2020-11-01
في أوروبا وما جاورها لا يمكن أن تحدث الأشياء للمسلمين صدفة، لا يمكن أن يأتي رجل في وقت صلاة الجمعة ويفتح الرشاش ليقتل المصلين ويكون الأمر صدفة، وحينما تقتل فتاة شابة مسلمة في أحد شوارع أوروبا لأنها محجبة فهذا ليس بصدفة أبداً.
في الوقت الراهن لا شيء كانت تدّعيه دول الغرب أكثر من التلويح بشعارات الحرية، تسمح للجميع بشتم وتحريض كل ما لا علاقة له بعقائدها الفكرية والدينية، وتتعامل مع المسلمين وكأنهم قنابل موقوتة، وأنه يجب عليهم أن يحملوا أكفانهم معهم، على الأخص حينما يحدث أن يتحرش المواطنون الأوروبيون بثقافة الوافدين من المسلمين علانية وبقصد واضح.
في الفترة الأخيرة وجدنا تجييشاً ضد الكيان الإسلامي، ضد الصورة الخارجية للمسلمين، وضد أي من التصرفات التي يفترض على المسلم القيام بها، وأدى هذا الحشد الكبير في أوروبا ضد الإسلام إلى خلق «فوبيا» لدى الرأي العام المجتمعي تجاه الأقلية المسلمة، وهو ما زاد من تفاقم العنف والعنصرية.
وآخر ما حدث حينما قام مدرّس في إحدى المدارس الفرنسية بعرض رسوم كاريكاتيرية لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم «يا حبيبي يا رسول الله»، من خلال فصل دراسي حول حرية التعبير.. قلت لكم: لا شيء يأتي بالصدفة، الغرب الذي يصدر نفسه بأنه يقف أمام حريات الآخرين، لكنه من جانب آخر لا يتوقف على إهانة تاريخ 1.9 مليار مسلم، يشكلون نسبة 24.8% من سكان العالم.
في فيديو تم تصويره وانتشر بسرعة كبيرة، ظهر فيه شاب فرنسي من أصل عربي، صائحاً أمام الجموع ليقول «كيف تتجرؤون على شتم أقدس مقدساتي، الرسول أقدس من أمي وأبي ومن وجودي بأكمله على الأرض». وهذه هي الحقيقة.. كما في الحديث النبوي: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين».
في الوقت الراهن لا شيء كانت تدّعيه دول الغرب أكثر من التلويح بشعارات الحرية، تسمح للجميع بشتم وتحريض كل ما لا علاقة له بعقائدها الفكرية والدينية، وتتعامل مع المسلمين وكأنهم قنابل موقوتة، وأنه يجب عليهم أن يحملوا أكفانهم معهم، على الأخص حينما يحدث أن يتحرش المواطنون الأوروبيون بثقافة الوافدين من المسلمين علانية وبقصد واضح.
في الفترة الأخيرة وجدنا تجييشاً ضد الكيان الإسلامي، ضد الصورة الخارجية للمسلمين، وضد أي من التصرفات التي يفترض على المسلم القيام بها، وأدى هذا الحشد الكبير في أوروبا ضد الإسلام إلى خلق «فوبيا» لدى الرأي العام المجتمعي تجاه الأقلية المسلمة، وهو ما زاد من تفاقم العنف والعنصرية.
وآخر ما حدث حينما قام مدرّس في إحدى المدارس الفرنسية بعرض رسوم كاريكاتيرية لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم «يا حبيبي يا رسول الله»، من خلال فصل دراسي حول حرية التعبير.. قلت لكم: لا شيء يأتي بالصدفة، الغرب الذي يصدر نفسه بأنه يقف أمام حريات الآخرين، لكنه من جانب آخر لا يتوقف على إهانة تاريخ 1.9 مليار مسلم، يشكلون نسبة 24.8% من سكان العالم.
في فيديو تم تصويره وانتشر بسرعة كبيرة، ظهر فيه شاب فرنسي من أصل عربي، صائحاً أمام الجموع ليقول «كيف تتجرؤون على شتم أقدس مقدساتي، الرسول أقدس من أمي وأبي ومن وجودي بأكمله على الأرض». وهذه هي الحقيقة.. كما في الحديث النبوي: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين».