2021-03-10
ليس أجمل من أن تعمل في صمت بعيون ترقب الأثر المستدام والنتائج المبهرة، وليس أجمل من أن تشيد صروحاً شامخة عمادها مبادرات ريادية مجتمعية ومشاريع استشرافية؛ تضع توقعات وطموحات المجتمع نصب عينيك، وتسابق الزمن في تبنّي أفضل الممارسات لتكون في المقدمة كأول مؤسسة شرطية على مستوى العالم في «التميز في الشراكة مع المجتمع» وفق النموذج الأوروبي للتميز «EFQM 2020».
قبل أن تنتهي أيام الأسبوع الماضي وخلال احتفالية دولية سنوية للمنظمة الأوربية لإدارة الجودة EFQM وبحضور أكثر من 2000 مشارك من أكثر من 95 دولة للتقدير والاعتراف بإنجازات أفضل المؤسسات التي حققت مستويات أداء باهرة، تصدرت «شرطة أبوظبي» السباق بفوزها في فئة الشراكة المجتمعية.
إن جني الثمار لا يمكن أن يتحقق دون غرس ورعاية مستمرَّة لجذور شجرة الشراكة المجتمعية، فالمتأمل لرحلة التميز لشرطة أبوظبي ولأكثر من ستين عاماً، يرصد بعين موضوعية الجهود التي بذلتها لتحقيق رؤيتها الواعدة، «استمرار إمارة أبوظبي كمجتمع ينعم بالأمن والأمان»، ويدرك أن مجتمع أبوظبي هو المحور الذي تدور حوله منظومة الخدمات الشرطية تجسيداً لثلاث كلمات لقائد استثنائي مُلهم «لا تشلّون همّ» لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
تشعر بالفخر وأنت تتابع كلمات اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي: «إن هذا الفوز يجعلني فخوراً بمنتسبي شرطة أبوظبي لإنجازهم هذا المستوى من التميز المؤسسي»، وتدرك أن القائد المتميز يُلهم مرؤوسيه وشركاء المجتمع لمواصلة رحلة التطوير وتحقيق النتائج والنجاحات المستدامة.
سألني أحد المشاركين من مؤسسة دولية: «نريد أن نعرف ما سر تحقيق شرطة أبوظبي لتلك المكانة العالمية والنجوم الست الريادية الساطعة في سماء العاصمة؟».. بادرته بأنه لا صوت يعلو فوق صوت النتائج والأرقام في التنافسية، حين تكون من أفضل المؤسسات الشرطية، وتتصدّر عاصمتك قائمة المدن الأكثر أماناً والأقل في معدّلات الجريمة للعام الخامس على التوالي عالمياً، وفقاً لمؤشر جودة الحياة «Numbeo›s Quality of Life Index 2021»، وحين تعيش تحت سماء آمنة تطوف بها كل صباح ومساء روح المؤسس زايد، طيب الله ثراه، فالمؤكد يقيناً أن المركز الأول لن يكون لأحد سواك.. تلك هي المعادلة المُلهمة التي صنعتها شرطة أبوظبي بجدارة واقتدار وإبهار.
قبل أن تنتهي أيام الأسبوع الماضي وخلال احتفالية دولية سنوية للمنظمة الأوربية لإدارة الجودة EFQM وبحضور أكثر من 2000 مشارك من أكثر من 95 دولة للتقدير والاعتراف بإنجازات أفضل المؤسسات التي حققت مستويات أداء باهرة، تصدرت «شرطة أبوظبي» السباق بفوزها في فئة الشراكة المجتمعية.
إن جني الثمار لا يمكن أن يتحقق دون غرس ورعاية مستمرَّة لجذور شجرة الشراكة المجتمعية، فالمتأمل لرحلة التميز لشرطة أبوظبي ولأكثر من ستين عاماً، يرصد بعين موضوعية الجهود التي بذلتها لتحقيق رؤيتها الواعدة، «استمرار إمارة أبوظبي كمجتمع ينعم بالأمن والأمان»، ويدرك أن مجتمع أبوظبي هو المحور الذي تدور حوله منظومة الخدمات الشرطية تجسيداً لثلاث كلمات لقائد استثنائي مُلهم «لا تشلّون همّ» لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
تشعر بالفخر وأنت تتابع كلمات اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي: «إن هذا الفوز يجعلني فخوراً بمنتسبي شرطة أبوظبي لإنجازهم هذا المستوى من التميز المؤسسي»، وتدرك أن القائد المتميز يُلهم مرؤوسيه وشركاء المجتمع لمواصلة رحلة التطوير وتحقيق النتائج والنجاحات المستدامة.
سألني أحد المشاركين من مؤسسة دولية: «نريد أن نعرف ما سر تحقيق شرطة أبوظبي لتلك المكانة العالمية والنجوم الست الريادية الساطعة في سماء العاصمة؟».. بادرته بأنه لا صوت يعلو فوق صوت النتائج والأرقام في التنافسية، حين تكون من أفضل المؤسسات الشرطية، وتتصدّر عاصمتك قائمة المدن الأكثر أماناً والأقل في معدّلات الجريمة للعام الخامس على التوالي عالمياً، وفقاً لمؤشر جودة الحياة «Numbeo›s Quality of Life Index 2021»، وحين تعيش تحت سماء آمنة تطوف بها كل صباح ومساء روح المؤسس زايد، طيب الله ثراه، فالمؤكد يقيناً أن المركز الأول لن يكون لأحد سواك.. تلك هي المعادلة المُلهمة التي صنعتها شرطة أبوظبي بجدارة واقتدار وإبهار.