احتفالات العيد الوطني الـ49 التي يشارك بها مواطنو الدولة ومقيموها، لا تتشابه أو تُقارن بالأعوام السابقة! فكل شيء حولنا ليس كما هو منذ عام، الجائحة لم تترك بقعة في العالم دون أن تترك بصماتها عليها! إنه اختبارٌ صعبٌ للبشرية قاطبة، تحدٍ من نوع خطير يختبر قدرة البشر على البقاء والمقاومة والتعافي.
في ظل هذه الأزمة العالمية من المتوقع أن تهدأ عجلة التنمية ويتقلص بريق العمل التنافسي الجاد، لكن المنظومة الصلبة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مُجهّزة لكافة الاحتمالات والسيناريوهات، لذا فالنجاح بالنسبة لها ليس طريقاً يمكن للتحديات أن تسدّه! بل فضاء متشبع بالأهداف المدروسة يمكن أن تختار منها الأنسب حسب الظرف الآنيّ.
في عام الأزمة 2020، تصدّرت دولة الإمارات في 79 مؤشراً دولياً جديداً، وأصبحت ضمن أكثر 10 دول تنافسية في 300 مؤشر دولي. كما حافظت على كونها الأولى في 121 مؤشراً دولياً، والأولى في 479 مؤشراً عربياً. في خضم الأزمة التي عصفت بأسواق العالم، حجز وطني الشغوف بالتفوّق المرتبة رقم 9 بين الدول الأكثر تنافسية في العالم، كما وضع «مسبار الأمل» الإمارات ضمن قائمة الدول التسع فقط التي تقوم باستكشاف المريخ. أيضاً احتلت الإمارات المركز 17 دولياً ضمن أقوى 20 اقتصاداً في مؤشر أقوى الاقتصادات الناشئة على صعيد القوة المالية، وحجزت المركز الأول عربياً و34 دولياً في مؤشر الابتكار العالمي 2020.
في عام التحديات، تصدّرت الإمارات الدول العربية في نتائج مؤشر سيادة القانون، والمركز 47 على مستوى العالم، بجانب صدارتها العربية بالرقم 1 ودولياً بالرقم 26 في تقرير المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2019.
في دولة الإمارات، تختلف المعايير، فالتحديات ليس عذراً! بل هي مصدر إلهام لمساراتٍ أخرى من العمل والإنجاز والريادة. فقط في دولة الإمارات.. عندما يُغلق باب للنجاح.. تسمع فوراً صوت 10 أبوابٍ بديلة وهي تُرحّبُ بك.