2021-06-28
لا تزال الإمارات تصوغ الإنجازات واحداً تلو الآخر، ولعل الإنجاز الأبرز في هذا الصدد، هو تنظيم معرض «إكسبو» العالمي، المعرض الذي بدأ العد التنازلي لإقامته بعد 100 يومٍ من الآن، وفق تغريدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على حسابه في تطبيق تويتر.
إن «إكسبو» أكبر معرض عالمي لشموليته وتنوع فعالياته ولا سيما الثقافية والعلمية، إذ يستضيف ما يزيد على 190 دولة، فهو باختصار معرض يجمع أصقاع الأرض والعالم أجمع تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 25 مليون زائرٍ، كما يجعل هذا المعرض ـ علاوة على كونه يُنظَّم للمرة الأولى في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا - من الإمارات البوابة الأولى لفتح باب التعافي من كوفيد-19 الذي أغرق العالم بالعزلة، ليكون المعرض هو الحدث العالمي الأول الذي ينظم حضورياً بعد إجراءات العزل الاحترازية العالمية جرّاء الجائحة منذ ما يقارب عامين، ليكون «إكسبو 2020 دبي» منصة استثنائية تتيح للعالم العمل معاً في ابتكار الحلول الرائدة لعوامل التنمية العالمية الرئيسية كما يأتي:
أولاً، الاستدامة: وذلك من خلال تعزيز التعاون العالمي في المجالات العلمية والثقافية في البحث عن مصادر الطاقة النظيفة والدائمة بالإضافة إلى تعزيز الأمن المائي العالمي، والسيطرة على التغير المناخي.
ثانياً، تطوير النقل: ففي ظل الثورة التكنولوجيا والحاجة إلى السرعة واستثمار الوقت لا بد للعالم من البحث عن حلول ذكية ومبتكرة في مجالات النقل سواء للأشخاص أو للبضائع، لذلك فإن هذا المطلب من الملفات الرئيسية على محاور البحث والاقتراح واجتراح الحلول خلال فعاليات المعرض.
ثالثاً، التنمية الاقتصادية: فعلى وقع الأزمة الاقتصادية العالمية، وتعرض الاقتصادات العالمية للارتباك من جهة وفي ظل تزايد النمو الاقتصادي وانضمام المزيد من الدول الناشئة على المخطط البياني للاقتصاد العالمي من جهة ثانية، يجعل من معرض «إكسبو دبي» منصة لتكريس نماذج الأعمال والابتكار واكتشاف سبل الترابط بين الاقتصادات العالمية وتحديد الشراكات المحتملة لإنتاج إرثٍ من الابتكارات الخلاقة.
كل ذلك يجعل «إكسبو 2020 دبي» بوابة العالم إلى فضاء التعاون الدولي لتحطيم جبال الجليد التي تعزل الاقتصادات العالمية، وتشتت المخططات البشرية وتمنعها من التظافر والتكامل، فأهلاً بالعالم في «إكسبو 2020 دبي».
إن «إكسبو» أكبر معرض عالمي لشموليته وتنوع فعالياته ولا سيما الثقافية والعلمية، إذ يستضيف ما يزيد على 190 دولة، فهو باختصار معرض يجمع أصقاع الأرض والعالم أجمع تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 25 مليون زائرٍ، كما يجعل هذا المعرض ـ علاوة على كونه يُنظَّم للمرة الأولى في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا - من الإمارات البوابة الأولى لفتح باب التعافي من كوفيد-19 الذي أغرق العالم بالعزلة، ليكون المعرض هو الحدث العالمي الأول الذي ينظم حضورياً بعد إجراءات العزل الاحترازية العالمية جرّاء الجائحة منذ ما يقارب عامين، ليكون «إكسبو 2020 دبي» منصة استثنائية تتيح للعالم العمل معاً في ابتكار الحلول الرائدة لعوامل التنمية العالمية الرئيسية كما يأتي:
أولاً، الاستدامة: وذلك من خلال تعزيز التعاون العالمي في المجالات العلمية والثقافية في البحث عن مصادر الطاقة النظيفة والدائمة بالإضافة إلى تعزيز الأمن المائي العالمي، والسيطرة على التغير المناخي.
ثانياً، تطوير النقل: ففي ظل الثورة التكنولوجيا والحاجة إلى السرعة واستثمار الوقت لا بد للعالم من البحث عن حلول ذكية ومبتكرة في مجالات النقل سواء للأشخاص أو للبضائع، لذلك فإن هذا المطلب من الملفات الرئيسية على محاور البحث والاقتراح واجتراح الحلول خلال فعاليات المعرض.
ثالثاً، التنمية الاقتصادية: فعلى وقع الأزمة الاقتصادية العالمية، وتعرض الاقتصادات العالمية للارتباك من جهة وفي ظل تزايد النمو الاقتصادي وانضمام المزيد من الدول الناشئة على المخطط البياني للاقتصاد العالمي من جهة ثانية، يجعل من معرض «إكسبو دبي» منصة لتكريس نماذج الأعمال والابتكار واكتشاف سبل الترابط بين الاقتصادات العالمية وتحديد الشراكات المحتملة لإنتاج إرثٍ من الابتكارات الخلاقة.
كل ذلك يجعل «إكسبو 2020 دبي» بوابة العالم إلى فضاء التعاون الدولي لتحطيم جبال الجليد التي تعزل الاقتصادات العالمية، وتشتت المخططات البشرية وتمنعها من التظافر والتكامل، فأهلاً بالعالم في «إكسبو 2020 دبي».