2020-01-01
على عجالة وبلمح البصر انقضى العام ومرت أشهره الـ12 مرور السحاب، وكما استقبلناه بالأحضان ودعناه أمس بالذكريات، لنستقبل اليوم عاماً جديداً مليئاً بالأمنيات والطموحات. نقف اليوم على حافة عام انقضى لنقول له وداعاً وأنظارنا على عام جديد، نفتح من خلاله أولى الصفحات في كتاب جديد يغلفنا الأمل بأن تكون صفحاته أكثر نقاء، ومليئة بكل ما هو جميل، هذا ما نتمنى وهكذا هي تطلعاتنا التي لا حدود لها، طالما أننا نملك الإرادة التي لا ترضى إلا بالأفضل وبالرقم واحد في مختلف المجالات.
في اللحظات والساعات الأخيرة من عام 2019 الذي طوى آخر صفحاته، نقف لنتأمل معاً ماذا أنجزنا وماذا حققنا وفيما أخفقنا، لننتهز الفرصة ونراجع حساباتنا ونقف أمام إخفاقاتنا ونستفيد منها ونطور نجاحاتنا، لنأخذ العبرة من محطات السقوط والفشل حتى نتمكن من الوقوف ومعاودة المسير. رياضياً، حققنا الكثير من النجاحات وفي المقابل فشلنا في العديد من المواقف، ولا يزال سقف طموحاتنا يحمل الكثير، وحتى تتحقق لابد من أن نعيد قراءة صفحات العام المنتهي، ونتمعن في المواقف التي عرقلت مسيرتنا وحدّت من انطلاقتنا التي لم تكن بمستوى الطموح في العام المنقضي.
ودعنا بالأمس عاماً حمل في طياته الكثير للرياضة الإماراتية وبالتحديد كرة القدم، كان عاماً عانت فيه الجماهير الإماراتية بسبب نتائج منتخباتنا الرياضية صدمة كأس آسيا وبعدها كأس الخليج، وكانت قاسية على جماهيرنا التي أصبحت متخوفة من تكرار مشهد السقوط بعدم التأهل لكأس آسيا القادمة، خاصة في ظل الموقف المعقد الذي يغلف مشوار الأبيض في دور الذهاب الذي لم يقنع فيه الأبيض الجماهير الإماراتية التي أصبحت قلقة على مصير المنتخب في المرحلة المقبلة. وعلى الرغم من ذلك هناك إجماع على أن لاعبينا قادرون على تصحيح مسار الأبيض بما لديهم من إصرار ومقومات من شأنها أن تعيد الأبيض لتوهجه في مرحلة الإياب.
كلمة أخيرة
إن من أكثر الأشياء التي ننتظر تحقيقها في 2020 تلك المتمثلة في وجود سياسة رياضية جديدة تخرجنا من الأفكار القديمة وتنقلنا إلى الاحتراف الحقيقي لا الوهمي.
في اللحظات والساعات الأخيرة من عام 2019 الذي طوى آخر صفحاته، نقف لنتأمل معاً ماذا أنجزنا وماذا حققنا وفيما أخفقنا، لننتهز الفرصة ونراجع حساباتنا ونقف أمام إخفاقاتنا ونستفيد منها ونطور نجاحاتنا، لنأخذ العبرة من محطات السقوط والفشل حتى نتمكن من الوقوف ومعاودة المسير. رياضياً، حققنا الكثير من النجاحات وفي المقابل فشلنا في العديد من المواقف، ولا يزال سقف طموحاتنا يحمل الكثير، وحتى تتحقق لابد من أن نعيد قراءة صفحات العام المنتهي، ونتمعن في المواقف التي عرقلت مسيرتنا وحدّت من انطلاقتنا التي لم تكن بمستوى الطموح في العام المنقضي.
ودعنا بالأمس عاماً حمل في طياته الكثير للرياضة الإماراتية وبالتحديد كرة القدم، كان عاماً عانت فيه الجماهير الإماراتية بسبب نتائج منتخباتنا الرياضية صدمة كأس آسيا وبعدها كأس الخليج، وكانت قاسية على جماهيرنا التي أصبحت متخوفة من تكرار مشهد السقوط بعدم التأهل لكأس آسيا القادمة، خاصة في ظل الموقف المعقد الذي يغلف مشوار الأبيض في دور الذهاب الذي لم يقنع فيه الأبيض الجماهير الإماراتية التي أصبحت قلقة على مصير المنتخب في المرحلة المقبلة. وعلى الرغم من ذلك هناك إجماع على أن لاعبينا قادرون على تصحيح مسار الأبيض بما لديهم من إصرار ومقومات من شأنها أن تعيد الأبيض لتوهجه في مرحلة الإياب.
كلمة أخيرة
إن من أكثر الأشياء التي ننتظر تحقيقها في 2020 تلك المتمثلة في وجود سياسة رياضية جديدة تخرجنا من الأفكار القديمة وتنقلنا إلى الاحتراف الحقيقي لا الوهمي.