2020-06-21
حينما غنّت سعاد حسني أغنيتها الشهيرة «الدنيا ربيع والجو بديع، قفلي على كل المواضيع»، بالتأكيد لم يكن هناك أي نوع من الفيروسات التي يشهدها العالم حالياً، لهذا فضّلت إغلاق كل الموضوعات، حتى تستمتع بالربيع.
بينما الفنانة اللبنانية إليسا التي ظهرت في حفل بث من منزلها، بادرت بالسلام على الوزير والنائب السابق، رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجيه، ما أن شاهدته مصادفة يجري حواراً تلفزيونياً، وفي عرض الحوار قالت إليسا بشكل عفوي للجميع: «لست مقتنعة بكورونا، وهناك تضخيم إعلامي هائل لهذا الفيروس».
ما قالته إليسا قاله كثيرون من حولنا، وبعدها استيقظوا ذات صباح وأحد من أفراد أسرهم قد أصيب بالفيروس، وصاروا ينوحون ويبكون حزناً وألماً على عدم اتخاذهم إجراءات الوقاية منه.
نحن لا نكمم الأفواه، ولا يمكننا أن نعلن الحرب ضد أي شخص غير مقتنع بأن هذا الفيروس يعتبر الأكثر شراسة والأشد فتكاً للبشر، ولكن يجب على المجتمع أن يكون واعياً بشكل حقيقي جداً في قيمة الطرح الذي ينقله إلى الآخرين، على الأخص إذا ما كان بقدر شهرة الفنانة إليسا، فنحن قد ودّعنا الربيع، ولكننا لن نستطيع أن نقفل الموضوعات المتعلقة بفيروس كوفيد-19.
وحتى نعود إلى حياتنا الطبيعية كما كنا في السابق، علينا أن نبقي أنفسنا في حالة من الوعي الدائم، وأن نحرص بشكل جدِّي على اتباع كافة الاحترازات لمنع وصوله إلينا، وإبقاء شعلة الرغبة في الحياة من دون أمراض، فلو كل واحد منا خلق بداخله الإصرار ضد المرض، فهذا يعني أننا سنتقدم بسرعة كبيرة نحو الخلاص منه.
ولكن للأسف استهانة البعض بهذا الفيروس، لربما تجعل المدة تطول للتخلص منه.
بينما الفنانة اللبنانية إليسا التي ظهرت في حفل بث من منزلها، بادرت بالسلام على الوزير والنائب السابق، رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجيه، ما أن شاهدته مصادفة يجري حواراً تلفزيونياً، وفي عرض الحوار قالت إليسا بشكل عفوي للجميع: «لست مقتنعة بكورونا، وهناك تضخيم إعلامي هائل لهذا الفيروس».
ما قالته إليسا قاله كثيرون من حولنا، وبعدها استيقظوا ذات صباح وأحد من أفراد أسرهم قد أصيب بالفيروس، وصاروا ينوحون ويبكون حزناً وألماً على عدم اتخاذهم إجراءات الوقاية منه.
نحن لا نكمم الأفواه، ولا يمكننا أن نعلن الحرب ضد أي شخص غير مقتنع بأن هذا الفيروس يعتبر الأكثر شراسة والأشد فتكاً للبشر، ولكن يجب على المجتمع أن يكون واعياً بشكل حقيقي جداً في قيمة الطرح الذي ينقله إلى الآخرين، على الأخص إذا ما كان بقدر شهرة الفنانة إليسا، فنحن قد ودّعنا الربيع، ولكننا لن نستطيع أن نقفل الموضوعات المتعلقة بفيروس كوفيد-19.
وحتى نعود إلى حياتنا الطبيعية كما كنا في السابق، علينا أن نبقي أنفسنا في حالة من الوعي الدائم، وأن نحرص بشكل جدِّي على اتباع كافة الاحترازات لمنع وصوله إلينا، وإبقاء شعلة الرغبة في الحياة من دون أمراض، فلو كل واحد منا خلق بداخله الإصرار ضد المرض، فهذا يعني أننا سنتقدم بسرعة كبيرة نحو الخلاص منه.
ولكن للأسف استهانة البعض بهذا الفيروس، لربما تجعل المدة تطول للتخلص منه.