الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

القيمة المضافة.. نجاح إماراتي

تسألونني عن الريادة، فأحدثكم عن الإمارات، تتبدّل الأمم وتنهار اقتصادات عملاقة، فأحدثكم عن ثبات الإمارات، تتداعى كثير من النظريات حول العالم، فتصمد الإمارات أمام التداعي، تغير أمم منهجها ومساراتها بتغير الأحوال، لكن تبدع الإمارات في ترسيخ معاني الثبات وصد العواصف، وآخر ذلك تأكيد قيادتنا الرشيدة على إبقاء نسبة 5% كقيمة مضافة وعدم اللجوء لزيادتها.

هذا وقد ذهبت دول، فعلاً، إلى اتخاذ تدابير تجاه جائحة كورونا بزيادة ضريبة القيمة المضافة بنسبة 15% أي ثلاثة أضعاف عما كانت عليه، ويبدو أن الإمارات وضعت خططاً سليمة وذات إطار قوي لتفادي ذلك، حيث جنحت إلى تمييزأعمالها وتقوية اقتصادها عبر الاحتياط وتخفيض معدلات التضخم في كل عام والابتعاد عن دائرة العجز، فضريبة القيمة المضافة في الدولة لم تتأثر حتى هذه اللحظة، واستبدلت ذلك بأساليب أخرى في مقابلة الأزمات.

يقيني أن دولة الإمارات تستعد لمفاجأة المواطن والمقيم والمستثمر بخدمات تصب في صالحهم دائماً، بدلاً عن زيادة القيمة المضافة والتي غالباً ما تذهب لصالحهم كذلك عبر الخدمات والتطوير والإصلاح، إلا أن قيادة الدولة تسعى باستمرار لتشجيع الاستثمار والمستثمرين عبر إطلاق الخدمات الجديدة المبتكرة، التي تعمل على إراحة المواطن عبر المنافذ كافة.


هنا أدير المؤشر نحو كل من يعمل بصمت في تدعيم ركائزاقتصادنا، والذين يعملون على تجويد الخدمات على مستويات التبادل السلعي المختلفة، فالنور مستمر في الإشعاع المستمد من قبس قديم، وقوده رجال عاهدوا على تنصيب الإمارات ووضعها في قيادة الدفة دوماً بين الأمم.