الإمارات.. ورهانات القرن الأفريقي
ترتبط ُالإمارات بعلاقات تاريخية ممتازة مع دول القرن الإفريقي، فبعيدا عن الجوار الجغرافي، فإن الطرفين تجمعهما علاقات تجارية ممتدة لقرون، ووصلاً للماضي بالحاضر، إذ تشكل التحويلات المالية للمغتربين الأفارقة في الإمارات مصدراً اقتصادياً هائلاً لبلدانهم المتعطشة للاستثمارات، والتنمية الاقتصادية، وإيجاد فرص عمل لآلاف الشباب الذي يعاني بطالة قياسية تضطره للهجرة إلى الخارج.
تشهد منطقة القرن الإفريقي تحولات اقتصادية غير مسبوقة، إذ تنمو فرص التجارة والاستثمار بسبب كتلة استهلاكية هائلة تقارب 226 مليون نسمة، وقد ترتفع إلى 400 مليوناً بحلول عام 2050، مما سيؤدّي إلى طفرة مستقبلية في الدخل وارتفاعاً قياسياً في القوى العاملة، ومن المؤكد أن الاستثمارات الإماراتية شكلت علامة فارقة في تاريخ المنطقة الجافة والفقيرة، فيما لا تزال هناك فرصاً سانحة للاستثمار في قطاعات أساسية مثل النفط، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والتعليم، والزراعة، والسكك الحديدية.
ويبدو أن هناك قوى إقليمية ليس من مصلحتها مضي العلاقات الإماراتية - الإفريقية في مسارها الصحيح، وهذا الأمر يحتِّم إعادة هيكلة سياسة خارجية تتماشى مع النهج التنافسي المتزايد بهذه المنطقة الحيوية، والمثال الأقرب على ذلك هو تفشي المطامع الإيرانية، التي تشكل دافعاً رئيسياً لإعادة التموضع الاستراتيجي في القرن الإفريقي، وقد استطاعت أبوظبي خلال السنوات الماضية حماية مصالحها الاستراتيجية عبر توقيع اتفاقيات تعاون عسكري واقتصادي مع جيبوتي والصومال وإريتريا، وتمكنت بذلك من تأمين حركة الملاحة البحرية في باب المندب، ومقاومة أذرع إيران العسكرية في اليمن، ولا ننسى أن عدداً من سواحل المنطقة، وخاصة الصومالية، تشكل مسرحاً رهيباً لعمليات القرصنة البحرية، مما يضر بالمصالح التجارية للدول الغنية بالنفط.
تشهد منطقة القرن الإفريقي تحولات اقتصادية غير مسبوقة، إذ تنمو فرص التجارة والاستثمار بسبب كتلة استهلاكية هائلة تقارب 226 مليون نسمة، وقد ترتفع إلى 400 مليوناً بحلول عام 2050، مما سيؤدّي إلى طفرة مستقبلية في الدخل وارتفاعاً قياسياً في القوى العاملة، ومن المؤكد أن الاستثمارات الإماراتية شكلت علامة فارقة في تاريخ المنطقة الجافة والفقيرة، فيما لا تزال هناك فرصاً سانحة للاستثمار في قطاعات أساسية مثل النفط، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية، والتعليم، والزراعة، والسكك الحديدية.
ويبدو أن هناك قوى إقليمية ليس من مصلحتها مضي العلاقات الإماراتية - الإفريقية في مسارها الصحيح، وهذا الأمر يحتِّم إعادة هيكلة سياسة خارجية تتماشى مع النهج التنافسي المتزايد بهذه المنطقة الحيوية، والمثال الأقرب على ذلك هو تفشي المطامع الإيرانية، التي تشكل دافعاً رئيسياً لإعادة التموضع الاستراتيجي في القرن الإفريقي، وقد استطاعت أبوظبي خلال السنوات الماضية حماية مصالحها الاستراتيجية عبر توقيع اتفاقيات تعاون عسكري واقتصادي مع جيبوتي والصومال وإريتريا، وتمكنت بذلك من تأمين حركة الملاحة البحرية في باب المندب، ومقاومة أذرع إيران العسكرية في اليمن، ولا ننسى أن عدداً من سواحل المنطقة، وخاصة الصومالية، تشكل مسرحاً رهيباً لعمليات القرصنة البحرية، مما يضر بالمصالح التجارية للدول الغنية بالنفط.
محمد محمد علي
منذ 10 ساعات
خالد عمر بن ققه
منذ 10 ساعات
الأخبار ذات الصلة
أحمد المسلماني
منذ 10 ساعات
د. عائشة الدرمكي
منذ 10 ساعات
النقد ورد النقد
15 يناير 2021
النقد ورد النقد
25 ديسمبر 2020
خلود الفلاح
19 ديسمبر 2020
عبد اللطيف المناوي
19 ديسمبر 2020
مصطفى طوسه
19 ديسمبر 2020
د.عبد الله الجسمي
19 ديسمبر 2020
عبدالجليل معالي
19 ديسمبر 2020
ساتوشي إيكوتشي
19 ديسمبر 2020
النقد ورد النقد
17 ديسمبر 2020
مارك لافيرني
16 ديسمبر 2020
د. أسامة أحمد المصطفى
16 ديسمبر 2020
د. نصر محمد عارف
16 ديسمبر 2020
صالح البيضاني
16 ديسمبر 2020
رضا شعبان
16 ديسمبر 2020