2019-12-15
رسمياً أصبحت اللجنة المؤقتة مسؤولة عن قيادة دفة الكرة الإماراتية.
رسمياً أصبحنا أمام بداية مرحلة جديدة تحت شعار ترميم التصدعات التي أصابت جدران المؤسسة الكروية بمختلف لجانها الفنية والإدارية.
رسمياً أغلقنا (مؤقتاً) ملف مرحلة جميع ملامحها وذكرياتها حبلى بالإحباطات والإخفاقات، التي غلفت واقع ومستقبل كرة الإمارات على مختلف الأصعدة.
المهمة لن تكون بالسهلة أمام رئيس وأعضاء لجنة الإنقاذ لأن التركة ثقيلة بل ثقيلة جداً، وما خلفه المجلس المستقيل في السنوات الأربع الماضية، سواء على مستوى العمل الإداري أو الفني الذي لم يكن بمستوى طموح الشارع الرياضي الإماراتي، لا يمكن علاجه في 90 يوماً أو 180 يوماً هي الفترة المحددة لعمل اللجنة المؤقتة، التي تنتظرها ملفات شائكة وتحديات لا حدود لها لإعادة كرة الإمارات لمسارها الصحيح.
كم هو جميل أن تتزامن الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الكرة مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عام 2020 عام الاستعداد للـ50، بأجواء مماثلة لعام 1970 عندما كان الآباء المؤسسون يستعدون لبدء مرحلة وحياة جديدة لهذا الوطن، وعندما يواكب ذلك الإعلان بدء أولى خطوات تصحيح مسار كرة الإمارات، فإن تزامن القرارين معاً في ذات اليوم مؤشر على أننا بالفعل أمام بداية حقيقية تختلف عن سابقاتها، ووجود شخصية رياضية تجد القبول والدعم من مختلف أطياف المجتمع متمثلة في الشيخ راشد بن حميد النعيمي، المكلف بقيادة لجنة الإنقاذ وتولي ملف كرة الإمارات في واحدة من أصعب المواقف والظروف تعقيداً، أشاعت حالة من الاطمئنان والثقة لدى الشارع الرياضي الذي استقبل قرار تولي الشيخ راشد مهمة رئاسة اللجنة المؤقتة، بالكثير من السعادة والأمل بعودة كرة الإمارات للواجهة الدولية كأحد أقوى المنتخبات في القارة.
الجمعية العمومية غير العادية وضعت نهاية لمجلس إدارة الاتحاد المستقيل وأعلنت عن بدء مرحلة جديدة برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، في مرحلة وصفتها الساحة الرياضية بالأهم والأصعب في تاريخ كرة الإمارات.
كلمة أخيرة
تزامن إعلان استراتيجية الحكومة الاستعداد للـ50 مع بدء مهام اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة، نتمنى أن تواكب خطوات الحكومة وبداية إحداث النقلة المنتظرة لكرة الإمارات احتفالاً باليوبيل الذهبي للدولة.
رسمياً أصبحنا أمام بداية مرحلة جديدة تحت شعار ترميم التصدعات التي أصابت جدران المؤسسة الكروية بمختلف لجانها الفنية والإدارية.
رسمياً أغلقنا (مؤقتاً) ملف مرحلة جميع ملامحها وذكرياتها حبلى بالإحباطات والإخفاقات، التي غلفت واقع ومستقبل كرة الإمارات على مختلف الأصعدة.
المهمة لن تكون بالسهلة أمام رئيس وأعضاء لجنة الإنقاذ لأن التركة ثقيلة بل ثقيلة جداً، وما خلفه المجلس المستقيل في السنوات الأربع الماضية، سواء على مستوى العمل الإداري أو الفني الذي لم يكن بمستوى طموح الشارع الرياضي الإماراتي، لا يمكن علاجه في 90 يوماً أو 180 يوماً هي الفترة المحددة لعمل اللجنة المؤقتة، التي تنتظرها ملفات شائكة وتحديات لا حدود لها لإعادة كرة الإمارات لمسارها الصحيح.
كم هو جميل أن تتزامن الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الكرة مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عام 2020 عام الاستعداد للـ50، بأجواء مماثلة لعام 1970 عندما كان الآباء المؤسسون يستعدون لبدء مرحلة وحياة جديدة لهذا الوطن، وعندما يواكب ذلك الإعلان بدء أولى خطوات تصحيح مسار كرة الإمارات، فإن تزامن القرارين معاً في ذات اليوم مؤشر على أننا بالفعل أمام بداية حقيقية تختلف عن سابقاتها، ووجود شخصية رياضية تجد القبول والدعم من مختلف أطياف المجتمع متمثلة في الشيخ راشد بن حميد النعيمي، المكلف بقيادة لجنة الإنقاذ وتولي ملف كرة الإمارات في واحدة من أصعب المواقف والظروف تعقيداً، أشاعت حالة من الاطمئنان والثقة لدى الشارع الرياضي الذي استقبل قرار تولي الشيخ راشد مهمة رئاسة اللجنة المؤقتة، بالكثير من السعادة والأمل بعودة كرة الإمارات للواجهة الدولية كأحد أقوى المنتخبات في القارة.
الجمعية العمومية غير العادية وضعت نهاية لمجلس إدارة الاتحاد المستقيل وأعلنت عن بدء مرحلة جديدة برئاسة الشيخ راشد بن حميد النعيمي، في مرحلة وصفتها الساحة الرياضية بالأهم والأصعب في تاريخ كرة الإمارات.
كلمة أخيرة
تزامن إعلان استراتيجية الحكومة الاستعداد للـ50 مع بدء مهام اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة، نتمنى أن تواكب خطوات الحكومة وبداية إحداث النقلة المنتظرة لكرة الإمارات احتفالاً باليوبيل الذهبي للدولة.