قبل مباراة كأس سوبر الخليج العربي، اعترف مدرب فريق الشارقة الكابتن عبدالعزيز العنبري بأنه سيواجه فريق شباب الأهلي دبي، أحد أقوى الفرق الإماراتية، وهذا الاعتراف المبكر مكّنه من وضع خطة واقعية استطاع من خلالها إدارة دفة المواجهة لمصلحة فريقه.
في المقابل، أكد المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا المدير الفني لشباب الأهلي أن فريقه مستعد لهذه البطولة، وفي حال الحصول على لقبها، فإنها تزيد معدل الثقة لدى لاعبيه وفريقه خلال الموسم.
قدم الفريقان مباراة كبيرة تبشر بموسم كروي قوي ومثير، وهذا شيء جيد للكرة الإماراتية، لأن المنافسات القوية تهيئ الفرق المحلية للمواجهات الخارجية وتسهم بتحضير اللاعبين الدوليين لمهمات المنتخب الوطني في التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 وآسيا 2023.
حصول الملك على لقب كأس السوبر 2019 سيجعله تحت أنظار الفرق الأخرى، لأن الفوز على الشارقة سيصبح بمنزلة بطولة لمعظم الفرق المشاركة في دوري الخليج العربي.
بعد طرد لاعب الشارقة الحسن صالح، تمكن الملك من الصمود فترة طويلة إلى أن أوصل المباراة إلى ركلات الترجيح، وهذا دليل على أن الفريق معد بشكل جيد وله القدرة على مقاومة الظروف التي سيواجهها هذا الموسم لتعدد مشاركاته المحلية والخارجية.
من الواضح أن فكر العنبري التدريبي سيكون قيد الدراسة والتحليل من مدربي الفرق المحلية والآسيوية، فقد أظهر العنبري أكثر من مرة قدرته على معالجة الهفوات التي تحصل خلال المباريات، وأثبت أن قراءاته تأتي بنتائج إيجابية في معظم الأحيان.
مدربو الفرق المحلية يعدون فكر العنبري التدريبي الآن مصدر خطر يهدد خططهم وأهدافهم المشروعة لنيل الألقاب، لذا فإنهم سيعملون بكل قوة من أجل أن يقطعوا الطريق عليه مبكراً حتى لا يصل هو وفريقه إلى أهدافه.
وأخيراً، لا بد من الاعتراف بأن التنظيم الجيد من قبل رابطة المحترفين وفرّ كل أسباب النجاح للسوبر، كما أن دقة قرارات الحكم محمد عبيد خادم وطاقمه جعل اللاعبين يركزون على أدائهم داخل الملعب وليس على أمور أخرى.