2021-04-04
مسابيح هي جمع مسباح، وهي التي تسمى عند بعض العرب سبحة أو مسبحة، وقد جاء المعنى من أصل التسبيح، وهي أداة لذكر الرب الخالق وشكره والصلاة لأجله، وهناك صلوات كثيرة لا تتم إلا بالمسباح.
وقد سمعت البعض هنا في الإمارات العربية المتحدة يلفظها «مصباح» أي بالصاد وليست بالسين من باب التفخيم، وهو لفظ دارج كقولهم «صخَّام» في كلمة «سخام» وهم يعنون الفحم، لكنه قول نادر، أمّا الغالبية فتسميه «مسباح» بالسين.
اشتهرت المسابيح عند كثير من الشعوب، وقد ارتبطت دائماً بالدين، فبها تتمّ الصلوات، ويتم الذكر لله، وبها يتم الاستغفار والدعاء، وذلك كله يسمى تسبيحاً، فبه تهيم الروح نحو الملكوت الأعلى.
وعند العرب ـ من مسلمين ومسيحيين وغيرهم من أتباع الأديان والمذاهب المختلفة ـ اشتهرت المسابيح للتسبيح الديني، وأيضاً كجزء من مُكمِّلات زيّ الرجل، كَحَمْلِهِ للعصا أو لَبْسِه للخاتم، وفي الإمارات العربية المتحدة، وأيضاً في دول الخليج العربية الأخرى، اشتهرت المسابيح شهرة كبيرة، وتبارى الناس في اختيار أشكالها وأحجامها وألوانها المتعددة.
الشاهد أنه، في الإمارات اشتهرت قديماً أنواع محدودة من المسابيح نذكر منها على سبيل المثال: مسباح خشب الصندل، مسباح العاج، مسباح اللؤلؤ، مسباح كرات الفضة، مسباح الطعَّام (بتشديد العين) وهو نوى التمر، مسباح الفيروز، مسباح العقيق اليماني، مسباح الكهرمان، مسباح تراب الكهرمان، مسباح الكهربة (من الأحجار التي تضيء في الظلام)، مسباح الخرز.. إلخ.
أما أشهر تلك المسابيح فكان، مسابيح الكهرمان والكهربة والصندل، لكن الأشهر عند الأغنياء كانت مسابيح كرات الفضة واللؤلؤ، تليها مسابيح العقيق والفيروز، أما المؤذنون وأئمة المساجد فكانوا يستخدمون مسابيح الصندل، أما المتصوفة فقد أكثروا من حمل مسابيح الخرز والطعّام.
يبقى أن نؤكد أن المسباح على مر الأزمان ورغم التطور والحداثة، بقي في مكانة عالية من جودة الصناعة وتطورها، وكذلك ظل حلية، ووسيلة عبادة، وتجارة، كما أن مستخدميه هذه الأيام هم من الرجال والنساء ـ كبار وشباب ـ وكذلك الناشئة أصبحوا يحبون حمل المسابيح.
وقد سمعت البعض هنا في الإمارات العربية المتحدة يلفظها «مصباح» أي بالصاد وليست بالسين من باب التفخيم، وهو لفظ دارج كقولهم «صخَّام» في كلمة «سخام» وهم يعنون الفحم، لكنه قول نادر، أمّا الغالبية فتسميه «مسباح» بالسين.
اشتهرت المسابيح عند كثير من الشعوب، وقد ارتبطت دائماً بالدين، فبها تتمّ الصلوات، ويتم الذكر لله، وبها يتم الاستغفار والدعاء، وذلك كله يسمى تسبيحاً، فبه تهيم الروح نحو الملكوت الأعلى.
وعند العرب ـ من مسلمين ومسيحيين وغيرهم من أتباع الأديان والمذاهب المختلفة ـ اشتهرت المسابيح للتسبيح الديني، وأيضاً كجزء من مُكمِّلات زيّ الرجل، كَحَمْلِهِ للعصا أو لَبْسِه للخاتم، وفي الإمارات العربية المتحدة، وأيضاً في دول الخليج العربية الأخرى، اشتهرت المسابيح شهرة كبيرة، وتبارى الناس في اختيار أشكالها وأحجامها وألوانها المتعددة.
الشاهد أنه، في الإمارات اشتهرت قديماً أنواع محدودة من المسابيح نذكر منها على سبيل المثال: مسباح خشب الصندل، مسباح العاج، مسباح اللؤلؤ، مسباح كرات الفضة، مسباح الطعَّام (بتشديد العين) وهو نوى التمر، مسباح الفيروز، مسباح العقيق اليماني، مسباح الكهرمان، مسباح تراب الكهرمان، مسباح الكهربة (من الأحجار التي تضيء في الظلام)، مسباح الخرز.. إلخ.
أما أشهر تلك المسابيح فكان، مسابيح الكهرمان والكهربة والصندل، لكن الأشهر عند الأغنياء كانت مسابيح كرات الفضة واللؤلؤ، تليها مسابيح العقيق والفيروز، أما المؤذنون وأئمة المساجد فكانوا يستخدمون مسابيح الصندل، أما المتصوفة فقد أكثروا من حمل مسابيح الخرز والطعّام.
يبقى أن نؤكد أن المسباح على مر الأزمان ورغم التطور والحداثة، بقي في مكانة عالية من جودة الصناعة وتطورها، وكذلك ظل حلية، ووسيلة عبادة، وتجارة، كما أن مستخدميه هذه الأيام هم من الرجال والنساء ـ كبار وشباب ـ وكذلك الناشئة أصبحوا يحبون حمل المسابيح.