2021-07-06
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في كلمته التي ألقاها بالاحتفالية التي أقيمت للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الأسبوع الماضي: «إن الشعب الصينى لن يسمح أبدا لأي قوة أجنبية بالتنمر علينا أو اضطهادنا أو قهرنا».
في الحقيقة الخطاب حمل العديد من الرسائل الهامة سواء للداخل الصيني أو للمجتمع الدولي، وبالنسبة للداخل الصيني الرسالة هي أن الدولة الصينية لم تعد كما كانت قبل 100 عام دولة ضعيفة يستعمرها أي من كان، ولم تعد قبل 70 عاماً دولة منهارة اقتصادياً، ولا حتى هي نفسها قبل 40 عاماً عندما بدأت مسيرة الإصلاح والانفتاح، بل هي الآن دولة قوية وقادرة على حماية شعبها ومصالحه.
من جهة أخرى، فإن الحزب الشيوعي ملتزم ببناء الدولة والمحافظة على مكتسبات الشعب، وما حققه هذا الشعب من إنجازات لا يسمح أبداً بالتنمر عليه، وأن الحكومة الصينية مستندة على شعبها الذي بات أكثر تماسكاً وأكثر ترابطاً، خصوصاً عندما نجد الرئيس شي يقول في نفس الخطاب «أي أحد يحاول القيام بذلك سيجد نفسه في مسار تصادمي مع سور فولاذي عظيم قوامه أكثر من 1.4 مليار صيني».
أما الرسائل الدولية فقد فسرها البعض بأنها تحمل النزعة الهجومية، ولكن الحقيقة على العكس تماماً، فهي تحمل رسائل دفاعية ومن حق أي دولة أن تقول لشعوب العالم: «نحن لن نسمح بالتنمر علينا ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا»، وأيضاً حمل الخطاب رسائل أخرى مفادها أن الصين ملتزمة بدورها السلمي والتنموي تجاه العالم، خصوصاً أن الرئيس شي لفت إلى أن بلاده عملت دائماً على حماية السلام العالمي والإسهام في التنمية العالمية، وأن المحاولات للاصطياد بالماء العكر التي تقوم بها بعض الدول مآلها الفشل.
في الحقيقة الخطاب حمل العديد من الرسائل الهامة سواء للداخل الصيني أو للمجتمع الدولي، وبالنسبة للداخل الصيني الرسالة هي أن الدولة الصينية لم تعد كما كانت قبل 100 عام دولة ضعيفة يستعمرها أي من كان، ولم تعد قبل 70 عاماً دولة منهارة اقتصادياً، ولا حتى هي نفسها قبل 40 عاماً عندما بدأت مسيرة الإصلاح والانفتاح، بل هي الآن دولة قوية وقادرة على حماية شعبها ومصالحه.
من جهة أخرى، فإن الحزب الشيوعي ملتزم ببناء الدولة والمحافظة على مكتسبات الشعب، وما حققه هذا الشعب من إنجازات لا يسمح أبداً بالتنمر عليه، وأن الحكومة الصينية مستندة على شعبها الذي بات أكثر تماسكاً وأكثر ترابطاً، خصوصاً عندما نجد الرئيس شي يقول في نفس الخطاب «أي أحد يحاول القيام بذلك سيجد نفسه في مسار تصادمي مع سور فولاذي عظيم قوامه أكثر من 1.4 مليار صيني».
أما الرسائل الدولية فقد فسرها البعض بأنها تحمل النزعة الهجومية، ولكن الحقيقة على العكس تماماً، فهي تحمل رسائل دفاعية ومن حق أي دولة أن تقول لشعوب العالم: «نحن لن نسمح بالتنمر علينا ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا»، وأيضاً حمل الخطاب رسائل أخرى مفادها أن الصين ملتزمة بدورها السلمي والتنموي تجاه العالم، خصوصاً أن الرئيس شي لفت إلى أن بلاده عملت دائماً على حماية السلام العالمي والإسهام في التنمية العالمية، وأن المحاولات للاصطياد بالماء العكر التي تقوم بها بعض الدول مآلها الفشل.