2020-01-28
فوز الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس نادي عجمان رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة بالتزكية بمنصب رئيس اتحاد الكرة في الدورة الانتخابية القادمة التي ستقام يوم 12 مارس المقبل، يفتح باب الأمل والتفاؤل لعصر جديد وتجربة واعدة للكرة الإماراتية في الفترة المقبلة، بصرف النظر عن نتائج الفترة الانتقالية التي لا يمكن من خلالها تقييم أداء اللجنة المؤقتة، لأنها بالكاد استمرت في تسيير الأمور بعد استقالة الاتحاد السابق برئاسة المهندس مروان بن غليطة بعد سلسلة من الإخفاقات في نتائج المنتخبات، وخاصة المنتخب الأول وكان ختامها الخروج من الدور الأول لدورة كأس الخليج العربي.
ومن هنا فإن تحمل مسؤولية إخفاق المنتخب الأولمبي في التأهل لنهائيات دورة طوكيو الأولمبية التي جرت مؤخراً، لا يمكن إسناده للجنة المؤقتة، وإن كانت قد بذلت جهودها الكبيرة، ولكن الأمر متعلق بمسيرة طويلة لهذا المنتخب، الذي يبدو أن السبب الأساسي لخروجه من دور الثمانية بنتيجة ثقيلة وغير متوقعة، يعود لعدم محافظة الاتحاد السابق على تفرغ هذا الفريق الزاخر بمواهب كبيرة لمهمة التأهل للأولمبياد، وفتح الباب على مصراعيه دون حساب أو تقنيين أو مناقشة للهولندي مارفيك مدرب المنتخب الأول السابق للاستعانة بلاعبي المنتخب الأوليمبي، فاستهلكهم بشكل مبالغ فيه خلال المعسكرات والمباريات وتسبب في إرهاقهم وإضعافهم بدنياً وذهنياً، ما أثر بالسلب عليهم في نهائيات بطولة آسيا تحت 23 سنة.
ولم يتحملوا ضغط المباريات وخرجوا من دور الثمانية أمام منتخب أوزباكستان، الذي أثبتت النتائج فيما بعد هشاشته، حيث فشل وانهزم في المباراتين التاليتين أمام السعودية ثم أستراليا، وبذلك فشل في التأهل للأولمبياد، ومن كان يراه بشراسته وغله و"منظرته" أمام الأبيض الإماراتي، كان يشعر بأنه سيفوز باللقب والتأهل.
الشيخ راشد اكتسب خبرة العمل في الفترة القليلة الماضية، وسيكون لديه الوقت والفرصة لاختيار قائمته وفريقه من الأعضاء بشكل متناغم، ليتمكنوا من نقل الكرة الإماراتية لأجواء جديدة تتخلص من ترهلات المرحلة الماضية وتتفاءل بمستقبل واعد.
ومن هنا فإن تحمل مسؤولية إخفاق المنتخب الأولمبي في التأهل لنهائيات دورة طوكيو الأولمبية التي جرت مؤخراً، لا يمكن إسناده للجنة المؤقتة، وإن كانت قد بذلت جهودها الكبيرة، ولكن الأمر متعلق بمسيرة طويلة لهذا المنتخب، الذي يبدو أن السبب الأساسي لخروجه من دور الثمانية بنتيجة ثقيلة وغير متوقعة، يعود لعدم محافظة الاتحاد السابق على تفرغ هذا الفريق الزاخر بمواهب كبيرة لمهمة التأهل للأولمبياد، وفتح الباب على مصراعيه دون حساب أو تقنيين أو مناقشة للهولندي مارفيك مدرب المنتخب الأول السابق للاستعانة بلاعبي المنتخب الأوليمبي، فاستهلكهم بشكل مبالغ فيه خلال المعسكرات والمباريات وتسبب في إرهاقهم وإضعافهم بدنياً وذهنياً، ما أثر بالسلب عليهم في نهائيات بطولة آسيا تحت 23 سنة.
ولم يتحملوا ضغط المباريات وخرجوا من دور الثمانية أمام منتخب أوزباكستان، الذي أثبتت النتائج فيما بعد هشاشته، حيث فشل وانهزم في المباراتين التاليتين أمام السعودية ثم أستراليا، وبذلك فشل في التأهل للأولمبياد، ومن كان يراه بشراسته وغله و"منظرته" أمام الأبيض الإماراتي، كان يشعر بأنه سيفوز باللقب والتأهل.
الشيخ راشد اكتسب خبرة العمل في الفترة القليلة الماضية، وسيكون لديه الوقت والفرصة لاختيار قائمته وفريقه من الأعضاء بشكل متناغم، ليتمكنوا من نقل الكرة الإماراتية لأجواء جديدة تتخلص من ترهلات المرحلة الماضية وتتفاءل بمستقبل واعد.