2020-02-26
تابعت عبر البرامج الإذاعية الرياضية العديد من ردود الأفعال الساخطة من قبل مختلف جماهير كرة القدم لدينا، والتي تطرقت جميعها إلى سوء تعامل رابطة دوري المحترفين مع ملف الجماهير وهو ما أدى إلى ابتعادهم عن المدرجات وهجرهم الملاعب لأسباب واضحة.
كنا نأمل من رابطة دوري المحترفين أن تنزل قليلاً لسماع آراء الجماهير والوقوف عليها، لا سيما أن المشاكل المتداولة مؤسفة ويجب أن لا توجد في ملاعبنا وفِي مسابقاتنا.
لأنه من غير الممكن أن نطالب الجماهير بالحضور إلى الملعب، في ظل عدم توافر أبسط الأمور التي يحتاجها المشجع والجماهير بشكل عام، ومن المؤسف أن نسمع من أحد الجماهير عبر البرامج الإذاعية أن المأكولات والمشروبات المعروضة في أحد الأندية يمكن أن تسبب له التسمم وذلك لضعف جودتها، ناهيك عن أسعارها الباهظة مقارنة بسعرها الحقيقي، إضافة إلى سوء الخدمات في المرافق الأخرى المخصصة للجماهير.
تابعت في إحدى المباريات أن هناك أندية تفتح بوابة أو اثنين فقط، في لقاء شهد حضور قرابة ٨ آلاف مشجع، وبدأت المعاناة من صفوف تفتيش الجماهير، وصولا إلى قلة الباعة المتجولين داخل الملعب، إضافة إلى وجود كشك واحد لهذا العدد الكبير بسعر مضاعف بلا شك، مع قلة المرافق المخصصة لهم، وفوق هذا كله، المستوى الفني غير مساعد إطلاقاً.
أتفق مع المشجع الذي ذكر أنه من الأفضل بالنسبة له مشاهدة المباراة في منزله معززاً ومكرماً، مع تناول ما شاء خلال مشاهدة اللقاء، دون وجود أي معاناة داخل مدرجات ملاعبنا التي وصفها آخر بالمتسخة وغير النظيفة!
لا أعتقد أن الاعتماد على توفير جوائز فقط أمر كاف لحضور الجماهير إلى الملاعب، لأن هناك فئة كبيرة لا تنظر إلى هذا الجانب بقدر الاستمتاع بمستوى فريقها ودعمه من داخل المدرجات، ويجب النظر حول هذا الأمر.
أيضاً، لاحظت تعليقات عديدة لروابط مشجعي الأندية، حول منع الجماهير من استخدام أدوات تشجيعية عديدة في ملاعبنا، على الرغم من أن هناك أندية من الخارج لعبت في ملاعبنا بمسابقة دوري أبطال آسيا واستخدم كل الأدوات الممنوعة لدينا.
كنا نأمل من رابطة دوري المحترفين أن تنزل قليلاً لسماع آراء الجماهير والوقوف عليها، لا سيما أن المشاكل المتداولة مؤسفة ويجب أن لا توجد في ملاعبنا وفِي مسابقاتنا.
لأنه من غير الممكن أن نطالب الجماهير بالحضور إلى الملعب، في ظل عدم توافر أبسط الأمور التي يحتاجها المشجع والجماهير بشكل عام، ومن المؤسف أن نسمع من أحد الجماهير عبر البرامج الإذاعية أن المأكولات والمشروبات المعروضة في أحد الأندية يمكن أن تسبب له التسمم وذلك لضعف جودتها، ناهيك عن أسعارها الباهظة مقارنة بسعرها الحقيقي، إضافة إلى سوء الخدمات في المرافق الأخرى المخصصة للجماهير.
تابعت في إحدى المباريات أن هناك أندية تفتح بوابة أو اثنين فقط، في لقاء شهد حضور قرابة ٨ آلاف مشجع، وبدأت المعاناة من صفوف تفتيش الجماهير، وصولا إلى قلة الباعة المتجولين داخل الملعب، إضافة إلى وجود كشك واحد لهذا العدد الكبير بسعر مضاعف بلا شك، مع قلة المرافق المخصصة لهم، وفوق هذا كله، المستوى الفني غير مساعد إطلاقاً.
أتفق مع المشجع الذي ذكر أنه من الأفضل بالنسبة له مشاهدة المباراة في منزله معززاً ومكرماً، مع تناول ما شاء خلال مشاهدة اللقاء، دون وجود أي معاناة داخل مدرجات ملاعبنا التي وصفها آخر بالمتسخة وغير النظيفة!
لا أعتقد أن الاعتماد على توفير جوائز فقط أمر كاف لحضور الجماهير إلى الملاعب، لأن هناك فئة كبيرة لا تنظر إلى هذا الجانب بقدر الاستمتاع بمستوى فريقها ودعمه من داخل المدرجات، ويجب النظر حول هذا الأمر.
أيضاً، لاحظت تعليقات عديدة لروابط مشجعي الأندية، حول منع الجماهير من استخدام أدوات تشجيعية عديدة في ملاعبنا، على الرغم من أن هناك أندية من الخارج لعبت في ملاعبنا بمسابقة دوري أبطال آسيا واستخدم كل الأدوات الممنوعة لدينا.