2020-05-30
انتهت فترة الحظر الكُلِّي التي فرضت في الكويت ـ لمدة 3 أسابيع ـ بعد ما يقارب شهرين من الحظر الجزئي، والتي شهدت نتائج عكسية، حيث زادت فيها الإصابات إلى ما يقارب ضعفي الإصابات اليومية قبل الحظر الكلي.
واتخذت الحكومة قراراً بإعادة العمل وبشكل جزئي في معظم الوزارات مع بداية شهر يونيو، وهذا يعني أنها ستتبع سياسة مناعة القطيع للتعامل مع الفيروس بعد ثبوت تفشيه وعدم القدرة على محاصرته، مثلما نجحت إلى حد كبير بعض الدول الأخرى.
وتمثل العودة إلى العمل وبعض مظاهر الحياة الطبيعية مرحلة جديدة للتعامل مع الفيروس، وهذا يتطلب الإعداد الجيد لها، فمناعة القطيع تتطلب إصابة ما يقارب من 60% من المجتمع حتى تتحقق وهذا يعني إصابة مليونين و500 ألف من عدد السكان في الكويت، ويقتضي ذلك توفير كم كبير من الأدوية، وزيادة عدد المحاجر الصحية والأطباء والممرضات وسيارات الإسعاف وغيرها.
وتفشي الإصابة بالفيروس سيقود أيضاً إلى نتائج اقتصادية سلبية على القطاع الخاص والعاملين فيه، وكذلك على العاملين في القطاعات الحكومية الحيوية، مثل: الكهرباء والماء والنفط وغيرها، من حيث التأثير على الآداء والكفاءة.
وهناك تخوف من أن تتطور الأمور للأسوأ، وتخرج الأوضاع عن السيطرة، وقد يتطلب ذلك إعادة فرض الحظر الكلي من جديد، واتخاذ إجراءات أصعب من السابق، وفي نهاية الأمر يتطلب تجاوز مرحلة مناعة القطيع وعي المواطنين والمقيمين للقيام بالإجراءات المناسبة للوقاية من الإصابة بالفيروس.
واتخذت الحكومة قراراً بإعادة العمل وبشكل جزئي في معظم الوزارات مع بداية شهر يونيو، وهذا يعني أنها ستتبع سياسة مناعة القطيع للتعامل مع الفيروس بعد ثبوت تفشيه وعدم القدرة على محاصرته، مثلما نجحت إلى حد كبير بعض الدول الأخرى.
وتمثل العودة إلى العمل وبعض مظاهر الحياة الطبيعية مرحلة جديدة للتعامل مع الفيروس، وهذا يتطلب الإعداد الجيد لها، فمناعة القطيع تتطلب إصابة ما يقارب من 60% من المجتمع حتى تتحقق وهذا يعني إصابة مليونين و500 ألف من عدد السكان في الكويت، ويقتضي ذلك توفير كم كبير من الأدوية، وزيادة عدد المحاجر الصحية والأطباء والممرضات وسيارات الإسعاف وغيرها.
وتفشي الإصابة بالفيروس سيقود أيضاً إلى نتائج اقتصادية سلبية على القطاع الخاص والعاملين فيه، وكذلك على العاملين في القطاعات الحكومية الحيوية، مثل: الكهرباء والماء والنفط وغيرها، من حيث التأثير على الآداء والكفاءة.
وهناك تخوف من أن تتطور الأمور للأسوأ، وتخرج الأوضاع عن السيطرة، وقد يتطلب ذلك إعادة فرض الحظر الكلي من جديد، واتخاذ إجراءات أصعب من السابق، وفي نهاية الأمر يتطلب تجاوز مرحلة مناعة القطيع وعي المواطنين والمقيمين للقيام بالإجراءات المناسبة للوقاية من الإصابة بالفيروس.