2019-09-16
استحق عبدالعزيز العنبري وفريقه الشارقة تحقيق لقب السوبر الإماراتي على حساب شباب الأهلي دبي، في مباراة جيدة نوعاً ما، شهدت أحداثاً وحالات عديدة جداً، ما بين تنظيم جيد لرابطة دوري المحترفين، وسلبيات نأمل أن يتم تلافيها مستقبلاً.
العنبري وبعد أن فقد لاعباً مهماً من صفوف فريقه، نجح في قيادة المباراة إلى ما يريده كمدرب، واستطاع بفضل أسلوبه أن يقود شباب الأهلي إلى ركلات الترجيح، ولعب مرة أخرى بواقعية وبناء على إمكانات فريقه.
بلا شك كان شباب الأهلي خصماً قوياً وعنيداً، وعمل على الاستفادة من النقص الذي كان لدى نادي الشارقة، ولكن لم يحالفه التوفيق، ولا يمكن لوم الجهاز الفني بقيادة رودولفو.. وكلمة الحق يجب أن تقال، بأن هذا الفريق سيكون منافساً شرساً في الموسم الجديد.
أكثر شيء افتقدناه في المدربين المواطنين أخيراً عملية التطوير والتعلم، وهو ما نجح فيه عبدالعزيز العنبري، الذي بدأ يثبت أقدامه، وتحقيق لقب السوبر في بداية الموسم سيساعده كثيراً في تخفيف الضغط عليه، بحكم أنه بطل الموسم الماضي، كما أن المنافسة لن تكون سهلة أيضاً للحفاظ على لقبه.
مهما يحدث هذا الموسم من نتائج.. نأمل أن يتم التمسك ودعم العنبري في نادي الشارقة إلى أبعد مدى، ولكل مدرب سلبيات وإيجابيات، ونأمل أن يكون قدوة للمدربين المواطنين وأن ينجح في الاستفادة من تجاربه، حتى نراه مستقبلاً في المنتخب الأول.
حقيقة.. افتقدنا المدربين المواطنين في السنوات الأخيرة، ولم تبرز أسماء عديدة كما في السابق، بعد مهدي علي ومسفر وبارود.. وأنا ضد مقولة إن الفرصة غير متاحة، لأنها موجودة للمدرب المجتهد والصبور والذي يتطور من حين إلى آخر.. ولكل مجتهد نصيب.. والعنبري نموذج على ذلك.
ولا بد أن نثني على الدور الذي لعبته الرابطة في تنظيم مباراة السوبر.. وأن نقف ضد حالات الخروج عن النص التي لا تليق بجماهيرنا، ويجب ألا نراها مستقبلاً.. لأنها لا تشبهنا ولا علاقة لها بالروح الرياضية.
العنبري وبعد أن فقد لاعباً مهماً من صفوف فريقه، نجح في قيادة المباراة إلى ما يريده كمدرب، واستطاع بفضل أسلوبه أن يقود شباب الأهلي إلى ركلات الترجيح، ولعب مرة أخرى بواقعية وبناء على إمكانات فريقه.
بلا شك كان شباب الأهلي خصماً قوياً وعنيداً، وعمل على الاستفادة من النقص الذي كان لدى نادي الشارقة، ولكن لم يحالفه التوفيق، ولا يمكن لوم الجهاز الفني بقيادة رودولفو.. وكلمة الحق يجب أن تقال، بأن هذا الفريق سيكون منافساً شرساً في الموسم الجديد.
أكثر شيء افتقدناه في المدربين المواطنين أخيراً عملية التطوير والتعلم، وهو ما نجح فيه عبدالعزيز العنبري، الذي بدأ يثبت أقدامه، وتحقيق لقب السوبر في بداية الموسم سيساعده كثيراً في تخفيف الضغط عليه، بحكم أنه بطل الموسم الماضي، كما أن المنافسة لن تكون سهلة أيضاً للحفاظ على لقبه.
مهما يحدث هذا الموسم من نتائج.. نأمل أن يتم التمسك ودعم العنبري في نادي الشارقة إلى أبعد مدى، ولكل مدرب سلبيات وإيجابيات، ونأمل أن يكون قدوة للمدربين المواطنين وأن ينجح في الاستفادة من تجاربه، حتى نراه مستقبلاً في المنتخب الأول.
حقيقة.. افتقدنا المدربين المواطنين في السنوات الأخيرة، ولم تبرز أسماء عديدة كما في السابق، بعد مهدي علي ومسفر وبارود.. وأنا ضد مقولة إن الفرصة غير متاحة، لأنها موجودة للمدرب المجتهد والصبور والذي يتطور من حين إلى آخر.. ولكل مجتهد نصيب.. والعنبري نموذج على ذلك.
ولا بد أن نثني على الدور الذي لعبته الرابطة في تنظيم مباراة السوبر.. وأن نقف ضد حالات الخروج عن النص التي لا تليق بجماهيرنا، ويجب ألا نراها مستقبلاً.. لأنها لا تشبهنا ولا علاقة لها بالروح الرياضية.