2021-06-22
كما أنّ النار تصقل المعادن وتجلوها وتزيدها لمعاناً؛ كذلك المحن والشدائد تصقل السياسات والإدارات، وتكشف مدى حكمتها وهمتها، فضلاً عن قدرتها ليس على الإنجاز فحسب، بل على إحكامه والمحافظة عليه ومواصلة دفع عجلته إلى الأمام.
ولعل المحنة الأشد التي لا تزال تعصف لما يزيد على العام بالعالم أجمع، والمتمثلة بجائحة فيروس كوفيد-19 الذي تحول إلى معضلة عالمية تشل أوصال الحياة العصرية المتسمة بالحركة النشطة، حتى كان زمن القفزات المتسارعة في النمو العالمي، فتحولت الحال مع كورونا ليس إلى الركود فحسب بل إلى التراجع والتقهقر.
إلا أنّ هذه الحال لا تنطبق على الإمارات العربية المتحدة التي كانت ولا تزال ترتقي سلَّم الإنجازات بخطى ثابتة، فعلى الرغم من كل مآلات الجائحة ومنعكساتها التي كبّلت مناشط الحياة، ولا سيما الفعاليات الاقتصادية والتنموية، نجد «أبو ظبي» الأولى على المنطقة وضمن الدول العشر المتربعة على رأس القائمة العالمية في التنافسية وفق تقرير معهد التنمية الإدارية بسويسرا؛ لتكون الإمارات وفق تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على حسابه الشخصي في منصة «تويتر» تنعم بالإنجازات الهامة التي تولد رغم المحن لتسجل التقدم في 120 مؤشراً عالمياً، كما تتصدر العالم في 20 مؤشراً تنموياً، فضلاً عن كونها الأولى عالمياً في قدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات.
ولعل القدرة على التكيف هي المعيار الحق الذي بموجبه تزداد الإمارات تألقاً وحيويةً رغم المحن؛ ومردُّ هذه المرونة إنما يعود إلى القيادة الحكيمة التي تعي تمام الوعي متطلبات المراحل الصعبة، باتخاذها الاحتياطات اللازمة لأيِّ طارئٍ، بالإضافة إلى التخطيط الدقيق المشفوع بالخبرات والمهارات الفائقة للعنصر البشري الإماراتي في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة، وفي كل مؤسسات الدولة، وبالاستناد إلى الوعي العلمي والثقافي والاجتماعي للشعب الإماراتي؛ مما حوّل التصدي لمثل هذه الأزمات الطارئة مُسْتنداً إلى الاحتراز المسبق والتخطيط الدقيق وفِقْه واقعٍ نافذ البصيرة، فتحولت المِحن من عقباتٍ وأزماتٍ إلى مجرد غيمة عابرة في سماء الإنجازات المشرقة.
كل ذلك يجعل من الإمارات النموذج الذي يُحتذى، والإرادة التي لا تكل، والمنهج الذي يُتّبَع، لتجسد قولاً وفعلاً كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حينما يقول: «لم نقف أثناء الجائحة، ولن نقف بعدها».
ولعل المحنة الأشد التي لا تزال تعصف لما يزيد على العام بالعالم أجمع، والمتمثلة بجائحة فيروس كوفيد-19 الذي تحول إلى معضلة عالمية تشل أوصال الحياة العصرية المتسمة بالحركة النشطة، حتى كان زمن القفزات المتسارعة في النمو العالمي، فتحولت الحال مع كورونا ليس إلى الركود فحسب بل إلى التراجع والتقهقر.
إلا أنّ هذه الحال لا تنطبق على الإمارات العربية المتحدة التي كانت ولا تزال ترتقي سلَّم الإنجازات بخطى ثابتة، فعلى الرغم من كل مآلات الجائحة ومنعكساتها التي كبّلت مناشط الحياة، ولا سيما الفعاليات الاقتصادية والتنموية، نجد «أبو ظبي» الأولى على المنطقة وضمن الدول العشر المتربعة على رأس القائمة العالمية في التنافسية وفق تقرير معهد التنمية الإدارية بسويسرا؛ لتكون الإمارات وفق تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على حسابه الشخصي في منصة «تويتر» تنعم بالإنجازات الهامة التي تولد رغم المحن لتسجل التقدم في 120 مؤشراً عالمياً، كما تتصدر العالم في 20 مؤشراً تنموياً، فضلاً عن كونها الأولى عالمياً في قدرة الحكومة على التكيف مع المتغيرات.
ولعل القدرة على التكيف هي المعيار الحق الذي بموجبه تزداد الإمارات تألقاً وحيويةً رغم المحن؛ ومردُّ هذه المرونة إنما يعود إلى القيادة الحكيمة التي تعي تمام الوعي متطلبات المراحل الصعبة، باتخاذها الاحتياطات اللازمة لأيِّ طارئٍ، بالإضافة إلى التخطيط الدقيق المشفوع بالخبرات والمهارات الفائقة للعنصر البشري الإماراتي في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة، وفي كل مؤسسات الدولة، وبالاستناد إلى الوعي العلمي والثقافي والاجتماعي للشعب الإماراتي؛ مما حوّل التصدي لمثل هذه الأزمات الطارئة مُسْتنداً إلى الاحتراز المسبق والتخطيط الدقيق وفِقْه واقعٍ نافذ البصيرة، فتحولت المِحن من عقباتٍ وأزماتٍ إلى مجرد غيمة عابرة في سماء الإنجازات المشرقة.
كل ذلك يجعل من الإمارات النموذج الذي يُحتذى، والإرادة التي لا تكل، والمنهج الذي يُتّبَع، لتجسد قولاً وفعلاً كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حينما يقول: «لم نقف أثناء الجائحة، ولن نقف بعدها».