الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

المدرب أهم

كتبت الأسبوع الماضي عن «حظ زيدان» مؤكداً أن الفرنسي/الجزائري حقق البطولة بذات الأدوات التي فشلت الموسم الماضي ما يعد دليلاً على الدور الكبير للمدرب الكبير، والأمر ينطبق على معظم الفرق التي نجحت بسبب مدربين مميزين يمثلون أهم أضلاع النجاح الثلاثة التي سبق الحديث عنها في مقالات سابقة حيث يتكون مثلث النجاح من الإدارة والمدرب والنجوم.

كنت أعتقد في الماضي أن «المدرب» أقل هذه الأضلاع أهمية ولكن «زيدان» جعلني أغير رأيي لأنه كان الفارق الأهم بين الفشل والنجاح، والأمر ذاته ينطبق على مدربين كانوا الفارق بين النجاح والفشل مثلما كان «مانشستر يونايتد» يحصد الألقاب مع «اليكس فيرقسون» جاء بعده «مويس» ليحقق الإخفاق تلو الإخفاق ويهدم الفريق الذي ابتعد عن اللقب 7 أعوام رغم تعاقب المدربين، ولذلك تكونت عندي قناعة جديدة بأن «ضلع المدرب» أهم أضلاع النجاح لأنه القادر على إقناع «ضلع الإدارة» بالميزانية التي تعزز «ضلع النجوم».

ومـضــة

المدرب برأيي مثل قائد سيارة السباق في منافسات «فورمولا1»، «هاميلتون» هو «المدرب» وسيارة «فيراري» هي «الفريق» بنجومه، بينما «الإدارة» هي العاملين على تجهيز وصيانة السيارة، ولا يخفى عليكم أن «هاميلتون» هو سبب نجاح «فيراري» بالسنوات الماضية، ولذلك يحز في أن يسلّم فريق مثل «مانشستر يونايتد» أو «يوفنتوس» أو «برشلونة» لمدربين لا يجيدون قيادته للوصول لأهدافهاالمنشودة، لذلك علينا الاهتمام باختيار المدرب أولاً، وعلى ومضات النجاح نلتقي.