2021-03-02
يجهل كثير من الناس في العالم النظام السّياسي في الصين، وتكاد قلة قليلة تعرف كيف تسير الأمور هناك، ولهذا أردنا أن نفتح النافذة لنتعرف على جانب من الحياة السياسية الصينية، وذلك من خلال التعريف بـ«الدورتين السنويتين».
تشير «الدورتان»، أولاً إلى المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، والذي يمثل أعلى هيئة تشريعية في الصين، وثانياً إلى المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وهو الجهاز الاستشاري السياسي الأعلى في الصين، وعادة ما تقام الدورتان في بداية شهر مارس، ويحضرهما كبار المسؤولين في الدولة وعدد من رجال الأعمال والشخصيات المختلفة، وتُعتبر أجندة الدورتين من أكثر الأجندات ازدحاماً وزخماً في البلاد.
ما لا يعرفه الكثيرون أيضاً أن هناك فرصة لعامل نظافة لتقديم مقترح للحكومة حول إدارة النفايات من خلال الدورتين السنويتين، ويستطيع طبيب في قرية صغيرة أن يرفع بتوصياته ومقترحاته التطويرية للحكومة أيضاً، وكثيراً ما شهدت الدورتان السنويتان وجود أصوات وأفكار من أفراد الشعب، حيث يقدمون مقترحاتهم للدولة، كلٌّ حسب مجاله واختصاصه.
الدورتان السنويتان فرصة مميزة أمام العالم لمعرفة السياسات الداخلية للصين، وكيف تمضي في خططها التنموية، وما هو أبرز التحديات التي ستواجهها في مقبل السنوات، بالإضافة إلى كونها فرصة أمام المستثمرين الأجانب في العالم للتعرف على السياسة الاقتصادية والتجارية لبكين. لقد أردت في مقالي هذا رفع الستارة على كواليس الحياة السياسية الصينية، وتعريف القارئ على جانب من الاجتماعات الحكومية، وكيف تقوم الحكومة الصينية بالاستعداد للمستقبل، ومراجعة إنجازات الماضي وما واجهته من تحديات وصعوبات للتعلم منها مستقبلاً في تطوير جميع القطاعات داخل الصين.
تشير «الدورتان»، أولاً إلى المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، والذي يمثل أعلى هيئة تشريعية في الصين، وثانياً إلى المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وهو الجهاز الاستشاري السياسي الأعلى في الصين، وعادة ما تقام الدورتان في بداية شهر مارس، ويحضرهما كبار المسؤولين في الدولة وعدد من رجال الأعمال والشخصيات المختلفة، وتُعتبر أجندة الدورتين من أكثر الأجندات ازدحاماً وزخماً في البلاد.
ما لا يعرفه الكثيرون أيضاً أن هناك فرصة لعامل نظافة لتقديم مقترح للحكومة حول إدارة النفايات من خلال الدورتين السنويتين، ويستطيع طبيب في قرية صغيرة أن يرفع بتوصياته ومقترحاته التطويرية للحكومة أيضاً، وكثيراً ما شهدت الدورتان السنويتان وجود أصوات وأفكار من أفراد الشعب، حيث يقدمون مقترحاتهم للدولة، كلٌّ حسب مجاله واختصاصه.
الدورتان السنويتان فرصة مميزة أمام العالم لمعرفة السياسات الداخلية للصين، وكيف تمضي في خططها التنموية، وما هو أبرز التحديات التي ستواجهها في مقبل السنوات، بالإضافة إلى كونها فرصة أمام المستثمرين الأجانب في العالم للتعرف على السياسة الاقتصادية والتجارية لبكين. لقد أردت في مقالي هذا رفع الستارة على كواليس الحياة السياسية الصينية، وتعريف القارئ على جانب من الاجتماعات الحكومية، وكيف تقوم الحكومة الصينية بالاستعداد للمستقبل، ومراجعة إنجازات الماضي وما واجهته من تحديات وصعوبات للتعلم منها مستقبلاً في تطوير جميع القطاعات داخل الصين.