الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

كورونا والرياضة

كتبت عدة مقالات متتالية عن وسائل جذب الجماهير غلى المدرجات قبل أن ينتشر فيروس «كورونا» فيستوجب منع التجمعات التي صدر بموجبها قرارات لعب المباريات بدون جماهير قبل أن يتم تأجيل المباريات والبطولات التي يخشى من إلغائها إذا طالت الأزمة.

لقد أثبت العالم أنه على استعداد للتنازل عن المهم في سبيل الحفاظ على الأهم، حيث تجاوب عشاق الرياضة وممارسوها مع القرارات بكل رحابة صدر وتعاون مما يدل على الوعي والتفهم.

كلنا نحب كرة القدم ونشجع أنديتها ونتمنى مشاهدة نجومها على الطبيعة في الملاعب أو خلف شاشات التلفزيون، ولكن الأولوية القصوى لسلامة الإنسان الذي تتمحور حوله كل صناعة الرياضة، وقد تفاعل الجميع مع القرارات التي صدرت بدرجات متفاوتة في مختلف دول العالم، وقد أعجبني تغليب المصلحة العامة وتكاتف الجميع في هذه الأزمة العالمية، وأسعدني غياب الميول والآراء التعصبية عند مناقشة الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.

ومضة

تدرجت دول العالم في قراراتها الرياضية الاحترازية للوقاية وحماية الإنسان، وثقتي كبيرة بأن القيادات الرياضية في الخليج اتخذت كافة التدابير اللازمة واضعة السلامة في المقام الأول. أملي كبير أن تنجلي هذه الغمة وتعود الحياة والرياضة إلى طبيعتها بعد أن ننتصر جميعاً على هذا الوباء الذي عطّل الحياة في معظم أرجاء العالم. ولكي ننجح، بإذن الله، نحتاج تظافر جميع الجهود لنكون صفاً واحداً ضد كورونا، وعلى ومضات الوقاية خير من العلاج..