2020-06-03
كثيرين يقولون: إن كورونا نبههم إلى أخطاء كثيرة ولكن هل تعلموا ألا يكرروها؟.. يتوقع المختصون في دراسات السلوك البشري أنه في غضون بضعة أشهر ستعود البشرية إلى أسلوب حياتها السابق، خاصة أن بعض الأنظمة الحكومية المهملة، سوف تشجع شعوبها على العودة للأخطاء السابقة.
في حين وبحسب نظرة المخططين المستقبليين، فإن العمل عن بعد سوف يستمر وينتشر، حيث يذكر الخبير إيان بيرسون أن الشركات سوف تبدأ في تقليص تكاليف استئجار المكاتب باعتبارها هدراً للموارد، وستتملك الشركات أنظمة وبرامج (تراقب وتتابع وتقيم) جهد الموظفين بشكل دوري وهم عن بعد، وبالتالي سيكون هناك فائض مرعب من العقارات المكتبية.
وأما قطاع الخدمات اللوجستية الذي أثبت أهميته، فإن خدماته ستتطور بشكل كبير في المستقبل لمواجهة جملة من التحديات، منها: كيفية استمرار تعقيم البضائع لفترة طويلة بعد كورونا، وفي ذلك تحدٍ كبير كون السلع المشحونة تختلف من الأغذية المعلبة إلى الورقيات، التي قد تفسد من السوائل المستخدمة في التعقيم، وهذا يعني أن صناعات جديدة سوف تظهر.
وسيتغير نظام التعليم وطريقة إدارة وتشغيل المؤسسات التعليمية، وستبقى المدارس ذات الطرق المبتكرة فقط، أما المدارس بالأسلوب الحالي فسوف (تنقرض)، ولا تستغرب حينما تجد أبناء أصدقائك وجيرانك يعيشون معك في الدولة ذاتها، ولكنهم يدرسون في أمريكا وأوروبا وفق أنظمة أحدث ومواقيت أنسب، وقد يقل أو ينتهي دور وزارات التعليم في بعض الدول، نتيجة انتقال طلاب كثر للدراسة في تلك المدارس.
وسوف ينخفض حجم قطاع السفر والطيران، خاصة رحلات العمل، والمشاركة في المعارض والمؤتمرات، حيث سيحل محلها عالم افتراضي متطور ومبهر على طريقة الهولوغرام، كما تنقرض شركات عملاقة، وتحل محلها شركات برزت وانتشرت اعتماداً على (تخطيط المنافسين واستثمار الفرص)، مثلما حصل مع برنامج «Zoom»، الذي زاد مشتركوه بنسبة 1200% في أقل من شهرين بسبب كورونا، و(Teams) التابع لمايكروسوفت والذي جنت منه الشركة مليارات الدولارات وخسرت شركة (واتساب) مليارات لعدم توفيرها هذه الخدمة في (الوقت المناسب) للمجموعات والشركات (وليس للأفراد).
في حين وبحسب نظرة المخططين المستقبليين، فإن العمل عن بعد سوف يستمر وينتشر، حيث يذكر الخبير إيان بيرسون أن الشركات سوف تبدأ في تقليص تكاليف استئجار المكاتب باعتبارها هدراً للموارد، وستتملك الشركات أنظمة وبرامج (تراقب وتتابع وتقيم) جهد الموظفين بشكل دوري وهم عن بعد، وبالتالي سيكون هناك فائض مرعب من العقارات المكتبية.
وأما قطاع الخدمات اللوجستية الذي أثبت أهميته، فإن خدماته ستتطور بشكل كبير في المستقبل لمواجهة جملة من التحديات، منها: كيفية استمرار تعقيم البضائع لفترة طويلة بعد كورونا، وفي ذلك تحدٍ كبير كون السلع المشحونة تختلف من الأغذية المعلبة إلى الورقيات، التي قد تفسد من السوائل المستخدمة في التعقيم، وهذا يعني أن صناعات جديدة سوف تظهر.
وسيتغير نظام التعليم وطريقة إدارة وتشغيل المؤسسات التعليمية، وستبقى المدارس ذات الطرق المبتكرة فقط، أما المدارس بالأسلوب الحالي فسوف (تنقرض)، ولا تستغرب حينما تجد أبناء أصدقائك وجيرانك يعيشون معك في الدولة ذاتها، ولكنهم يدرسون في أمريكا وأوروبا وفق أنظمة أحدث ومواقيت أنسب، وقد يقل أو ينتهي دور وزارات التعليم في بعض الدول، نتيجة انتقال طلاب كثر للدراسة في تلك المدارس.
وسوف ينخفض حجم قطاع السفر والطيران، خاصة رحلات العمل، والمشاركة في المعارض والمؤتمرات، حيث سيحل محلها عالم افتراضي متطور ومبهر على طريقة الهولوغرام، كما تنقرض شركات عملاقة، وتحل محلها شركات برزت وانتشرت اعتماداً على (تخطيط المنافسين واستثمار الفرص)، مثلما حصل مع برنامج «Zoom»، الذي زاد مشتركوه بنسبة 1200% في أقل من شهرين بسبب كورونا، و(Teams) التابع لمايكروسوفت والذي جنت منه الشركة مليارات الدولارات وخسرت شركة (واتساب) مليارات لعدم توفيرها هذه الخدمة في (الوقت المناسب) للمجموعات والشركات (وليس للأفراد).