2019-11-09
منذ بداية سلسلة المصائب التي تحل بدولنا العربية، وإيران إما أن تلعب مع الولايات المتحدة الأمريكية من فوق الطاولة، أو من تحتها، ومن أوضح ألعاب تحت الطاولة تلك التسهيلات التي حصلت عليها إيران للدخول للعراق أبان الإحتلال الأمريكي عام 2003 أيضا، أما اللعب فوق الطاولة فهو في صفقة السلاح النووي الإيراني أبان إدارة أوبام، وغالبا ما يكون اللعب فوق الطاولة في فترات حكم الحزب الديمقراطي، واللعب تحت الطاولة في فترات حكم الحزب الجمهوري.
عند اللعب فوق الطاولة يقال للعرب علانية: موتوا بغيظكم، وهذه رأيتها في أمور صغيرة كإنتخابات الجمعيات العلمية العالمية. لكن اللعب تحت الطاولة نموت كعرب من قهرنا على تدمير منشأتنا، كالهجمات الأخيرة على ناقلات البترول، وعلى حقول النفط العربية، وفي هذه الهجمات المكلفة والمزعجة لا تحقق إيران مكاسب معنوية فقط، إنما مكاسب مادية أيضا بسبب ارتفاع سعر البترول.
ومن احتجاجات لبنان والعراق يبدو لي أن اللعب الأمريكي الإيراني من تحت الطاولة وصل مرحلة إختلاف مصالح، فحين تنروا أمريكا لإنها الحرب في اليمن، لتغلق ملف «عقد ثورات الربيع العربي»، وتستعد لتطبيق المصيبة الجديدة التي حضرتها للدول العربية.
لا تزال إيران تعيش دور المنتصر القوي في المنطقة، متناسية أن مكاسبها السياسية في المنطقة لم تحصل عليها من حنكتها كما تعتقد، ولكن من الدور الذي أعطتها أياه أمريكا لتلعبه، وحتى تستوعب إيران مقدار قوتها وحنكتها الساسية، كان لابد من احتجاجات في أذرعها الضعيفة في العراق ولبنان. صحيح أن الحراك لا يزال في مستهله، لكن من يدري أين يمكن أن يصل هذا الحراك المشتعل؟.
عند اللعب فوق الطاولة يقال للعرب علانية: موتوا بغيظكم، وهذه رأيتها في أمور صغيرة كإنتخابات الجمعيات العلمية العالمية. لكن اللعب تحت الطاولة نموت كعرب من قهرنا على تدمير منشأتنا، كالهجمات الأخيرة على ناقلات البترول، وعلى حقول النفط العربية، وفي هذه الهجمات المكلفة والمزعجة لا تحقق إيران مكاسب معنوية فقط، إنما مكاسب مادية أيضا بسبب ارتفاع سعر البترول.
ومن احتجاجات لبنان والعراق يبدو لي أن اللعب الأمريكي الإيراني من تحت الطاولة وصل مرحلة إختلاف مصالح، فحين تنروا أمريكا لإنها الحرب في اليمن، لتغلق ملف «عقد ثورات الربيع العربي»، وتستعد لتطبيق المصيبة الجديدة التي حضرتها للدول العربية.
لا تزال إيران تعيش دور المنتصر القوي في المنطقة، متناسية أن مكاسبها السياسية في المنطقة لم تحصل عليها من حنكتها كما تعتقد، ولكن من الدور الذي أعطتها أياه أمريكا لتلعبه، وحتى تستوعب إيران مقدار قوتها وحنكتها الساسية، كان لابد من احتجاجات في أذرعها الضعيفة في العراق ولبنان. صحيح أن الحراك لا يزال في مستهله، لكن من يدري أين يمكن أن يصل هذا الحراك المشتعل؟.