتصدر والوصيف من كل مجموعة سيتأهل مباشرة لكأس آسيا في الصين بينما يحتاج لخوض التصفيات النهائية للتأهل من خلالها لكأس العالم، ولذلك فالطريق طويل جداً والمباراة الأولى لا تعدو كونها ثلاث نقاط من أصل 24 نقطة بالتصفيات الأولية.
أثق بتأهل المنتخبين الشقيقين عن مجموعتيهما وإن كانت ثقتي أكبر بتأهل الإمارات لسببين هما المدرب مارفيك الذي ساهم بتأهل السعودية لكأس العالم 2018 يضاف له المجموعة السهلة نسبياً مقارنة بمجموعة المنتخب السعودي، وهذا لا يقلل من ثقتي بتأهل منتخبنا الأخضر الذي تعثر في البداية أمام اليمن ولكنه سيتأهل بإذن الله فلا يزال بالملعب 21 نقطة.
ومضة:
خوفي على المنتخبين الشقيقين من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم التي ستنطلق بعد نهاية الموسم وتستمر إلى ما بعد الموسم الذي يليه، ولكل منتخب صعوباته الخاصة التي على اتحاد الكرة أن يسعى لعلاجها قبل فوات الأوان، فالمشوار طويل والمنتخبان يعانيان ندرة النجوم لأسباب مختلفة، وبالتالي محدودية خيارات المدرب، وهو موضوع مقالات قادمة لكننا نكتفي اليوم بالتأكيد أن مفتاح التأهل هو المحافظة على النجوم والاستقرار على التشكيلة، وهذه أبرز مزايا مارفيك ولعل هرفي يحاكيه، وعلى ومضات الاستقرار نلتقي.
[email protected]