كم هي ثمينة تلك اللحظة التي نشعر فيها أن شخصيتنا بدأت تتخذ شكلاً معيناً، وبات لنا صفاتٌ محدّدة! كل شخصٍ فينا يحتفظ في ذاكرته بالتأكيد بتلك اللحظات التي قال فيها لنفسه أو لغيره «أنا عصبي» أو «لديّ ذاكرة ضعيفة» أو «أنا أكره الرياضيات» أو «أشعر بقدرة غير مفهومة على الرسم بدقة وسرعة» أو غيرها من الصفات والمواهب والملاحظات. لكن المعضلة في أن تتحوّل هذه الفكرة لسجنٍ كبير قد يؤذينا! عندما تكره الرياضيات لا تسمح لشعورك أن يتمدّد مع الوقت كيلا يؤثر سلباً على جميع الأرقام التي يجب أن تتعامل معها في حياتك! لست مضطراً لتصبح عالماً رياضياً لكن خذ منها ما يلزمك بهدوءٍ ورويّة دون اكتراث لكراهيتك للمادة وكأن ذلك حقيقة علمية! لا إنه مجرّد شعور له سببٌ معيّن وفي الغالب المدرّس أو المدرّسة لمادة الرياضيات.. أليس كذلك؟ استسلامك لفكرة أنك سريع الغضب مؤذٍ لك اجتماعياً وأُسرياً وعاطفياً ومهنياً وربما أكثر، لا تعتبر هذه الصفة من المُسلّمات بل هي بالتأكيد من المتغيّرات التي يمكنك التحكّم بها بالتدريج كيلا تسمح لها بتدمير حياتك. أنت مسؤول عن تعديل تلك الصفة، وليس من حولك مضطرون لتحمّلها لأنك استسلمت لها وكأنها حدثٌ كونيّ لا يمكن لبشر أن يؤثّر فيه! حتى لو لاحظتَ أنك بارعٌ في الرسم، استمر في تطوير مهارتك بالتأكيد، لكن لا تسجن نفسك في مرسمك طوال عمرك! فقد يكون لديك مهارات أكبر وأهم ومن خلالها يمكنك خدمة نفسك وعائلتك ومجتمعك ووطنك وصناعة مستقبلك أكثر من كونك مجرّد رسّامٍ ناجح! ربما تصبح من أهم الرسّامين في العالم والمهندسين أيضاً أو المبرمجين أو الرياضيين! عقولنا وأفكارنا وقدراتنا مُصمّمة بطريقةٍ رائعة جداً يمكنها إجادة العديد من الأمور معاً والنبوغ فيها وابتداع الجديد والفريد فيها! لا حدود لما يمكن للعقل أن يفعله! فلا تسجن نفسك في فكرةٍ واحدة.
الإمارات.. دولة الحُلم

كاتبة وروائية سعودية، متخصصة في علم الاجتماع، لها مؤلفات أغلبها حاز على وسم "الأكثر مبيعاً" في سوق الكتب الخليجي، سيناريست تكتب في عدد كبير من الصحف المحلية إلى جانب صحف عربية وخليجية.
23 أغسطس 2020
19:57 م
بعيداً عن الأسئلة المفعمة بالعاطفة، تلك التي تشغل الناس حالياً، بعد إعلان دولة الإمارات العربية المتحدة الاتفاق مع إسرائيل وبدء علاقات جديدة، دولة الإمارات لديها عقيدة ثابتة ومتصالحة مع كل الأسئلة الميتافيزيقية التي طرحها العالم أجمع عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.
المتأمل لهذه المصالحة يدرك تماماً ثقة الدولة في كيانها، لا تعذبها المخاوف أو مقلقات الأصوات الزاعقة، ولا الرغبات الدفينة لدى الأشقاء، الأمر ليس قتالاً وإنما هو استدراك ونظرة ثاقبة لبناء أجيال كاملة، ستتفهم حتماً أهمية ما قامت به دولة الإمارات.
إنني معجبة جداً بقوة الإمارات، معجبة أكثر بحكامها، بعدم رغبتها في الدخول في أي صراع مهما كان، أنها لا تنظر فقط إلى كيانها وإنما تدرك أنها جزء من هذا العالم نصف المكتمل، وهي لا تخاف من غير المكتمل.
