2020-02-02
إن الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية يتضاءل يوماً بعد يوم، ولا أدلّ على ذلك من شبه غياب تغطية خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط - المعروفة بصفقة القرن - في الإعلام الهندي، فبعد أن أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبجانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في 28 يناير الماضي، كان من المفروض أن يثير الإعلان زوبعة في الإعلام الدولي!
أنا أتابع أبرز الجرائد والصحف الصادرة في الهند باللغة الإنجليزية، لكن لم أعثر إلا على بعض التقارير البسيطة عن الخطة دون أن تعبر عن وجهة نظرها، تأييداً أو معارضة لها.
وفيما يبدو أنّه أمام «الصّمت العربي والتخاذل العالمي» صارت القضية الفلسطينية قضية قد لا تهمُّ إلا الفلسطينيين، فالمنطقة العربية كلها غارقة لأذنيها في أزماتها ومشاكلها، التي ربما جعلت القضية الفلسطينية عبئاً على بعض الأطراف العربية على الرغم من مجاهرتها بالوقوف الثابت مع القضية الفلسطينية.
نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا (أشهر جريدة صادرة باللغة الإنجليزية) بتاريخ 30 يناير، بيان المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الهندية الذي قال فيه: «إن الهند تدعو الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الحوار والأخذ بعين الاعتبار خطة ترامب المقترحة للسلام في الشرق الأوسط مشدّداً على أن الهند لا تزال مؤيّدة لحل الدولتين بشرط أن يكون مقبولاً لدى الطّرفين، مضيفاً أن الهند تلتزم بموقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، وأن الحل يجب أن يُتوصل إليه عن طريق الحوار».
وجاء في مقال منشور بتاريخ 29 يناير في جريدة «واير» الإلكترونية أن خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط لا تقدم حلاً إطلاقاً، وأنها تتماهى بشكل كبير مع المصالح الإسرائيلية وتتجاهل المصالح الفلسطينية، وأنها لن تنهي الصراع في المنطقة، وأن الفلسطينيين سيكونون الخاسر الأكبر في حال قبول الخطة، فهي صفقة لطرف واحد.
أما الصحف البارزة الأخرى مثل «هندوستان تايمز» و«إنديان إكسبريس» وغيرهما، فنشرت تقارير موجزة عن الخطة ونقلت تصريحات كل من: الطرف الأمريكي والإسرائيلي والفلسطيني، دون إبداء وجهة نظر بشأنها.
أما الجرائد الصادرة باللغة الأوردية مثل «انقلاب» و«سياست» وغيرهما فنشرت تقارير شاملة ومقالات عن «صفقة القرن» التي سيكون لها أثر خطر على الصعيد الدولي، وجاء في أحد التقارير أن المسلمين في العالم كله، يرفضون الخطة لأنها وسيلة لتصفية القضية الفلسطينية للأبد وفرض الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة كلها.
أنا أتابع أبرز الجرائد والصحف الصادرة في الهند باللغة الإنجليزية، لكن لم أعثر إلا على بعض التقارير البسيطة عن الخطة دون أن تعبر عن وجهة نظرها، تأييداً أو معارضة لها.
وفيما يبدو أنّه أمام «الصّمت العربي والتخاذل العالمي» صارت القضية الفلسطينية قضية قد لا تهمُّ إلا الفلسطينيين، فالمنطقة العربية كلها غارقة لأذنيها في أزماتها ومشاكلها، التي ربما جعلت القضية الفلسطينية عبئاً على بعض الأطراف العربية على الرغم من مجاهرتها بالوقوف الثابت مع القضية الفلسطينية.
نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا (أشهر جريدة صادرة باللغة الإنجليزية) بتاريخ 30 يناير، بيان المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الهندية الذي قال فيه: «إن الهند تدعو الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الحوار والأخذ بعين الاعتبار خطة ترامب المقترحة للسلام في الشرق الأوسط مشدّداً على أن الهند لا تزال مؤيّدة لحل الدولتين بشرط أن يكون مقبولاً لدى الطّرفين، مضيفاً أن الهند تلتزم بموقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، وأن الحل يجب أن يُتوصل إليه عن طريق الحوار».
وجاء في مقال منشور بتاريخ 29 يناير في جريدة «واير» الإلكترونية أن خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط لا تقدم حلاً إطلاقاً، وأنها تتماهى بشكل كبير مع المصالح الإسرائيلية وتتجاهل المصالح الفلسطينية، وأنها لن تنهي الصراع في المنطقة، وأن الفلسطينيين سيكونون الخاسر الأكبر في حال قبول الخطة، فهي صفقة لطرف واحد.
أما الصحف البارزة الأخرى مثل «هندوستان تايمز» و«إنديان إكسبريس» وغيرهما، فنشرت تقارير موجزة عن الخطة ونقلت تصريحات كل من: الطرف الأمريكي والإسرائيلي والفلسطيني، دون إبداء وجهة نظر بشأنها.
أما الجرائد الصادرة باللغة الأوردية مثل «انقلاب» و«سياست» وغيرهما فنشرت تقارير شاملة ومقالات عن «صفقة القرن» التي سيكون لها أثر خطر على الصعيد الدولي، وجاء في أحد التقارير أن المسلمين في العالم كله، يرفضون الخطة لأنها وسيلة لتصفية القضية الفلسطينية للأبد وفرض الهيمنة الإسرائيلية في المنطقة كلها.