2020-11-08
حكاية الشارقة مع الكتاب قصة قديمة متجددة، فهي الإمارة التي حباها الله بشيوخ يجلّون الكتاب، ويتباهون بالكتابة، ويحتضنون الكتّاب والشعراء، فمنذ قرون والشارقة واحدة من حواضر الخليج وشبه الجزيرة العربية، يقصدها الناس من كل حدب وصوب، فيزورونها لفترة معينة، ثم ما تلبث أن تصبح وطناً لهم، ولو أردنا أن نقدم إحصائية لاحتجنا إلى صفحات وصفحات لنسرد تلك الأسماء.
أما حكاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مع الكتاب، فإنها قديمة أيضاً، لأنها بدأت منذ نعومة أظفاره، وهو الذي سعى للثقافة سعياً بكل ما أوتي من قوة ومال وتخطيط، والبداية عند سموّه كانت عندما قام برهن «الخنجر الذهبي» الذي أهداه له والده، ليشتري بقيمة الرهن كتباً، وقيامه بمراسلة مكتبة «المؤيد» في البحرين لشراء تلك الكتب.
حكاية يرويها الشيخ سلطان، فيتحدث عن تلك الصداقة التي نشأت بينه وبين صاحب مكتبة المؤيد، الذي ظن في البداية أن صديقه سلطان رجل كبير، إلى أن زاره سلطان ذات يوم في المكتبة بالبحرين، فاكتشف بأن صديقة طفل صغير لا يميزه عن أقرانه سوى عشقه للكتب والقراءة.
تتويج الشارقة عاصمة دولية للكتاب عام 2019 لم يكن محض صدفة، أو مجاملة أو رياء.. بل كان تتويجاً لمستحق، تتويجاً لمدينة حضنت الكتاب، وهيأت له جميع السبل ليغدوا بساتين تنتج أشهى وأطيب الثمار، وحدائق غنّاء تنبت أجمل الأزهار.
ويطول الحديث عن علاقة الشارقة بالكتاب، غير أن هناك فكرة جديدة ذات طابع عصري جديرة بالاهتمام والمتابعة، وتخص هنا أول مدينة حرة للكتاب أُعلن عنها في الشارقة، وهي مدينة مبتكرة تحتضن دور النشر وشركات التوزيع وشركات الطباعة، وكل من يعمل في صناعة الكتاب، وذلك لتوفير بيئة مناسبة وسوق رائجة لإثراء حركة التأليف والإبداع، رغبة في نشر الثقافة.
الشارقة دائماً ملهمة في مجال الثقافة، فهي مبدعة للأفكار الخلّاقة في الثقافة والفكر والمعرفة.. الشارقة غير منشغلة بفكر البهرجة، إنما مهتمة بمعرفة حقيقية تحملها للناس على محمل الثقافة والفكر، فهي ملهمة بحكمة الحكيم وقلب الحليم ورضا رب كريم.
أما حكاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مع الكتاب، فإنها قديمة أيضاً، لأنها بدأت منذ نعومة أظفاره، وهو الذي سعى للثقافة سعياً بكل ما أوتي من قوة ومال وتخطيط، والبداية عند سموّه كانت عندما قام برهن «الخنجر الذهبي» الذي أهداه له والده، ليشتري بقيمة الرهن كتباً، وقيامه بمراسلة مكتبة «المؤيد» في البحرين لشراء تلك الكتب.
حكاية يرويها الشيخ سلطان، فيتحدث عن تلك الصداقة التي نشأت بينه وبين صاحب مكتبة المؤيد، الذي ظن في البداية أن صديقه سلطان رجل كبير، إلى أن زاره سلطان ذات يوم في المكتبة بالبحرين، فاكتشف بأن صديقة طفل صغير لا يميزه عن أقرانه سوى عشقه للكتب والقراءة.
تتويج الشارقة عاصمة دولية للكتاب عام 2019 لم يكن محض صدفة، أو مجاملة أو رياء.. بل كان تتويجاً لمستحق، تتويجاً لمدينة حضنت الكتاب، وهيأت له جميع السبل ليغدوا بساتين تنتج أشهى وأطيب الثمار، وحدائق غنّاء تنبت أجمل الأزهار.
ويطول الحديث عن علاقة الشارقة بالكتاب، غير أن هناك فكرة جديدة ذات طابع عصري جديرة بالاهتمام والمتابعة، وتخص هنا أول مدينة حرة للكتاب أُعلن عنها في الشارقة، وهي مدينة مبتكرة تحتضن دور النشر وشركات التوزيع وشركات الطباعة، وكل من يعمل في صناعة الكتاب، وذلك لتوفير بيئة مناسبة وسوق رائجة لإثراء حركة التأليف والإبداع، رغبة في نشر الثقافة.
الشارقة دائماً ملهمة في مجال الثقافة، فهي مبدعة للأفكار الخلّاقة في الثقافة والفكر والمعرفة.. الشارقة غير منشغلة بفكر البهرجة، إنما مهتمة بمعرفة حقيقية تحملها للناس على محمل الثقافة والفكر، فهي ملهمة بحكمة الحكيم وقلب الحليم ورضا رب كريم.