2020-10-17
شاركتُ مؤخراً في مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، مع زملائي أعضاء مجلس الإدارة وعدد من أعضاء الجمعية، في المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس مجلس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث تم عقد جلسة نقاش افتراضية برعاية وزارة تنمية المجتمع، لمناقشة وبحث سبل تطوير قطاع المكتبات في دولة الإمارات.. هذا القطاع الذي بإمكانه أن يلعب دوراً محورياً في المجتمع، إذ يتداخل مع القطاعين الاقتصادي والتعليمي في نقاط كثيرة، ولهذا تم رصد بعض الخطوط العريضة خلال الجلسة، التي نأمل أن تسهم في دفع عجلة التنمية وإحداث نقلة نوعية في هذا المجال.
من جانب آخر، كنتُ أتأمل جمالية المبادرة، والقائمة على مبدأ الشورى، وفتح المجال أمام كل أطياف المجتمع للمشاركة في صنع القرار، حباً وتطوّعاً، وحماسة ورغبة في إحداث الفرق والتغيير، وكيف أن مثل هذا الحراك الفكري للحشود، لا يمكن أن يأتي إلا عبر سلطة عليا تعي وتقدّر أهمية العمل المشترك، وتحلم بالإنجاز وتحثّ عليه، فهذا هو السعي الذي أمرنا الله به، والذي من خلاله يؤدي الإنسان رسالته في هذه الأرض.
نحن وإذ نلتفت يمنة ويسرة، نتأمل الوضع العربي عامة، نشعر بكرم الله ونعمته إذ خصّنا بقيادة استثنائية، سبقت عصرها بمراحل، ودفعت بشعبها وأرضها بكل إمكاناتها وقوتها لا إلى الأمام فحسب، بل إلى الصدارة. وأنها في أوقات اليسر والعسر، تضرب المثل – بفضل الله وتيسيره – في تطويع الصعاب وتحقيق الإنجازات.
من جانب آخر، كنتُ أتأمل جمالية المبادرة، والقائمة على مبدأ الشورى، وفتح المجال أمام كل أطياف المجتمع للمشاركة في صنع القرار، حباً وتطوّعاً، وحماسة ورغبة في إحداث الفرق والتغيير، وكيف أن مثل هذا الحراك الفكري للحشود، لا يمكن أن يأتي إلا عبر سلطة عليا تعي وتقدّر أهمية العمل المشترك، وتحلم بالإنجاز وتحثّ عليه، فهذا هو السعي الذي أمرنا الله به، والذي من خلاله يؤدي الإنسان رسالته في هذه الأرض.
نحن وإذ نلتفت يمنة ويسرة، نتأمل الوضع العربي عامة، نشعر بكرم الله ونعمته إذ خصّنا بقيادة استثنائية، سبقت عصرها بمراحل، ودفعت بشعبها وأرضها بكل إمكاناتها وقوتها لا إلى الأمام فحسب، بل إلى الصدارة. وأنها في أوقات اليسر والعسر، تضرب المثل – بفضل الله وتيسيره – في تطويع الصعاب وتحقيق الإنجازات.
