الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

« الجبري».. فساد وخيانة

منذ أن تولَّى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، السُّلطة، وقد وضع نُصب عينيه محاربة الفساد والفاسدين، ومؤخراً تم إعفاء عدد من المسؤولين في مختلف المحافظات بسبب تغاضيهم عن تعديات عطَّلت بعض المشاريع التنموية وإحالتهم للتحقيق، وباشرت مكافحة الفساد بالتحقيق مع 20 مسؤولاً وموظَّفاً مدنيِّين وعسكريين واستجوابهم، هذا ما تريده المملكة ألَّا يكون هناك مفسد حر وطليق من دون أن يتم اتِّخاذ الإجراءات ضد ما قام به.

لهذا، فالشعب السعودي يشعر بالكثير من الفخر والاعتزاز بما يقوم به الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان. الشعور العميق الذي يغمرنا جميعاً وبشكلٍ واضحٍ، أن لا فساد يمكن غض البصر عنه، مهما كانت رتبة المسؤول أو مكانة الموظف.

ويأتي البعض من دول الجوار، من المرتبطين بالتنظيم الدولي للإخوان، ليدافعوا عن رجلٍ فاسدٍ اسمه سعد الجبري، كان يعمل في وزارة الداخلية مستشاراً أمنياً برتبة لواء، وصلت به الصفاقة ووصل به العته أن يقوم برفع قضية في كندا، حيث يعيش هارباً وطريداً، يتهم فيها حكومة المملكة بأنها تحاول القضاء عليه، وتأتي دعوته بدعمٍ من اليسار الغربي، والحرس القديم في المخابرات الأمريكية، وبدعمٍ أيضاً من التنظيم الدولي للإخوان.


شعور قاتمٌ وخانقٌ لا يمكن وصفه، حتى إنك تشعر بأن الكلمات التي ستكتبها لا يمكن أن تفي هذا الشخص، لكن يكفيه وصمة العار التي ستظل ملتصقةً به أمد الدهر، بأنه خان وطنه وباع ولاءه لولاة الأمر.


هذا الرجل الفاسد سرق من حكومة السعودية، ما يقرب من 11 مليار دولار.. تُرى ماذا فعل بهذه الأموال المنهوبة؟ أشترى بها بيوتاً وشققاً في أغلى ولايات أمريكا.. كي يستثمر من خلالها الأموال المنهوبة؟