ستبقى دولة الإمارات تتصدر المشهد الحضاري في مختلف مناحي الحياة، وللعام الخامس على التوالي تتصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية للعام الماضي، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية بمدينة لوزان السويسرية، كما احتلت المركز التاسع عالمياً، لتحافظ على مكانتها ضمن الدول الـ10 الأكثر تنافسية في العالم.
هي من أكثر دول العالم أمناً ومن أفضلها استقراراً، لسبب وحيد هو حكمتها الداخلية والخارجية، ولديها جيش متفوق تكنولوجياً، حيث تمكنت القوات المسلحة في الإمارات وخلال زمن قياسي وبفضل التخطيط والتنظيم والإدارة وبأسس علمية سليمة من التعامل مع أحدث التقنيات في مجال العتاد والسلاح وبناء جيش عصري قوي قادر على مواجهة التحديات والدفاع عن الوطن وحماية المكتسبات الوطنية، وقد حظيت القوات المسلحة في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله، في جميع مراحل بنائها وتطويرها بتوفير كافة الإمكانات لها وتزويدها بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية المتقدمة في العالم.
القوات المسلحة ستبقى حصناً منيعاً لسيادة الإمارات وأمنها ومكتسباتها التنموية رغم كل الصراعات والحروب
لن يعكر هذا الصفو ثلة من الحاقدين ولا المرتزقة المرجفين ولا الحوثيين ولا غيرهم من بائعي الأوطان، حينما تجرأ الحوثي على المساس بأمن الإمارات كان الرد قاسياً وشافياً وواضحاً بألا عبث مع الأسود ولا مع طيور الأبابيل.
قواتنا المسلحة كانت وستبقى على مدى كل الأزمان، الأمين على سيادة الإمارات وأمنها ومكتسباتها التنموية رغم كل الصراعات والحروب والأزمات والمخاطر التي مرت بها المنطقة، تبقى الإمارات كما عهدها الجميع بلد السعادة والفرص والحياة.