2021-07-24
منذ أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلزاميَّة اللقاح لفئات معينة من المجتمع الفرنسي، مثل الطواقم الطبية، وفرض الجواز الطبي على عدة قطاعات، حاولت عدة قوى سياسية استغلال غضب وامتعاض الفرنسيين وتوظيفه سياسياً للتنديد بهذه الخيارات.
وتنظَّم في فرنسا منذ أيام تظاهرات واحتجاجات ترفع شعارات الرفض للقاح الإجباري والجواز الطبي، وتعلل هذه الحركات رفضها للقاح بالقول: إن هناك عدة أسئلة لا تزال بدون جواب مقنع بالنسبة لهم حول الآثار الجانبية التي يمكن أن يخلفها على صحة المُلَقَّحِين.
أما بالنسبة للجواز الطبي وفرض استعماله لارتياد المطاعم والنقل العمومي والمسارح ودورالسينما، فيتهم الرافضون له الدولة الفرنسية بفرض نظام الدكتاتورية على نمط حياتهم.
وفي هذا الإطار وُجهت اتهامات للدولة الفرنسية شبهتها بأعْتَى الديكتاتوريات التي تقبر الحريات العامة، وتفرض نموذجاً سلطوياً على مواطنيها.
وقد حاولت الحكومة الرد على هذه الاتهامات بتوجيه أصابع الاتهام إلى القوى ذات الثقافة «المؤامراتيَّة» التي تقف وراء هذه المقاربات وتُنمِّي هذا الجدل.
ويلتقي اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان واليسار المتطرف بزعامة جان لوك ملونشون في هذه المعركة للتنديد بالحلول التي يقترحها إيمانويل ماكرون، ما أعطى الانطباع بأن هذه الحركة الرافضة للقاح والجواز الطبي، اصبحت في تعبيراتها السياسية تشبه حركة السترات الصفراء، التي هزَّت الأشهر الأولى من ولاية ماكرون وشلت مشاريعه الإصلاحية.
وخلال التظاهرات المنددة بالجواز الطبي التي نظمت في بعض المدن الفرنسية، التهب جدل صاخب عندما استعمل بعض المتظاهرين النجمة الصفراء التي كان يهود فًرنسا مجبرين على حملها إبان الغزو الألماني للتراب الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية.
وقد ارتفعت أصوات لانتقاد هذا التشبيه والمقارنة، كون النجمة الصفراء ترمز إلى هول المحرقة اليهودية التي نظمها الألمان كحلٍّ نهائي للتخلص من العرق اليهودي في أوروبا، وربطها بالجواز الطبي الذي يهدف إلى حماية جماعية لصحة المواطنين.
وتصر الحكومة، التي قدمت مشروع قانون أمام البرلمان بتقنين هذه التدابير الجديدة، على التأكيد أن الغاضبين منها أقلية، وأن الأغلبية تقبل بها، وخير دليل على ذلك في رأيها التهافت الكبير والشعبي على مواعيد أخذ اللقاح.
وجاءت هذه الخطوات في خضم موجة رابعة من فيروس كورونا في نسخته المتحورة، المعروفة عالمياً بدلتا، والتي تهدد مجتمعات واقتصادات أوروبا بإغلاق جديد وانكماش مستدام.
وتنظَّم في فرنسا منذ أيام تظاهرات واحتجاجات ترفع شعارات الرفض للقاح الإجباري والجواز الطبي، وتعلل هذه الحركات رفضها للقاح بالقول: إن هناك عدة أسئلة لا تزال بدون جواب مقنع بالنسبة لهم حول الآثار الجانبية التي يمكن أن يخلفها على صحة المُلَقَّحِين.
أما بالنسبة للجواز الطبي وفرض استعماله لارتياد المطاعم والنقل العمومي والمسارح ودورالسينما، فيتهم الرافضون له الدولة الفرنسية بفرض نظام الدكتاتورية على نمط حياتهم.
وفي هذا الإطار وُجهت اتهامات للدولة الفرنسية شبهتها بأعْتَى الديكتاتوريات التي تقبر الحريات العامة، وتفرض نموذجاً سلطوياً على مواطنيها.
وقد حاولت الحكومة الرد على هذه الاتهامات بتوجيه أصابع الاتهام إلى القوى ذات الثقافة «المؤامراتيَّة» التي تقف وراء هذه المقاربات وتُنمِّي هذا الجدل.
ويلتقي اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان واليسار المتطرف بزعامة جان لوك ملونشون في هذه المعركة للتنديد بالحلول التي يقترحها إيمانويل ماكرون، ما أعطى الانطباع بأن هذه الحركة الرافضة للقاح والجواز الطبي، اصبحت في تعبيراتها السياسية تشبه حركة السترات الصفراء، التي هزَّت الأشهر الأولى من ولاية ماكرون وشلت مشاريعه الإصلاحية.
وخلال التظاهرات المنددة بالجواز الطبي التي نظمت في بعض المدن الفرنسية، التهب جدل صاخب عندما استعمل بعض المتظاهرين النجمة الصفراء التي كان يهود فًرنسا مجبرين على حملها إبان الغزو الألماني للتراب الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية.
وقد ارتفعت أصوات لانتقاد هذا التشبيه والمقارنة، كون النجمة الصفراء ترمز إلى هول المحرقة اليهودية التي نظمها الألمان كحلٍّ نهائي للتخلص من العرق اليهودي في أوروبا، وربطها بالجواز الطبي الذي يهدف إلى حماية جماعية لصحة المواطنين.
وتصر الحكومة، التي قدمت مشروع قانون أمام البرلمان بتقنين هذه التدابير الجديدة، على التأكيد أن الغاضبين منها أقلية، وأن الأغلبية تقبل بها، وخير دليل على ذلك في رأيها التهافت الكبير والشعبي على مواعيد أخذ اللقاح.
وجاءت هذه الخطوات في خضم موجة رابعة من فيروس كورونا في نسخته المتحورة، المعروفة عالمياً بدلتا، والتي تهدد مجتمعات واقتصادات أوروبا بإغلاق جديد وانكماش مستدام.