2021-07-21
من الذي يجهل أن الحياة ألوان وأصناف، وأنه يقع فيها ما لا يخطر على قلب إنسان؟ ففي كل يوم نعيشه نكتسب شيئاً جديداً، تعتبر خبرات تساعد على التغلب على الصعاب، هذه الأحداث التي تمر بنا سرعان ما تعتبر من الماضي، يمكن نسيانها، ولكن هذا النسيان قد يحرمنا من الاستفادة من فضائل الحاضر والمستقبل.
لذا نشاهد ونقرأ عن أهمية الاستفادة من التجارب لتساعد على التغلب على ما قد يقع في المستقبل، وكما يقال فإن اليوم هو الذي يحدد ملامح الغد، ولكن هذا اليوم سرعان ما يتحول ليصبح الأمس، يصبح ماضياً.. وهذه سُنة الحياة ومسيرتها.. لذا فمن الآن اصنع حاضرك الجميل ومستقبلك الزاهر، وهذا لن يأتي أو يتحقق إلا بالعمل المتواصل والجد والمثابرة، ليكن نبراسك وطريقك وعنوانك هو التميز، احرص على التعلم وجودة المعرفة، ولا تركن أو تتوقف أبدا، كذلك لا تسمح بأن تنال منك الصعاب أو العثرات، بل اجعلها وقوداً يدفع بك نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، والمزيد من النجاحات.
وكما قال عالم الفيزياء الشهير ألبرت أينشتاين: "تعلّم من الأمس، عش اليوم، واجعل لديك الأمل في الغد، الأمر الأكثر أهمية هو ألّا تتوقف عن طرح الأسئلة". وهذه النصيحة تحديداً ومن هذه القامة العلمية العبقرية لها مدلول كبير وعميق، فهذا الأمس يفترض أن نتعلم منه مرتين، أولاً خلاله ونحن نعيش لحظاته وذلك بالجد والعمل، وثانياً بعد فواته، وهذا يتمثل بأخذ العظة والعبرة منه، وعدم نسيان دروسه وما مر علينا خلاله من تجارب، أما اليوم فنعيشه بسعادة وانطلاق وحبور وفرحة وهدوء وتخطيط، ولا نسمح بأن ينتهي هذا اليوم ونحن لم نستفد منه ومن كل تفاصيله سواء السلبية أو الإيجابية، وتبقى رؤيتنا للمستقبل الذي هو الغد، أن ننظر نحوه بتفاؤل وإيجابية وسعادة، وقبل هذا وبعده وفي كل مرحلة لا نخشى أو نتردد عن طرح التساؤلات، أما لماذا؟ فلأن السؤال هو مفتاح المعرفة، وهو الجناح الذي يحلق بالعلم، ودون السؤال لن تجد الفضول وقد تحول لمعالم ودروس وفوائد للبشرية، دون السؤال، لا يوجد شغف بالعلم ولا بالمستقبل ولا بالتطوير، لذا ستجد لدى جميع العلماء هاجساً وفلسفة للسؤال، دوماً نصائحهم تختزل وتحث على السؤال والتفكير والتطلع نحو المستقبل، والمطلوب منا أن نغرس هذه القيم في عقول النشء، وأن نعوّدهم على طرح الأسئلة دائماً.
ويبقى كما يقال الماضي فات، أما اليوم فهو في يدك، والمستقبل نتيجة ما ستفعله في يومك.. فلا تسمح بمرور أيامك إلا وأنت في تميز وتقدم...
لذا نشاهد ونقرأ عن أهمية الاستفادة من التجارب لتساعد على التغلب على ما قد يقع في المستقبل، وكما يقال فإن اليوم هو الذي يحدد ملامح الغد، ولكن هذا اليوم سرعان ما يتحول ليصبح الأمس، يصبح ماضياً.. وهذه سُنة الحياة ومسيرتها.. لذا فمن الآن اصنع حاضرك الجميل ومستقبلك الزاهر، وهذا لن يأتي أو يتحقق إلا بالعمل المتواصل والجد والمثابرة، ليكن نبراسك وطريقك وعنوانك هو التميز، احرص على التعلم وجودة المعرفة، ولا تركن أو تتوقف أبدا، كذلك لا تسمح بأن تنال منك الصعاب أو العثرات، بل اجعلها وقوداً يدفع بك نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، والمزيد من النجاحات.
وكما قال عالم الفيزياء الشهير ألبرت أينشتاين: "تعلّم من الأمس، عش اليوم، واجعل لديك الأمل في الغد، الأمر الأكثر أهمية هو ألّا تتوقف عن طرح الأسئلة". وهذه النصيحة تحديداً ومن هذه القامة العلمية العبقرية لها مدلول كبير وعميق، فهذا الأمس يفترض أن نتعلم منه مرتين، أولاً خلاله ونحن نعيش لحظاته وذلك بالجد والعمل، وثانياً بعد فواته، وهذا يتمثل بأخذ العظة والعبرة منه، وعدم نسيان دروسه وما مر علينا خلاله من تجارب، أما اليوم فنعيشه بسعادة وانطلاق وحبور وفرحة وهدوء وتخطيط، ولا نسمح بأن ينتهي هذا اليوم ونحن لم نستفد منه ومن كل تفاصيله سواء السلبية أو الإيجابية، وتبقى رؤيتنا للمستقبل الذي هو الغد، أن ننظر نحوه بتفاؤل وإيجابية وسعادة، وقبل هذا وبعده وفي كل مرحلة لا نخشى أو نتردد عن طرح التساؤلات، أما لماذا؟ فلأن السؤال هو مفتاح المعرفة، وهو الجناح الذي يحلق بالعلم، ودون السؤال لن تجد الفضول وقد تحول لمعالم ودروس وفوائد للبشرية، دون السؤال، لا يوجد شغف بالعلم ولا بالمستقبل ولا بالتطوير، لذا ستجد لدى جميع العلماء هاجساً وفلسفة للسؤال، دوماً نصائحهم تختزل وتحث على السؤال والتفكير والتطلع نحو المستقبل، والمطلوب منا أن نغرس هذه القيم في عقول النشء، وأن نعوّدهم على طرح الأسئلة دائماً.
ويبقى كما يقال الماضي فات، أما اليوم فهو في يدك، والمستقبل نتيجة ما ستفعله في يومك.. فلا تسمح بمرور أيامك إلا وأنت في تميز وتقدم...