الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

ماذا أعددت لعام 2020؟

إن كانت أمريكا تستعد للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الثالث من نوفمبر 2020 لتكون الانتخابات الـ 59 بعد دورة رئاسية امتدت 4 سنوات، والإمارات تعد العدة لتحقق تواصل العقول وصنع المستقبل عبر استضافتها لإكسبو 2020.. فماذا عنك أنت كفرد؟، كيف سيكون هذا العام المميز شكلاً وزمناً وطاقةً بالنسبة لك ولتطلعاتك؟

سؤال يجب أن نبدأ التفكير في إجاباته ونضع على إثره قائمة بقرارات سنتخذها في مطلع العام الجديد تقود إلى طريقين لا ثالث لهما.. الاستمرار أو التغيير.. فكم من العلاقات الاجتماعية التي نحن طرف فيها تكون إما داعمة ومحفزة وجالبة للسعادة والبهجة، أو سلبية ومحبطة ومثيرة للتوتر والقلق أكثر.. فقد يكون 2020 موعداً لقول: «شكراً وأنا ممتن لوجودك في حياتي».. أو «عذراً قد حان الوقت لقطع هذه العلاقة والله ييسر لك ولي».

ومهما كانت الأولويات في حياتك لا بد من أن يأتي من بينها العمل.. ألم يحن الوقت لتتساءل حول مستقبلك المهني وبوادر تحسين وضعك الوظيفي والمادي من عدمه؟، وكم الفرص التي أتتك ومنعك الخوف من اقتناصها؟، وما مسارك الوظيفي ومداه؟


أنت الآن أمام العد التنازلي لتحدد إن كنت مستسلماً لمقولة «مكانك سر».. أو تملك من الشجاعة ما يكفي للبقاء والمناضلة من أجل حقوقك الوظيفية بينما يلوح أمامك الخيار الآخر في البحث عن البديل الأنسب.. والأولى من ذلك كله «روحك».


انظر لِمَ يجب أن تنفض الغبار في داخلك من مشاعر تشلك عن الحركة، وأفكار تجعلك حبيس الخوف، وقناعات عفا عليها الدهر، وتستبدلها بالبراهين العلمية.. أخرج الآن من صومعتك وانطلق.