2021-04-05
ليست المرة الأولى التي تُبهر مصر العالم، فهي التي بنت الأهرامات، أعظم صروح التاريخ البشري، التي أعجزت العلماء في تفسيرها، والتعرف على أسرارها، وذلك قبل خمسة آلاف عام، ولم يعرفوا حتى اليوم إن كانت قبوراً لملوك مصر، أم هناك أسباب أخرى لبنائها لم تُكشف بعد.
ويوم السبت الماضي القريب، استقطبت مصر أنظار العالم بأسره في موكبٍ مهيب لأعظم ملوك مصر، فأخذ العالم بأسره يرقب ساعة العد التنازلي للحظة انطلاق موكب الموميات من خلال 400 وسيلة إعلام، ترافق الموكب الموسيقى العسكرية، وألمع نجوم مصر يتقدمون بالأزياء الفرعونية، وذلك في مشهد مهيب يليق بمكانة مصر، واستمع الجميع في أرجاء الدنيا لتعليق الأثري زاهي حواس مترجماً لعدد من لغات العالم.
هذه هي مصر التي تحدت قبل 48 عاماً حصن خط بارليف المنيع، الذي قيل عنه إنه أكبر الحصون الدفاعية في تاريخ المعارك، والذي اعتبر في حينه إحدى معجزاتها العسكرية، الذي سينهار أمامه المصريون وأحلامهم، فانهارت أحلام الأعداء، وهم يرون الصرح ينهار بقوة وصلابة وإرادة المصريين.
فليس كثيراً على مصر أن تدحض كل الادعاءات حول عجزها عن إيجاد حلول لأزمة سفينة الحاويات العملاقة التي جنحت يوم 23 مارس، وأغلقت مجرى قناة السويس، كثُرت حينها الأقاويل والأسئلة والتوقعات، وأخذت دول العالم تعرض المقترحات والبدائل لقناة السويس، كمن يصطاد في الماء العكر، وأخذوا يعبرون عن شكوكهم في قدرة المصريين على تجاوز المشكلة، ومرت ستة أيام سدّت مصر فيها آذانها، لم تتكلم ولم تدافع عن سمعتها، بل فعلت واجتهدت، وفي 29 مارس عادت حركة السفن في القناة، وأبهرت الدنيا كالعادة.
ويوم السبت الماضي القريب، استقطبت مصر أنظار العالم بأسره في موكبٍ مهيب لأعظم ملوك مصر، فأخذ العالم بأسره يرقب ساعة العد التنازلي للحظة انطلاق موكب الموميات من خلال 400 وسيلة إعلام، ترافق الموكب الموسيقى العسكرية، وألمع نجوم مصر يتقدمون بالأزياء الفرعونية، وذلك في مشهد مهيب يليق بمكانة مصر، واستمع الجميع في أرجاء الدنيا لتعليق الأثري زاهي حواس مترجماً لعدد من لغات العالم.
هذه هي مصر التي تحدت قبل 48 عاماً حصن خط بارليف المنيع، الذي قيل عنه إنه أكبر الحصون الدفاعية في تاريخ المعارك، والذي اعتبر في حينه إحدى معجزاتها العسكرية، الذي سينهار أمامه المصريون وأحلامهم، فانهارت أحلام الأعداء، وهم يرون الصرح ينهار بقوة وصلابة وإرادة المصريين.
فليس كثيراً على مصر أن تدحض كل الادعاءات حول عجزها عن إيجاد حلول لأزمة سفينة الحاويات العملاقة التي جنحت يوم 23 مارس، وأغلقت مجرى قناة السويس، كثُرت حينها الأقاويل والأسئلة والتوقعات، وأخذت دول العالم تعرض المقترحات والبدائل لقناة السويس، كمن يصطاد في الماء العكر، وأخذوا يعبرون عن شكوكهم في قدرة المصريين على تجاوز المشكلة، ومرت ستة أيام سدّت مصر فيها آذانها، لم تتكلم ولم تدافع عن سمعتها، بل فعلت واجتهدت، وفي 29 مارس عادت حركة السفن في القناة، وأبهرت الدنيا كالعادة.