2020-06-27
مسلسل قضايا الفساد المستمر بمختلف مظاهره، التي تظهر بين آونة وأخرى في المجتمع الكويتي خلقت في الآونة الأخيرة استياء شعبياً غير مسبوق، الأمر الذي ينذر بالعديد من الخطوات الشعبية الجادة لمحاربة هذه الظاهرة المستشرية في المجتمع في ظل عجز المؤسسات الرسمية في التصدي لها.
فمن المؤسف أن الفساد تحول في المجتمع الكويتي إلى ثقافة، حتى أصبح التحايل على القانون وتجاوزه ممارسة فعلية، ويوصف من يقوم بذلك بـ«الشطارة»، بل أصبح عند البعض جزءاً من الرجولة، بينما من يطبق القانون ويحارب الفساد أصبح منبوذاً وينعت بأوصاف سلبية، حتى انقلبت القيم رأساً على عقب، وخلق ذلك حالة من الفوضى في العديد من المؤسسات.
وهناك ظاهرة تثير الاستغراب بحق! وهي أن من يقوم بسرقة عشرات أو مئات الملايين أو يحصل عليها بطرق غير مشروعة نادراً جداً ما يعاقب، على الرغم من اتخاذ الإجراءات القانونية في بعض الحالات!
كما توجد في عدد من القوانين ثغرات أو نصوص مصاغة بطريقة مطاطة يستغلها البعض في الوصول إلى أهدافه الخاصة وتحقيق ثروة غير مشروعة.
ويعود تزايد هذه الظاهرة في العقد الأخير نتيجة لغياب الرقابة الشعبية من خلال مجلس الأمة، بسبب عزوف العديد من القوى السياسية، خصوصاً الوطنية والديمقراطية المشهود لها بمكافحة الفساد، وكذلك الرموز السياسية المعروفة، عن خوض الانتخابات البرلمانية بسبب الصوت الواحد.
وفي نهاية الأمر، لن يوقف الفساد إلا الإرادة الشعبية الصادقة التي استطاعت أن تحقق الكثير من الإنجازات سابقاً.
فمن المؤسف أن الفساد تحول في المجتمع الكويتي إلى ثقافة، حتى أصبح التحايل على القانون وتجاوزه ممارسة فعلية، ويوصف من يقوم بذلك بـ«الشطارة»، بل أصبح عند البعض جزءاً من الرجولة، بينما من يطبق القانون ويحارب الفساد أصبح منبوذاً وينعت بأوصاف سلبية، حتى انقلبت القيم رأساً على عقب، وخلق ذلك حالة من الفوضى في العديد من المؤسسات.
وهناك ظاهرة تثير الاستغراب بحق! وهي أن من يقوم بسرقة عشرات أو مئات الملايين أو يحصل عليها بطرق غير مشروعة نادراً جداً ما يعاقب، على الرغم من اتخاذ الإجراءات القانونية في بعض الحالات!
كما توجد في عدد من القوانين ثغرات أو نصوص مصاغة بطريقة مطاطة يستغلها البعض في الوصول إلى أهدافه الخاصة وتحقيق ثروة غير مشروعة.
ويعود تزايد هذه الظاهرة في العقد الأخير نتيجة لغياب الرقابة الشعبية من خلال مجلس الأمة، بسبب عزوف العديد من القوى السياسية، خصوصاً الوطنية والديمقراطية المشهود لها بمكافحة الفساد، وكذلك الرموز السياسية المعروفة، عن خوض الانتخابات البرلمانية بسبب الصوت الواحد.
وفي نهاية الأمر، لن يوقف الفساد إلا الإرادة الشعبية الصادقة التي استطاعت أن تحقق الكثير من الإنجازات سابقاً.