بهذه المصالحة فتحت دولة الإمارات آفاقاً واسعة، وأظهرت كم هي دولة تميل إلى الشجاعة والثبات، فنحن نعيش عصراً غير متوازن في القوة أو الاقتصاد، وهناك خلل بيِّن وواضح في القواعد، فجاءت دولة الإمارات بكل ظفرها لتشهد خطوات تقدمية ونهضوية وراعية للسلام.
الإمارات خلقت الحلم، بدت تشغل العالم من حيث التطور والتقدم الذي لا يتوقف، كنت في كل مرة أزورها أشهد بعيني عدد البنايات التي تبنى بدون توقف، والذي يعني أن الوافدين إليها شكلوا عنصراً في وضع أيديهم بأيدي هذه الدولة الرائدة، ويريدون البقاء فيها لعوامل عدة.
وقد سعدت وأنا أرى الأستاذ محمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة الرؤية، وهو يظهر في أحد البرامج ويتحدث بوضوح وشفافية عن وطنه، وهذا ما يريده شيوخ الإمارات، وهو بناء الإنسان وصنع مصالحة في منطقة اتسمت بالصراعات والحروب.
المتأمل لهذه المصالحة يدرك تماماً ثقة الدولة في كيانها، لا تعذبها المخاوف أو مقلقات الأصوات الزاعقة، ولا الرغبات الدفينة لدى الأشقاء، الأمر ليس قتالاً وإنما هو استدراك ونظرة ثاقبة لبناء أجيال كاملة، ستتفهم حتماً أهمية ما قامت به دولة الإمارات.
إنني معجبة جداً بقوة الإمارات، معجبة أكثر بحكامها، بعدم رغبتها في الدخول في أي صراع مهما كان، أنها لا تنظر فقط إلى كيانها وإنما تدرك أنها جزء من هذا العالم نصف المكتمل، وهي لا تخاف من غير المكتمل.
محمد جاسم
منذ يوم
فاطمة المزروعي
منذ يومين
بهذه المصالحة فتحت دولة الإمارات آفاقاً واسعة، وأظهرت كم هي دولة تميل إلى الشجاعة والثبات، فنحن نعيش عصراً غير متوازن في القوة أو الاقتصاد، وهناك خلل بيِّن وواضح في القواعد، فجاءت دولة الإمارات بكل ظفرها لتشهد خطوات تقدمية ونهضوية وراعية للسلام.
الإمارات خلقت الحلم، بدت تشغل العالم من حيث التطور والتقدم الذي لا يتوقف، كنت في كل مرة أزورها أشهد بعيني عدد البنايات التي تبنى بدون توقف، والذي يعني أن الوافدين إليها شكلوا عنصراً في وضع أيديهم بأيدي هذه الدولة الرائدة، ويريدون البقاء فيها لعوامل عدة.
وقد سعدت وأنا أرى الأستاذ محمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة الرؤية، وهو يظهر في أحد البرامج ويتحدث بوضوح وشفافية عن وطنه، وهذا ما يريده شيوخ الإمارات، وهو بناء الإنسان وصنع مصالحة في منطقة اتسمت بالصراعات والحروب.
الأخبار ذات الصلة
سحر الزارعي
19 يناير 2021
فاطمة المزروعي
18 يناير 2021
إيمان الهاشمي
17 يناير 2021
فاطمة المزروعي
16 يناير 2021
فاطمة المزروعي
13 يناير 2021
فاطمة المزروعي
11 يناير 2021
إيمان الهاشمي
10 يناير 2021
فاطمة المزروعي
9 يناير 2021
فاطمة المزروعي
6 يناير 2021
فاطمة المزروعي
4 يناير 2021
إيمان الهاشمي
3 يناير 2021
فاطمة المزروعي
2 يناير 2021
فاطمة المزروعي
30 ديسمبر 2020
فاطمة المزروعي
28 ديسمبر 2020
إيمان الهاشمي
27 ديسمبر 2020
فاطمة المزروعي
26 ديسمبر 2020