2020-01-09
بين عامي 2014 و2018 بلغ ناتج النمو الروسي من المنتجات الزراعية 17.7%، وخلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2019، تزايد الإنتاج الزراعي بمعدل 4.1%، ولقد تحقق ذلك لسببين، زيادة المردود الإنتاجي وارتفاع كمية المحاصيل، ومن المفروض أن الحجم الكلي لإنتاج الحبوب قد بلغ 121 مليون طن في عام 2019.
ونشير أيضاً إلى الزيادة المهمة في إنتاج الماشية ومعالجة المنتجات الزراعية، وتلك التي تحققت في مجمعات مصائد الأسماك، وبناء على حجم إنتاج عام 2018، فقد تجاوز حجم استخراج المصادر البيولوجية المائية 5 ملايين طن، وفي المجمل، يمكن القول: إن تنفيذ السياسة الزراعية للدولة الروسية أسهم في تطوير القطاع الزراعي خلال السنوات الخمس الماضية، وحقق تدفقاً استثمارياً يفوق تريليوني روبل من دون احتساب إنتاج المشاريع الصغيرة.
وخلال 5 سنوات، وعلى التوازي مع تراجع حجم الواردات، ارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 30%، وفي عام 2018، صدرت روسيا منتجات زراعية ومواد غذائية عبر البحار بقيمة إجمالية بلغت 25.8 مليار دولار.
وبشكل عام، تموّن الآن المنتجات الزراعية الروسية 160 بلداً، وهي متوفرة في أسواق الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا والاتحاد الأوروبي، وبالطبع في «رابطة الدول المستقلة» المنشقة عن الاتحاد السوفييتي السابق، فيما يتواصل العمل لافتتاح أسواق جديدة.
ويكون من المهم الإشارة أيضاً، إلى أن فوائد هذه النتائج لا تقتصر على زيادة عدد المؤسسات والهياكل الكبرى، بل تؤثر أيضاً على الاستثمارات والشركات الصغيرة التي كان يُقدّر حجمها بنحو 7.2%، ومن المنتظر أن يرتفع هذا العام إلى 12.9% بعد أن سجلت روسيا أكبر مستوى لحصاد قصب السكر وبذرة دوار الشمس وفول الصويا.
وفي مجال إنتاج العديد من أنواع السلع الأساسية، تجاوزت روسيا الخطوط المحددة ضمن إطار نظام الأمن الغذائي، فوفقاً للتقديرات المتعلقة بالعام الماضي، أسهمت المنتوجات الوطنية بنسبة 95% في المنتوج العام للنظام، وسترتفع هذه النسبة إلى 99.7%، وسوف يرتفع إنتاج السكر من 80% إلى 95.5% من حاجة السوق، واللحوم ومنتجاتها من 85% إلى 92.6%.
وبناء على النتائج المتعلقة بالعام الجاري، يمكن أن تتجاوز قيمة صادرات روسيا الزراعية، بما فيها المنتجات الخاضعة للمعالجة المتقدمة، إلى 24 مليار دولار وفقاً لأفضل التقديرات والتوقعات السوقية.
لقد تمكنت روسيا من احتلال المرتبة الأولى عالمياً في تصدير الحبوب، و80% من حجم الحبوب التي تنتجها يتم تصديرها إلى البلدان الإسلامية.
ونشير أيضاً إلى الزيادة المهمة في إنتاج الماشية ومعالجة المنتجات الزراعية، وتلك التي تحققت في مجمعات مصائد الأسماك، وبناء على حجم إنتاج عام 2018، فقد تجاوز حجم استخراج المصادر البيولوجية المائية 5 ملايين طن، وفي المجمل، يمكن القول: إن تنفيذ السياسة الزراعية للدولة الروسية أسهم في تطوير القطاع الزراعي خلال السنوات الخمس الماضية، وحقق تدفقاً استثمارياً يفوق تريليوني روبل من دون احتساب إنتاج المشاريع الصغيرة.
وخلال 5 سنوات، وعلى التوازي مع تراجع حجم الواردات، ارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 30%، وفي عام 2018، صدرت روسيا منتجات زراعية ومواد غذائية عبر البحار بقيمة إجمالية بلغت 25.8 مليار دولار.
وبشكل عام، تموّن الآن المنتجات الزراعية الروسية 160 بلداً، وهي متوفرة في أسواق الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا والاتحاد الأوروبي، وبالطبع في «رابطة الدول المستقلة» المنشقة عن الاتحاد السوفييتي السابق، فيما يتواصل العمل لافتتاح أسواق جديدة.
ويكون من المهم الإشارة أيضاً، إلى أن فوائد هذه النتائج لا تقتصر على زيادة عدد المؤسسات والهياكل الكبرى، بل تؤثر أيضاً على الاستثمارات والشركات الصغيرة التي كان يُقدّر حجمها بنحو 7.2%، ومن المنتظر أن يرتفع هذا العام إلى 12.9% بعد أن سجلت روسيا أكبر مستوى لحصاد قصب السكر وبذرة دوار الشمس وفول الصويا.
وفي مجال إنتاج العديد من أنواع السلع الأساسية، تجاوزت روسيا الخطوط المحددة ضمن إطار نظام الأمن الغذائي، فوفقاً للتقديرات المتعلقة بالعام الماضي، أسهمت المنتوجات الوطنية بنسبة 95% في المنتوج العام للنظام، وسترتفع هذه النسبة إلى 99.7%، وسوف يرتفع إنتاج السكر من 80% إلى 95.5% من حاجة السوق، واللحوم ومنتجاتها من 85% إلى 92.6%.
وبناء على النتائج المتعلقة بالعام الجاري، يمكن أن تتجاوز قيمة صادرات روسيا الزراعية، بما فيها المنتجات الخاضعة للمعالجة المتقدمة، إلى 24 مليار دولار وفقاً لأفضل التقديرات والتوقعات السوقية.
لقد تمكنت روسيا من احتلال المرتبة الأولى عالمياً في تصدير الحبوب، و80% من حجم الحبوب التي تنتجها يتم تصديرها إلى البلدان الإسلامية.