2020-01-08
في هذه الأيام والتي تعد أوائل أيام العام الجديد يكثر حديث البعض عن منجزاتهم أو عما حققوه خلال الفترة الماضية، كأن هذه الأيام تنبيه وتدق الناقوس لكل الذين أصابهم الكسل والخمول أو التراجع بأن عليهم الاستيقاظ والتحرك، وأن الفرص ما زالت سانحة للإبداع والتميز والنجاح.
ما يميز عام 2020 أنه رأس العقد الثالث في هذا القرن الحادي والعشرين، وهي حقبة زمنية متوهجة بالحضارة والتطور غير المسبوق في تقنيات الاتصالات وثورة شبكة الإنترنت، والتي قادت معها الكثير من القطاعات البشرية للتطور. ودون شك، إن مع كل نقلة وخطوة نحو الأمام تبقى التحديات وتتزايد الصعوبات وتصبح أكثر قسوة، لكنني أجزم بأن أهم تحدٍّ يعترضنا في مسيرتنا نحو الإبداع والابتكار ونحو التميز هو الانغماس في هذا السيل المعلوماتي الذي يغطينا ويكاد يحصر اهتماماتنا، وهو بالفعل يؤدي لتأخر الكثير من الناس عن تحقيق النجاح. أول تحدٍّ هو التغلب على هذا الكم الهائل من المعلومات التي تصل إلينا كل لحظة من يومنا والتدقيق والفرز والتعامل معها بمهارة واحترافية.
الأماني والتطلعات مع الدخول نحو العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين، عظيمة ولا حدود لها. بإذن الله ستواصل بلادنا التطور ومسابقة أمم الأرض، وتستمر في مضمار العمل في المستقبل، وفي اللحظة ذاتها نطور جهودنا النوعية في مجالات الفضاء والعلوم والطب، فضلاً عن الذكاء الاصطناعي، ولله الحمد بوادر مثل هذه التوجهات ماثلة ولا تخطئها العين، فهي منجزات ومشاريع تقام على أرض واقع اليوم.
وهناك التطلعات الشخصية والتي هي غاية لكل واحد منا خلالها يريد تحقيق منجزات أو تجاوز تحديات أو النجاح في دراسة أو مشروع. ولكن من الأهمية، وضع خطة أهداف معقولة لكن طموحة وفيها شغف، خطة بسيطة وغير معقدة توضح فيها ما تريده كنقاط، ثم تبدأ في ترجمتها لتصبح على أرض الواقع.
ما زلنا في بداية العام، والتفكير والأماني حق للجميع، وما أجمل الأمل بالغد والتفاؤل. لذا، لتكن خططنا جميعها محملة بالأمل والتفاؤل، المهم البداية والشروع في العمل والإنجاز.
ما يميز عام 2020 أنه رأس العقد الثالث في هذا القرن الحادي والعشرين، وهي حقبة زمنية متوهجة بالحضارة والتطور غير المسبوق في تقنيات الاتصالات وثورة شبكة الإنترنت، والتي قادت معها الكثير من القطاعات البشرية للتطور. ودون شك، إن مع كل نقلة وخطوة نحو الأمام تبقى التحديات وتتزايد الصعوبات وتصبح أكثر قسوة، لكنني أجزم بأن أهم تحدٍّ يعترضنا في مسيرتنا نحو الإبداع والابتكار ونحو التميز هو الانغماس في هذا السيل المعلوماتي الذي يغطينا ويكاد يحصر اهتماماتنا، وهو بالفعل يؤدي لتأخر الكثير من الناس عن تحقيق النجاح. أول تحدٍّ هو التغلب على هذا الكم الهائل من المعلومات التي تصل إلينا كل لحظة من يومنا والتدقيق والفرز والتعامل معها بمهارة واحترافية.
الأماني والتطلعات مع الدخول نحو العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين، عظيمة ولا حدود لها. بإذن الله ستواصل بلادنا التطور ومسابقة أمم الأرض، وتستمر في مضمار العمل في المستقبل، وفي اللحظة ذاتها نطور جهودنا النوعية في مجالات الفضاء والعلوم والطب، فضلاً عن الذكاء الاصطناعي، ولله الحمد بوادر مثل هذه التوجهات ماثلة ولا تخطئها العين، فهي منجزات ومشاريع تقام على أرض واقع اليوم.
وهناك التطلعات الشخصية والتي هي غاية لكل واحد منا خلالها يريد تحقيق منجزات أو تجاوز تحديات أو النجاح في دراسة أو مشروع. ولكن من الأهمية، وضع خطة أهداف معقولة لكن طموحة وفيها شغف، خطة بسيطة وغير معقدة توضح فيها ما تريده كنقاط، ثم تبدأ في ترجمتها لتصبح على أرض الواقع.
ما زلنا في بداية العام، والتفكير والأماني حق للجميع، وما أجمل الأمل بالغد والتفاؤل. لذا، لتكن خططنا جميعها محملة بالأمل والتفاؤل، المهم البداية والشروع في العمل والإنجاز.