2020-04-18
غيَّب الموت الدكتور شملان يوسف العيسى أستاذ العلوم السياسية بكلية العلوم الاجتماعية ـ جامعة الكويت، بعد مسيرة حافلة من العمل الوطني في شتَّى المجالات.
والدكتور شملان ابن أحد أبرز رجالات الكويت، وهو الشيخ يوسف بن عيسى القناعي، رائد من رواد حركة الإصلاح الديني والنهضة الفكرية والثقافية في الكويت، ومنطقة الخليج العربي، إذ أسهم في إنشاء أول المدارس النظامية في الكويت، وهي: المدرسة المباركية، والأحمدية، وكذلك المكتبة الأهلية، وعمل على وضع اللبنات الأولى للعديد من المؤسسات في الكويت.
في هذه البيئة الثقافية نشأ الدكتور شملان، وتأثر بالأفكار التنويرية، واستطاع أن يثبت نفسه علميّاً، وحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية العام 1979 من الولايات المتحدة الأمريكية.
وعمل بنشاط في المجالات الأكاديمية والفكرية والسياسية، عبر العديد من المؤسسات البحثية والمؤتمرات والندوات حيث كان يسعى من خلالها لتطوير وبناء المجتمع الكويتي، على أسس حديثة بما يتماشى مع المبادىء التي وضعها الدستور الكويتي، وكان مدافعاً صلباً عن المرأة وحقوقها السياسية والاجتماعية، ورفض تهميشها والنظرة القاصرة لها، وآمن بدورها الريادي، الذي تقوم به في بناء المجتمع.
كما أسهم في رسم العديد من السياسيات على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وترك بصمات واضحة في هذه المجالات على المستوى المحلي.
وقد تميز بالجرأة في طرح أفكاره، ونقده الأوضاع العامة ووقف بقوة ضد تيار الإسلام السياسي، وخاض ضده العديد من المعارك السياسية الفكرية والثقافية، وقام بتعرية مواقفه وممارساته.. لقد فقدت الحركة التنويرية الكويتية، والعربية أيضاً، أحد فرسانها، وستبقى بصماته الفكرية نبراساً لمن يسير عليها.
والدكتور شملان ابن أحد أبرز رجالات الكويت، وهو الشيخ يوسف بن عيسى القناعي، رائد من رواد حركة الإصلاح الديني والنهضة الفكرية والثقافية في الكويت، ومنطقة الخليج العربي، إذ أسهم في إنشاء أول المدارس النظامية في الكويت، وهي: المدرسة المباركية، والأحمدية، وكذلك المكتبة الأهلية، وعمل على وضع اللبنات الأولى للعديد من المؤسسات في الكويت.
في هذه البيئة الثقافية نشأ الدكتور شملان، وتأثر بالأفكار التنويرية، واستطاع أن يثبت نفسه علميّاً، وحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية العام 1979 من الولايات المتحدة الأمريكية.
وعمل بنشاط في المجالات الأكاديمية والفكرية والسياسية، عبر العديد من المؤسسات البحثية والمؤتمرات والندوات حيث كان يسعى من خلالها لتطوير وبناء المجتمع الكويتي، على أسس حديثة بما يتماشى مع المبادىء التي وضعها الدستور الكويتي، وكان مدافعاً صلباً عن المرأة وحقوقها السياسية والاجتماعية، ورفض تهميشها والنظرة القاصرة لها، وآمن بدورها الريادي، الذي تقوم به في بناء المجتمع.
كما أسهم في رسم العديد من السياسيات على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، وترك بصمات واضحة في هذه المجالات على المستوى المحلي.
وقد تميز بالجرأة في طرح أفكاره، ونقده الأوضاع العامة ووقف بقوة ضد تيار الإسلام السياسي، وخاض ضده العديد من المعارك السياسية الفكرية والثقافية، وقام بتعرية مواقفه وممارساته.. لقد فقدت الحركة التنويرية الكويتية، والعربية أيضاً، أحد فرسانها، وستبقى بصماته الفكرية نبراساً لمن يسير عليها.