2020-12-05
احتفلت دولة الإمارات بيومها الوطني الـ49 يوم الأربعاء الفائت متسربلة بالمجد والعزة، ومتوشّحة بنجاحها الميمون الثابت على رؤية وحدوية خالصة، بفضل استثمار متكامل في الأرض والإنسان. ولم تضعف عزائمها أو تهزل أمام التحديات الجمّة المحيطة، والملفات الشائكة المتراكمة على مر عقود طوال.
النجاحات التي حققتها الإمارات لم تكن بفضل النفط وحده ـ كما قد يحسب البعض ـ لكنها الإدارة البديعة وحسن تصريف الأمور بحكمة لدى قيادتها، جعلا من التنمية واقعاً ثابتاً ومستقبلاً يتم استشرافه بكل جدّ وإتقان، فلم تفكّر بما بين يديها اليوم فقط وتستأثر باللحظة، بل سعت إلى تمكين جيل المستقبل بأدوات المستقبل، وبذلت كل ما تستطيع في سبيل الحفاظ على المكتسبات وتحقيق الرخاء لشعبها وكل من يقطن أرضها.
وعلى الرغم من أن الإمارات ما تزال دولة حديثة في مقياس الدول، إلا أن النجاح لا يعترف بالعمر، فالعمر مجرد رقم. وطالما استطاعت تحقيق كل ذلك في وقت قصير، فباستطاعتها تحقيق المزيد في المستقبل، فالرؤية الواضحة هي المحرّك الأساس للتنمية، وامتلاك الرؤية يتطلّب الانفتاح على العلوم، والاستفادة من تجارب الآخرين، والقدرة على إيجاد نقاط مشتركة لبناء جسور التفاهم والتعاون، مع احترام الأنماط والحفاظ على تعدديتها واستقلاليتها، فيصبح هذا النهج الضامّ والمبني على أسس إنسانية وسيلة لتجديد العهد بالقيم الإسلامية السمحة التي تعرّضت إلى الكثير من الاستغلال والتشويه.
وبهذا تسهم الإمارات في إيصال رسالتها بلغة عالمية تقرّب، وتجدّد، وتبني، وترفع في كل عام نجمة في السماء، والسماء تترقّب نجومها بشغف.. في كل عام.
النجاحات التي حققتها الإمارات لم تكن بفضل النفط وحده ـ كما قد يحسب البعض ـ لكنها الإدارة البديعة وحسن تصريف الأمور بحكمة لدى قيادتها، جعلا من التنمية واقعاً ثابتاً ومستقبلاً يتم استشرافه بكل جدّ وإتقان، فلم تفكّر بما بين يديها اليوم فقط وتستأثر باللحظة، بل سعت إلى تمكين جيل المستقبل بأدوات المستقبل، وبذلت كل ما تستطيع في سبيل الحفاظ على المكتسبات وتحقيق الرخاء لشعبها وكل من يقطن أرضها.
وعلى الرغم من أن الإمارات ما تزال دولة حديثة في مقياس الدول، إلا أن النجاح لا يعترف بالعمر، فالعمر مجرد رقم. وطالما استطاعت تحقيق كل ذلك في وقت قصير، فباستطاعتها تحقيق المزيد في المستقبل، فالرؤية الواضحة هي المحرّك الأساس للتنمية، وامتلاك الرؤية يتطلّب الانفتاح على العلوم، والاستفادة من تجارب الآخرين، والقدرة على إيجاد نقاط مشتركة لبناء جسور التفاهم والتعاون، مع احترام الأنماط والحفاظ على تعدديتها واستقلاليتها، فيصبح هذا النهج الضامّ والمبني على أسس إنسانية وسيلة لتجديد العهد بالقيم الإسلامية السمحة التي تعرّضت إلى الكثير من الاستغلال والتشويه.
وبهذا تسهم الإمارات في إيصال رسالتها بلغة عالمية تقرّب، وتجدّد، وتبني، وترفع في كل عام نجمة في السماء، والسماء تترقّب نجومها بشغف.. في كل عام.