2021-02-23
الحزب الشيوعي هو الحزب الحاكم للصين منذ أكثر من 70 عاماً، تنشتر معلومات كثيرة عن ماضيه وحاضره ومستقبله في كل مكان، ويستطيع أي شخص قراءة ملايين الصفحات عنه، وما نحاول استعراضه هنا نظرة مختلفة عن الحزب، خصوصاً ونحن على أعتاب 100 عام من تأسيسه.
يقدر عدد أعضائه بأكثر من 91 مليوناً، وهو الحزب الذي انتشل الصين من الفقر والحياة الرديئة، وأوصلها إلى ما وصلت عليه اليوم من التطور.
وقد تأسس الحزب الشيوعي الصيني عام 1921، ونما ليصبح أكبر حزب ماركسي حاكم في العالم منذ قرن، وفي عام 1941 بدأت رحلة الحزب في الحكم وبدأ العمل على تحويل البلاد من بلد زراعي فقير إلى بلد صناعي متطور، وواحد من أكبر اقتصادات العالم، بعد أن كان الملايين يموتون من الجوع، وعند الحديث عن هذا الأمر يعتقد البعض أننا نتحدث عن الصين قبل مئات السنين، ولكن هذا كان واقعها قبل عشرات السنين فقط، لأن السرعة التي حققتها الصين في النمو والتخلص من الفقر وبناء دولة حديثة ومتطورة كانت سرعة كبيرة جداً تجعل البعض غير قادر على تصديق مثل هذه المعجزة.
الحزب الشيوعي الصيني داوم منذ اللحظة الأولى لتولي السلطة على تحسين حياة الشعب الصيني، وقام بالعديد من الإصلاحات لتوفير الحياة الكريمة للشعب، واليوم ونحو نقترب من احتفالية التأسيس المئوية نستطيع أن نقول إن الحزب كان له تجاربه التاريخية العظيمة، والتي علينا الاستفادة منها في مستقبل البناء.
ومستقبل الحزب الشيوعي مثل ماضيه؛ حزب يحكم الصين ويحاول المحافظة على المكتسبات التي حققها خلال هذه المسيرة، ويسعى لتطوير البلاد في كافة الجوانب والمجالات، كما يحاول استثمار الطاقات والإبداعات الصينية من أجل رسم مستقبل أفضل للأجيال، ويسارع أيضاً في بناء منظومته وأنظمته الخاصة التي تُمكن الصين من مجاراة المتغيرات العالمية والمحافظة على مكانته عالمياً، وهذا شكل الحزب الشيوعي الصيني في السنوات المقبلة؛ نظرة للخلف حتى نتعلم من التجربة ونظرة للأمام حتى نضع قدماً في المستقبل.
الحزب الشيوعي خلال 100 عام أصبح نموذجاً للقيادية الناجحة، والرهان على المستقبل والذي سيثبت أن فلسفته الحزبية هي أكثر ما يناسب الصين وهو ما جعلها بهذا التطور والازدهار، وستكون تجربة الحزب محل أنظار الملايين ممن يسعون أو يطمحون «لقفزة كبيرة» في مسيرة بلدانهم وشعوبهم.
يقدر عدد أعضائه بأكثر من 91 مليوناً، وهو الحزب الذي انتشل الصين من الفقر والحياة الرديئة، وأوصلها إلى ما وصلت عليه اليوم من التطور.
وقد تأسس الحزب الشيوعي الصيني عام 1921، ونما ليصبح أكبر حزب ماركسي حاكم في العالم منذ قرن، وفي عام 1941 بدأت رحلة الحزب في الحكم وبدأ العمل على تحويل البلاد من بلد زراعي فقير إلى بلد صناعي متطور، وواحد من أكبر اقتصادات العالم، بعد أن كان الملايين يموتون من الجوع، وعند الحديث عن هذا الأمر يعتقد البعض أننا نتحدث عن الصين قبل مئات السنين، ولكن هذا كان واقعها قبل عشرات السنين فقط، لأن السرعة التي حققتها الصين في النمو والتخلص من الفقر وبناء دولة حديثة ومتطورة كانت سرعة كبيرة جداً تجعل البعض غير قادر على تصديق مثل هذه المعجزة.
الحزب الشيوعي الصيني داوم منذ اللحظة الأولى لتولي السلطة على تحسين حياة الشعب الصيني، وقام بالعديد من الإصلاحات لتوفير الحياة الكريمة للشعب، واليوم ونحو نقترب من احتفالية التأسيس المئوية نستطيع أن نقول إن الحزب كان له تجاربه التاريخية العظيمة، والتي علينا الاستفادة منها في مستقبل البناء.
ومستقبل الحزب الشيوعي مثل ماضيه؛ حزب يحكم الصين ويحاول المحافظة على المكتسبات التي حققها خلال هذه المسيرة، ويسعى لتطوير البلاد في كافة الجوانب والمجالات، كما يحاول استثمار الطاقات والإبداعات الصينية من أجل رسم مستقبل أفضل للأجيال، ويسارع أيضاً في بناء منظومته وأنظمته الخاصة التي تُمكن الصين من مجاراة المتغيرات العالمية والمحافظة على مكانته عالمياً، وهذا شكل الحزب الشيوعي الصيني في السنوات المقبلة؛ نظرة للخلف حتى نتعلم من التجربة ونظرة للأمام حتى نضع قدماً في المستقبل.
الحزب الشيوعي خلال 100 عام أصبح نموذجاً للقيادية الناجحة، والرهان على المستقبل والذي سيثبت أن فلسفته الحزبية هي أكثر ما يناسب الصين وهو ما جعلها بهذا التطور والازدهار، وستكون تجربة الحزب محل أنظار الملايين ممن يسعون أو يطمحون «لقفزة كبيرة» في مسيرة بلدانهم وشعوبهم.