أكدت محكمة التحكيم الرياضية سلامة موقف مانشستر سيتي، بعدما فندت العقوبة التي فرضها الاتحاد الأوروبي للعبة «يويفا» على النادي الأكثر نجاحاً في إنجلترا بالسنوات الأخيرة، وأكدت «كاس» أن المزاعم والمساعي الخائبة كانت مجرد محاولات من قبل البعض من أجل التأثير على النادي الذي دخل سماء الكرة الأوروبية والعالمية بسرق البرق وبكل ثقة، وماضٍ في أن يصبح من ضمن أقوى أندية العالم.
يبدو أن البعض لم يتمكن من مجاراة نجاحات السماوي، وسعى جاهداً للتأثير على «يويفا» من أجل إيقاف مانشستر سيتي عن المشاركة الأوروبية لمدة عامين، وخاصة أنه بات قريباً من اللقب، ويعد من أبرز المرشحين في الموسم الحالي لتحقيق دوري أبطال أوروبا، وإذ ما تمكن من تحقيق ذلك فسيوجه لطمة شديدة إلى الحاقدين وأصحاب «الغيرة» كما وصفهم المدرب العملاق بيب غوارديولا.
الأمر المضحك لدى الاتحاد الأوروبي، هو أن أغلى 10 صفقات في العالم حالياً، ليس لمانشستر سيتي دخل فيها، فكيف يمكن أن يذهب البعض إلى أن نادي مانشستر سيتي تسبب في زيادة قيمة اللاعبين، على الرغم من أنه لا يمتلك أي صفقة قياسية، وجميع التعاقدات كانت وفق مبالغ مالية معقولة جداً وبناء على متطلبات فنية، وإذا نظرنا إلى جميع خطوط مانشستر سيتي سنجد أن نوعية اللاعبين الموجودين ليسوا الأفضل حول العالم، لكنهم الأكثر جودة وفقاً لنظرة المدرب غوارديولا.
على «يويفا» متابعة الأندية التي ساهمت في زيادة قيمة اللاعبين وأغرقت السوق بمبالغ فلكية، والتركيز عليهم والأمر واضح وضوح الشمس، على سبيل المثال ما حدث لدى فريق يلعب في الدوري الفرنسي، والذي يعد أقل بكثير من البريمير ليغ والليغا الإسبانية والكالتشيو الإيطالي وحتى الدوري الألماني، وعلى الرغم من ذلك فإن تعاقدات البعض «القلة» تجاوزت المليار يورو في 3 سنوات، ويكفي أن هناك صفقة بلغت 222 مليون يورو.
السيتي سيكون نموذجاً يحتذى به عالمياً، بعدما تمكنت الإدارة الإماراتية من تحويل فريق بسيط إلى أقوى أندية الدوري الإنجليزي، وقريباً جداً سيتوج جهوده وطموحاته بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه.