2020-01-25
انتهى الدور الأول من دوري الخليج العربي لكرة القدم لموسم 2019- 2020 بكل إيجابياته وسلبياته الفنية مانحاً فريق شباب الأهلي دبي الصدارة، حيث يتقدم "الفرسان" على أقرب منافسيه بـ8 نقاط بعد أن جمع 32 نقطة، فيما اكتفى حامل اللقب فريق الشارقة بالوصافة المشتركة مع فريق العين.
المباراة التي جمعت المتصدر مع وصيفه في ختام هذه المرحلة كانت مثيرة في تفاصيلها، خصوصاً بعد أن حوّل فريق الشارقة تأخره بهدف إلى تقدم بهدفين عن طريق لاعبه ريان مينديز، الذي قدم فاصلاً مهارياً رائعاً توّجه بتسجيل هدفين، لكن المباراة لم تستمر على هذه الحال، إذ استغل "الفرسان" النقص العددي للملك بعد طرد لاعبه محمد عبدالباسط في الدقيقة 76 وأضاف هدفين عن طريق ركلتي جزاء سجلهما البديل أحمد خليل لتنتهي المواجهة لصالح شباب الأهلي 3-2.
عندما ينظر المتابع إلى "دكة بدلاء" فريق شباب الأهلي يجدها غنية بالمواهب المؤثرة، والفريق الذي لديه بدلاء أقوياء مثل أحمد خليل وإسماعيل الحمادي لا بد من أن يكون منافساً شرساً على الألقاب المحلية والخارجية.
الفارق الكبير الذي صنعه فريق شباب الأهلي مع منافسيه لا يعني أن المنافسة انتهت وأن الدور الثاني سيكون مملاً، إلا إذا استسلمت الفرق التي تطارد المتصدر. على الرغم من علامات القوة التي يتميز بها فريق الفرسان إلا أنه أيضاً يعاني نقاط ضعف عدة يمكن أن تستثمرها الفرق الأخرى وتوقف عجلته أو تحرمه من تحقيق هدفه في الحصول على اللقب.
فريق الظفرة الذي يحتل المركز الخامس بفارق 9 نقاط عن المتصدر يمكن أن يُحدث "مفاجأة مدوية" في الدور الثاني إذا واصل عروضه القوية، فمن الواضح أن الفريق لديه شهية واضحة في المنافسة، لكن هذا الأمر يعتمد على جهود لاعبيه وعناصره، وكذلك على تعثر المتصدر ومنافسيه الآخرين.
كل هذه المشاهد التي نراها في المسابقة المحلية الرئيسة نريد منها أن تنتج لنا لاعبين دوليين يضعون الكرة الإماراتية في مصاف كبار آسيا، وإذا لم يتحقق هذا الهدف, علينا أن نكرر المحاولة.
المباراة التي جمعت المتصدر مع وصيفه في ختام هذه المرحلة كانت مثيرة في تفاصيلها، خصوصاً بعد أن حوّل فريق الشارقة تأخره بهدف إلى تقدم بهدفين عن طريق لاعبه ريان مينديز، الذي قدم فاصلاً مهارياً رائعاً توّجه بتسجيل هدفين، لكن المباراة لم تستمر على هذه الحال، إذ استغل "الفرسان" النقص العددي للملك بعد طرد لاعبه محمد عبدالباسط في الدقيقة 76 وأضاف هدفين عن طريق ركلتي جزاء سجلهما البديل أحمد خليل لتنتهي المواجهة لصالح شباب الأهلي 3-2.
عندما ينظر المتابع إلى "دكة بدلاء" فريق شباب الأهلي يجدها غنية بالمواهب المؤثرة، والفريق الذي لديه بدلاء أقوياء مثل أحمد خليل وإسماعيل الحمادي لا بد من أن يكون منافساً شرساً على الألقاب المحلية والخارجية.
الفارق الكبير الذي صنعه فريق شباب الأهلي مع منافسيه لا يعني أن المنافسة انتهت وأن الدور الثاني سيكون مملاً، إلا إذا استسلمت الفرق التي تطارد المتصدر. على الرغم من علامات القوة التي يتميز بها فريق الفرسان إلا أنه أيضاً يعاني نقاط ضعف عدة يمكن أن تستثمرها الفرق الأخرى وتوقف عجلته أو تحرمه من تحقيق هدفه في الحصول على اللقب.
فريق الظفرة الذي يحتل المركز الخامس بفارق 9 نقاط عن المتصدر يمكن أن يُحدث "مفاجأة مدوية" في الدور الثاني إذا واصل عروضه القوية، فمن الواضح أن الفريق لديه شهية واضحة في المنافسة، لكن هذا الأمر يعتمد على جهود لاعبيه وعناصره، وكذلك على تعثر المتصدر ومنافسيه الآخرين.
كل هذه المشاهد التي نراها في المسابقة المحلية الرئيسة نريد منها أن تنتج لنا لاعبين دوليين يضعون الكرة الإماراتية في مصاف كبار آسيا، وإذا لم يتحقق هذا الهدف, علينا أن نكرر المحاولة.