الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

القوات المسلحة الإماراتية.. لا تعبث!

ستبقى دولة الإمارات تتصدر المشهد الحضاري في مختلف مناحي الحياة، وللعام الخامس على التوالي تتصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية للعام الماضي، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، كما احتلت المركز التاسع عالمياً، لتحافظ على مكانتها ضمن الدول الـ10 الأكثر تنافسية في العالم.

هي من أكثر دول العالم أمناً ومن أفضلها استقراراً، لسبب وحيد هو حكمتها الداخلية والخارجية، ولديها جيش متفوق تكنولوجياً، حيث تمكنت القوات المسلحة في الإمارات وخلال زمن قياسي وبفضل التخطيط والتنظيم والإدارة وبأسس علمية سليمة من التعامل مع أحدث التقنيات في مجال العتاد والسلاح وبناء جيش عصري قوي قادر على مواجهة التحديات والدفاع عن الوطن وحماية المكتسبات الوطنية، وقد حظيت القوات المسلحة في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله، في جميع مراحل بنائها وتطويرها بتوفير كافة الإمكانات لها وتزويدها بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية المتقدمة في العالم.

القوات المسلحة ستبقى حصناً منيعاً لسيادة الإمارات وأمنها ومكتسباتها التنموية رغم كل الصراعات والحروب

الكاتب كينيث مايكل بولاك، محلل استخباراتي أمريكي سابق في وكالة المخابرات المركزية وخبير في سياسات الشرق الأوسط والشؤون العسكرية، قال: «إن جيش الإمارات يعتبر من أفضل الجيوش في العالم العربي»، فيما منح وزير الدفاع الأمريكي السابق جيمس ماتيس الإمارات لقب «إسبرطة الصغيرة Little Sparta» بسبب فاعليتها العسكرية التي طورها ودعمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبفضل الله سبحانه وتعالى ثم دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات حفظه الله ورعاه، الذي جعل من الإمارات آية في الجمال والمكان الآمن والمستقر الذي يلوذ إليه المحتاج والتاجر والمستثمر ومعظم شعوب العالم في سبيل العيش في كنف وحضن هذا الوطن المعطاء.

لن يعكر هذا الصفو ثلة من الحاقدين ولا المرتزقة المرجفين ولا الحوثيين ولا غيرهم من بائعي الأوطان، حينما تجرأ الحوثي على المساس بأمن الإمارات كان الرد قاسياً وشافياً وواضحاً بألا عبث مع الأسود ولا مع طيور الأبابيل.

قواتنا المسلحة كانت وستبقى على مدى كل الأزمان، الأمين على سيادة الإمارات وأمنها ومكتسباتها التنموية رغم كل الصراعات والحروب والأزمات والمخاطر التي مرت بها المنطقة، تبقى الإمارات كما عهدها الجميع بلد السعادة والفرص والحياة.