2020-01-13
توضح الأحداث التي نمر بها على صعيد كرة القدم في الإمارات بشكل متواصل ومستمر، أننا نفتقد إلى أمور ومعايير عديدة، وأننا نتعامل مع كرة القدم بشكل بسيط وبمنتهى الاستهتار، على الرغم من وجود المادة والإمكانات لكن النتائج تأتي عكس ذلك ولأسباب واضحة وعديدة، بداية من طريقة العمل ووصولاً إلى ضعف العقلية الاحترافية مما أدى إلى عدم القدرة على منافسة الآخرين وملاحقتهم.
والحديث عن أن التغييرات الإدارية يمكن أن تسهم في قلب الأمور لدينا بين ليلة وضحاها، فهو شيء لا علاقة له بالواقع، لأن العمل الفاشل الموجود على أرض الواقع، يوضح لنا أن لدينا أزمة في الأندية على مستوى العمل الفني والإداري مع اللاعبين، بداية من المراحل السنية ووصولاً إلى الأول، كما أن إدارة اتحاد الكرة مهما تغيرت، فإن المنتخب يعتمد على عمل الأندية، وأساس عمل الأندية خاطئ، وبالتالي فشل جميع المدربين السابقين مع المنتخب الأول، لم يكن بسببهم، بل نتيجة للنهج الخاطئ.
لذلك أعتقد أننا بحاجة إلى أكاديمية تحافظ على المواهب التي تضيع في الأندية، وتهتم بهم بشكل شامل من مختلف الجوانب الفنية والأكاديمية والتربوية والثقافية، وأن تمنحهم تجارب خارجية للمعايشة ومباريات وتدريبات على أعلى مستوى بإشراف خبراء، وأن يكون هناك قانون يمنح هذه الأكاديمية أحقية احتضان مواهب الأندية من أجل مصلحة المنتخبات مع ضمان حق الأندية في المستقبل.
كما أننا بحاجة إلى تطوير كوادرنا الفنية بالنسبة للمدربين، وأن يكون هناك عمل حقيقي خاص بهم، لأن المستقبل يجب أن يكون بيدهم، ونشاهد ما يحدث في الاتحاد السعودي في معهد إعداد القادة، والنجاحات التي يحققها المدربون السعوديون مع منتخبات المراحل السنية.
ويجب ألا نهمل جانباً مهماً، ونفتقده بشدة حالياً، وهو الجانب الإداري، إذ ما زالت هناك أسماء محددة تدور في كرة القدم، ونفتقد إلى العناصر الشابة والوجوه التي تتعامل مع الجانب الإداري بطريقة احترافية، وكل هذه الأمور لن نتمكن أن نتعامل معها باحترافية مطلقة، إذا واصلنا العمل بالنهج الحالي المبني على العشوائية والحظ.
والحديث عن أن التغييرات الإدارية يمكن أن تسهم في قلب الأمور لدينا بين ليلة وضحاها، فهو شيء لا علاقة له بالواقع، لأن العمل الفاشل الموجود على أرض الواقع، يوضح لنا أن لدينا أزمة في الأندية على مستوى العمل الفني والإداري مع اللاعبين، بداية من المراحل السنية ووصولاً إلى الأول، كما أن إدارة اتحاد الكرة مهما تغيرت، فإن المنتخب يعتمد على عمل الأندية، وأساس عمل الأندية خاطئ، وبالتالي فشل جميع المدربين السابقين مع المنتخب الأول، لم يكن بسببهم، بل نتيجة للنهج الخاطئ.
لذلك أعتقد أننا بحاجة إلى أكاديمية تحافظ على المواهب التي تضيع في الأندية، وتهتم بهم بشكل شامل من مختلف الجوانب الفنية والأكاديمية والتربوية والثقافية، وأن تمنحهم تجارب خارجية للمعايشة ومباريات وتدريبات على أعلى مستوى بإشراف خبراء، وأن يكون هناك قانون يمنح هذه الأكاديمية أحقية احتضان مواهب الأندية من أجل مصلحة المنتخبات مع ضمان حق الأندية في المستقبل.
كما أننا بحاجة إلى تطوير كوادرنا الفنية بالنسبة للمدربين، وأن يكون هناك عمل حقيقي خاص بهم، لأن المستقبل يجب أن يكون بيدهم، ونشاهد ما يحدث في الاتحاد السعودي في معهد إعداد القادة، والنجاحات التي يحققها المدربون السعوديون مع منتخبات المراحل السنية.
ويجب ألا نهمل جانباً مهماً، ونفتقده بشدة حالياً، وهو الجانب الإداري، إذ ما زالت هناك أسماء محددة تدور في كرة القدم، ونفتقد إلى العناصر الشابة والوجوه التي تتعامل مع الجانب الإداري بطريقة احترافية، وكل هذه الأمور لن نتمكن أن نتعامل معها باحترافية مطلقة، إذا واصلنا العمل بالنهج الحالي المبني على العشوائية والحظ.