2019-12-14
نأمل ألّا يتم التعامل مع تصريح كرونوسلاف يورتشيتش مدرب نادي النصر بكل بساطة، لأنه تحدث إلى جانب هام، نعاني منه منذ فترة طويلة، وساهم في هبوط مستوى الدوري وأثر على العديد من الأمور.
إذ طلب المدرب الكرواتي من الحكام عدم إيقاف اللعب مع كل احتكاك، لأن كرة القدم الحديثة معروفة بالالتحامات القوية، وأنها لعبة التحامات، مشدداً على أن كرة القدم الإماراتية لن تتطور بهذه الطريقة.
ويعتبر حديث يورتشيتش منطقياً، لأن مستوى اللعب لدينا وصل إلى مرحلة بطيئة وسيئة، والكرة تتوقف في لحظات عديدة، وهو ما أثر بشكل مباشر على منتخباتنا في مشاركاتها الخارجية بالإضافة إلى الأندية، لأن الزمن الفعلي للعب عالٍ في المباريات الخارجية، ويواجه اللاعبون صعوبة في ذلك.
المشكلة التي نعاني منها أن قضاة الملاعب أثروا بشكل مباشر في هذا الجانب، على الرغم من أننا توقعنا في بداية الموسم أن يقللوا من استخدام الصافرة مع كل احتكاك، وأن يساهموا في زيادة الزمن الفعلي والسماح باستمرار اللعب في الالتحامات القانونية، لكن في المباريات الأخيرة شاهدنا أمراً مختلفاً تماماً.
لأن الجميع شاهد لاعبي منتخبنا الأول في المباريات الآسيوية، يسقطون مع أقل احتكاك أملاً في الحصول على مخالفة لمصلحتهم، في حين أن معظم الحكام يتجاهلون الحالة لأنه يعتبر التحاماً قانونياً، وعلينا أن نبدأ بمعالجة هذا الجانب من دورينا.
لأن إيقاف اللعب أدى إلى رؤية مباريات رتيبة ومملة، ومهما كانت المواجهة قوية، تجد أن الحكم يساهم بشكل مباشر في تخفيض نسق المباراة عقب الذهاب لتقنية الفيديو وإيقاف اللعب مع أبسط احتكاك، ناهيك عن التمثيل والإصابات طيلة زمن المباراة، التي من الممكن ألّا يتعدى فيها زمن اللعب الفعلي 40 دقيقة.
أيضاً لا بد من الوقوف على أمر تقنية الفيديو (الفار)، لأننا نشاهد الطريقة التي يتم التعامل بها في الدوريات القريبة والأوروبية، ووجدنا أنها تختلف تماماً عما يوجد لدينا، إذ تتوقف المباريات في حالات عديدة جداً ولوقت طويل يساهم في قتل اللعب والمباراة، وفي حالات يجب أن تشهد تدخلاً مباشراً من حكام الفيديو باللاسلكي، وبشكل عام مستوى قضاة الملاعب لا يرتقي للطموحات هذا الموسم والسبب ضعف اللجنة والإدارة.
إذ طلب المدرب الكرواتي من الحكام عدم إيقاف اللعب مع كل احتكاك، لأن كرة القدم الحديثة معروفة بالالتحامات القوية، وأنها لعبة التحامات، مشدداً على أن كرة القدم الإماراتية لن تتطور بهذه الطريقة.
ويعتبر حديث يورتشيتش منطقياً، لأن مستوى اللعب لدينا وصل إلى مرحلة بطيئة وسيئة، والكرة تتوقف في لحظات عديدة، وهو ما أثر بشكل مباشر على منتخباتنا في مشاركاتها الخارجية بالإضافة إلى الأندية، لأن الزمن الفعلي للعب عالٍ في المباريات الخارجية، ويواجه اللاعبون صعوبة في ذلك.
المشكلة التي نعاني منها أن قضاة الملاعب أثروا بشكل مباشر في هذا الجانب، على الرغم من أننا توقعنا في بداية الموسم أن يقللوا من استخدام الصافرة مع كل احتكاك، وأن يساهموا في زيادة الزمن الفعلي والسماح باستمرار اللعب في الالتحامات القانونية، لكن في المباريات الأخيرة شاهدنا أمراً مختلفاً تماماً.
لأن الجميع شاهد لاعبي منتخبنا الأول في المباريات الآسيوية، يسقطون مع أقل احتكاك أملاً في الحصول على مخالفة لمصلحتهم، في حين أن معظم الحكام يتجاهلون الحالة لأنه يعتبر التحاماً قانونياً، وعلينا أن نبدأ بمعالجة هذا الجانب من دورينا.
لأن إيقاف اللعب أدى إلى رؤية مباريات رتيبة ومملة، ومهما كانت المواجهة قوية، تجد أن الحكم يساهم بشكل مباشر في تخفيض نسق المباراة عقب الذهاب لتقنية الفيديو وإيقاف اللعب مع أبسط احتكاك، ناهيك عن التمثيل والإصابات طيلة زمن المباراة، التي من الممكن ألّا يتعدى فيها زمن اللعب الفعلي 40 دقيقة.
أيضاً لا بد من الوقوف على أمر تقنية الفيديو (الفار)، لأننا نشاهد الطريقة التي يتم التعامل بها في الدوريات القريبة والأوروبية، ووجدنا أنها تختلف تماماً عما يوجد لدينا، إذ تتوقف المباريات في حالات عديدة جداً ولوقت طويل يساهم في قتل اللعب والمباراة، وفي حالات يجب أن تشهد تدخلاً مباشراً من حكام الفيديو باللاسلكي، وبشكل عام مستوى قضاة الملاعب لا يرتقي للطموحات هذا الموسم والسبب ضعف اللجنة والإدارة.